الأوبرا تستحدث صالونا ثقافيا بعنوان قضايا موسيقية لصون الهوية الفنية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، استحداث سلسلة لقاءات لصالون ثقافي بعنوان "قضايا موسيقية"، ضمن نشاطها الثقافي والفكري، لافتة إلى أنها ستنظم أولى أمسياته تحت عنوان (التراث الموسيقي.. هوية أمة)، وذلك في السابعة مساء يوم /الأربعاء/ المقبل على المسرح الصغير بالأوبرا.
وذكرت دار الأوبرا المصرية،في بيان اليوم الأحد، أن استحداث سلسلة لقاءات لصالون ثقافي بعنوان "قضايا موسيقية" يأتي ضمن فعاليات وزارة الثقافة التنويرية، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تستضيف أولى أمسياته المايسترو فاروق البابلي قائد فرقة الموسيقى العربية للتراث وتديره الناقدة الموسيقية الدكتورة إيناس جلال الدين ، ويتخلله فقرة فنية للمطرب أحمد محسن .
وأوضحت الأوبرا أن صالون قضايا موسيقية يهدف إلى صون الهوية الفنية وتعريف الأجيال الجديدة بعناصر ومفردات التراث الإبداعي من خلال طرح ومناقشة العديد من الموضوعات الخاصة بالشأن الموسيقي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
«مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار احتفالاتها بمرور مئة عام على تأسيسها، نظّمت مكتبات الشارقة العامة، أمسية أدبية بعنوان «أصداء الحداثة»، في «بيت الحكمة» بالشارقة، استقطبت خلالها حضوراً نوعياً من الشعراء الإماراتيين الشباب والمبدعين ومثقفين وإعلاميين، للمشاركة والاطلاع على تجارب إماراتية معاصرة في الشعر الإنجليزي، ومواكبة التحوّلات الإبداعية التي تشهدها الساحة الثقافية.
وافتُتحت الفعالية بجلسة حوارية بعنوان «آفاق الأدباء والشعراء»، أدارتها الشاعرة شهد ثاني، وشارك فيها كل من الشاعر أحمد بن سليم، المعروف بأسلوبه الحُر، والشاعرة ميرة البوسميط.
واستعرضت الجلسة كيفية تعبّير الأصوات الشابة الإماراتية عن ذاتها من خلال مزج الذاكرة والهوية، والانفتاح الواعي على أشكال وأساليب مغايرة.
واختُتمت الفعالية بأمسية شعرية بعنوان «أصداء الحداثة» شارك فيها خمسة من الشعراء هم شهد ثاني ومحمد الغيث ومريم الشواب وأحمد بن سليم وميرة البوسميط. حيث جسّدت قراءاتهم تجربة جيل يتلمّس هويته الشعرية من خلال أسئلة الانتماء، واستحضار الذاكرة الجمعية.
وتنوّعت النصوص بين الحنين لطفولة تتسلّل من زوايا الصور، واستدعاء البحر كرمز للأمان واللا يقين معاً، وصولاً إلى تمجيد المكتبات كحاضن للمعرفة.