النائب أحمد صبور: ترميم الآثار ضرورة للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لمصر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد صبور ، عضو مجلس الشيوخ، إن الحفاظ علي كنوز مصر التاريخية والأثرية، مسئولية وطنية لأنها تعبر عن تراث مصر الثقافي والتاريخي وهويتها الثقافية، مشيرا إلى أهمية مناقشة ملف الأساليب والتقنيات المستخدمة في ترميم الآثار في مصر باعتباره أحد الملفات التى شغلت الرأي العام وكانت مثارا للجدل خلال الفترة الماضية.
وأوضح " صبور"، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار بهاء أبوشقة، أن وزارة السياحة والآثار تعتمد على مجموعة واسعة من الأساليب والتقنيات المتطورة في عمليات ترميم الآثار، وذلك لضمان الحفاظ على هذه الكنوز التاريخية والحضارية بأعلى جودة ممكنة، مشيرا إلى أن وزارة السياحة والآثار دائما ما تستعين بخبراء دوليين في مجال ترميم الآثار، للاستفادة من خبراتهم وتقنياتهم المتطورة، كما تتعاون مع المؤسسات الدولية المهتمة بالتراث الثقافي، للحصول على الدعم المالي والتقني اللازم لتنفيذ مشاريع الترميم.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن ترميم الآثار يعتبر ضروريًا للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لمصر، ونقله للأجيال القادمة، كما تساهم الآثار المرممة في جذب المزيد من السياح، مما يساهم في تنشيط الاقتصاد المصري، فضلاً عن تعزيز الشعور بالانتماء للهوية الوطنية والفخر بالتاريخ المصري العريق، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتبع رؤية استراتيجية لتعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وتحقيق التنافسية الدولية، ومن أبرز محاورها تحسين التجربة السياحة بالأماكن السياحية والمواقع الأثرية والمتاحف بمصر.
وأشار " صبور"، إلى أن الدولة تعتمد على تنويع المنتجات السياحية، وتستهدف تحقيق التسويق الفعال لمصر كوجهة سياحية متكاملة، بالإضافة إلى أهمية تطوير البنية التحتية السياحية، وتحسين ورفع كفاءة المطارات والفنادق والطرق والخدمات السياحية الأخرى، وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف وتشجيع السياحة الثقافية، فضلاً عن تنويع مصادر الدخل السياحي، والاستفادة من الشواطئ وتشجيع السياحة العلاجية والشاطئية والبيئية والدينية، وتشجيع السياحة الداخلية وغيرها.
وشدد النائب أحمد صبور، على ضرورة تشجيع الاستثمار في قطاع السياحة وعقد شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات سياحية وإنشاء الفنادق والمنتجعات السياحية، وأهمية تحسين التجربة السياحية للسائحين وتيسير حصولهم على التأشيرات وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، مؤكدا أن تعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني من خلال تنفيذ هذه الاستراتيجيات والتغلب على التحديات، وأهمية الترويج والتسويق للسياحة المصرية واستهداف الأسواق الواعدة وتنويعها في اوروبا وأمريكا وآسيا وأفريقيا والوطن العربي وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ترمیم الآثار
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يتفقد مشروعات الترميم بعدد من المواقع الأثرية بالأقصر
خلال زيارته الحالية لمدينة الأقصر لإزاحة الستار عن تمثالي الملك امنحتب الثالث بعد ترميمهما وإعادة تركيبهما ورفعهما بمعبده الجنائزي بالبر الغربي بالأقصر، قام شريف فتحي وزير السياحة والآثار بجولة تفقدية لعدد من المواقع الأثرية شملت المعبد الجنايزي للملك أمنحتب الثالث ومعبد هابو ومقبرة الملكة نفرتاري.
وزير السياحة والآثاررافقه خلال الجولة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ومحمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار و الدكتور بهاء عبد الجابر مدير عام منطقة آثار البر الغربي وعدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار بالأقصر.
وفي معبد الملك أمنحتب الثالث تفقد السيد الوزير ومرافقوه ما تم من أعمال حفائر وتوثيق وترميم لعناصر المعبد خلال السنوات الماضية وما تم إعادة تركيبه وإقامته من تماثيل ولوحات من نتاج أعمال الحفائر بالموقع.
وقد استمع الوزير إلى شرح مفصل من د. نايري هنبيكيان مدير الموقع عن مراحل العمل بالفناء المفتوح لصالة الأعمدة بالمعبد منذ عام 2016، من خلال اللوحات المعلوماتية التي تم إضافتها بالفناء والمتضمنة شرحاً وافياً لأعمال الحفائر والترميم.
كما قام الوزير والوفد المرافق له بتفقد أعمال مشروع ترميم معبد هابو، حيث استعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد أعمال الترميم الجارية بالمعبد، وما تم انجازه من أعمال، وكذلك خطط العمل المستقبلية بالمشروع.
هذا بالإضافة إلى زيارة مقبرة الملكة نفرتاري للوقوف على آخر مستجدات الأعمال وما آلت إليه نسب الرطوبة بها، خاصة في ضوء عمل اللجنة المتخصصة التي تم تكليفها مؤخرا من قبل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لقياس نسبة الرطوبة بالمقبرة، في ضوء دراسة إمكانية إعادة فتحها وفقا لقواعد محددة لعدم تأثرها بزيادة أعداد الزائرين.