تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنه يتحرك بأقصى سرعة لتوصيل الغذاء إلى أكبر عدد ممكن من سكان غزة بعد إعادة فتح المعابر الحدودية كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، فيما بدأت شاحنات الوكالة التابعة للأمم المتحدة ومقرها روما تتدفق إلى القطاع: "نحاول الوصول إلى مليون شخص في أقصر وقت ممكن".



وقال سكاو: "نحن نتحرك لتوفير دقيق القمح والوجبات الجاهزة للأكل، وسنعمل على جميع الجبهات في محاولة لإعادة تخزين المخابز"، مضيفا أن الوكالة ستحاول توفير المكملات الغذائية لأكثر الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.

وتابع: "الاتفاق يقضي بمرور 600 شاحنة يوميا... وكل المعابر ستكون مفتوحة".

ودخلت أولى شاحنات برنامج الأغذية العالمي إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم في الجنوب ومعبر زيكيم في الشمال، بحسب ما أعلنت الوكالة في محاولتها "سحب المنطقة التي مزقتها الحرب من المجاعة".

وقال سكاو: "لدينا 150 شاحنة مصطفة كل يوم لمدة عشرين يوما على الأقل"، مضيفا أن برنامج الأغذية العالمي "يأمل في أن تكون المعابر الحدودية مفتوحة وفعالة".

وأضاف: "يجب أن تكون هناك بيئة آمنة داخل غزة بما يكفي لتمكين فرقنا من التحرك"، بحيث لا تنتقل الأغذية "عبر الحدود فحسب، بل تصل أيضاً إلى أيدي الناس".

وقال: "يبدو أن الأمور تسير بشكل جيد نسبيا حتى الآن.... ونحن الآن بحاجة إلى الحفاظ على ذلك لعدة أيام أو أسابيع".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأغذية العالمي اتفاق وقف إطلاق النار إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي الوجبات الجاهزة المكملات الغذائية المعابر الحدودية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح 122 مليون شخص قسرًا في العالم بنهاية أبريل الماضي

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس أن إجمالي عدد النازحين قسرًا حول العالم انخفض بشكل طفيف عن الرقم القياسي المسجل نهاية عام 2024، وذلك بفضل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد وعودة عدد كبير من السوريين إلى ديارهم.

ففي نهاية عام 2024، بلغ عدد النازحين قسرًا في العالم 123.2 مليون شخص. ورغم أنه رقم قياسي، انخفض هذا العدد في نهاية أبريل الماضي إلى 122.1 مليون شخص، بعد عودة نحو مليوني سوري إلى ديارهم، بحسب تقرير سنوي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ومع ذلك، تعتمد هذه الأرقام بشكل كبير على نتائج الصراعات والأزمات الكبرى التي يواجهها العالم حاليًا والتي أجبرت السكان على مغادرة ديارهم. 

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، "نشهد فترة من التقلبات الشديدة في العلاقات الدولية، حيث تخلق الحروب الحديثة مشاهد هشة ومحزنة تتسم بمعاناة إنسانية حادة".

وأضاف المسئول أنه يجب مضاعفة الجهود سعيًا لتحقيق السلام وإيجاد حلول دائمة للاجئين وغيرهم ممن أُجبروا على الفرار من ديارهم، لا سيما مع تناقص التمويل، وليس فقط بسبب الانسحاب الأمريكي المفاجئ من تقديم المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن النزاعات الكبرى في السودان وميانمار وأوكرانيا، وغيرها لاتزال السبب الرئيسي للنزوح القسري.

طباعة شارك الأمم المتحدة النازحين قسرًا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال: الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر و"القانون المصري" يواصل المواجهة
  • الأمم المتحدة: نزوح 122 مليون شخص قسرًا في العالم بنهاية أبريل الماضي
  • برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم
  • «الأغذية العالمي»: جنوب الخرطوم يعاني الجوع والعوز واليأس
  • فتح باب التسجيل في مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية
  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن عدة مناطق سودانية أصبحت عرضة لخطر المجاعة
  • برنامج الأغذية العالمي: نحتاج إلى 500 مليون دولار في السودان لتقديم مساعدات طارئة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: خطر المجاعة يهدد جنوب الخرطوم
  • جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة