تصدير نحو 700 ألف طن من منتجات الحديد خلال 2024
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قامت الشركة الجزائرية-القطرية للصلب “أي كيو أس” الواقعة بالمنطقة الصناعية بلارة ببلدية الميلية بولاية جيجل، بتصدير نحو 700 ألف طن من منتجات الحديد خلال السنة المنصرمة 2024.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أكد نائب المدير العام للشركة، سفيان شايب ستي، بأن الشركة الجزائرية-القطرية للصلب. تمكنت من ولوج عديد الأسواق العالمية بفضل جودة منتجاتها مما سمح لها بتصدير نحو 700 ألف طن من الحديد ومشتقاته ل 36 دولة.
وأضاف بأن عائدات التصدير فاقت 360 مليون دولار، مما يعكس انخراط الشركة في التوجه العام للسلطات العمومية. برفع الصادرات خارج المحروقات و ذلك رغم حداثة الشركة.
وأبرز ذات المتحدث بأن ولوج منتجات الشركة الأسواق العالمية وأخذ حيز مهم خاص بها لم يأت من الفراغ. و ذلك بالنظر للمعايير والشروط التي تفرضها مختلف الدول لقبول أي منتج مردفا بأن حصول منتجات ذات الشركة. على شهادات عالمية لمطابقة الجودة، سمح لها بولوج معظم الأسواق الأوروبية والأمريكية والآسيوية بكل أريحية. ومكنها أيضا من نيل لقب أفضل مصدر جزائري نحو إفريقيا لسنة 2024.
وبلغ رقم أعمال الشركة الجزائرية القطرية للصلب لسنة 2024 نحو 139 مليار دج و حجم الإنتاج قرابة 2 مليون طن من منتجات الحديد. تم توجيه 66 بالمائة منه للسوق المحلية و34 بالمائة للسوق الدولية مما يعكس تنافسية المنتج الجزائري في أرقى الأسواق الدولية. وفق ستي الذي أكد أن الهدف المسطر في المستقبل القريب هو بلوغ حجم صادرات يقدر بـ 2.7 مليون طن من مجموع 04 ملايين طن. تمثل الحجم الكلي للإنتاج السنوي للشركة بعد تجسيد المرحلة الثانية من مشروع التوسعة المزمع دخوله حيز الخدمة في 2028.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خلال 2024.. زيادة هائلة في المساحة المحروقة من غابات الأمازون
أفادت دراسة نشرتها شبكة مراقبة MapBiomas يوم الثلاثاء، بأن حرائق الغابات التاريخية التي اجتاحت البرازيل في عام 2024، أتت في الأمازون على مساحة تزيد على ضعف المتوسط السنوي للمساحات المحروقة فيها في العقود الأربعة الأخيرة.
وأتت هذه الحرائق على ما مجموعه 30 مليون هكتار العام الماضي في كبرى دول أمريكا اللاتينية، أي بزيادة قدرها 62% عن متوسط المساحات المحترقة منذ عام 1985، عندما بدأت MapBiomas في تجميع بيانات الأقمار الصناعية في هذا المجال.
وهذا هو ثاني أسوأ عام بالنسبة إلى البرازيل في ما يتعلق بالمناطق التي طالتها حرائق الغابات منذ عام 2007.
ووفق الدراسة، فإن نحو ربع الأراضي البرازيلية (24%) طالتها حرائق نباتية مرة واحدة على الأقل منذ عام 1985.
ويقع أكثر من نصف المساحات البرازيلية المحروقة في الأمازون التي تضم أكبر غابة استوائية على الأرض، وحيث طالت الحرائق 15,6 مليون هكتار، أي بزيادة بنسبة 117% مقارنة بالمتوسط على مدى العقود الأربعة الماضية.
أخبار متعلقة علماء فرنسيون يكتشفون فصيلة دم جديدة فائقة الندرة.. ما القصة؟مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة تعليمية آمنة وبرامج متخصصةوتلعب غابات الأمازون دورًا كبيرًأ في امتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المساحة المحروقة من الأمازون في 2024 تزيد على ضعف متوسطها السنوي - وكالات
ومنذ تولي الرئيس لويس إيناسيو لولا داسيلفا منصبه قبل عامين ونصف العام، تراجعت وتيرة إزالة الغابات، غير أن الحرائق المدمرة في اام 2024 أضرت بسجله البيئي.
ومن المقرر أن تستضيف البرازيل في نوفمبر المقبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP30، في مدينة بليم الأمازونية.
وأسهم الجفاف التاريخي المرتبط بالاحتباس الحراري، وفق الخبراء، في انتشار حرائق الغابات العام الماضي، لكن جميع الحرائق تقريبا أشعلتها أنشطة بشرية، غالبًا ما تكون غير قانونية ولأغراض التوسع الزراعي.
وقال فيليب مارتينيكس منسق الأبحاث بشأن الأمازون لدى MapBiomas: "عندما تحترق الغابة، تفقد من رطوبتها وتفقد الغطاء النباتي، وكل ذلك يغير مناخها الخاص بالكامل ويجعلها أكثر عرضة لحرائق جديدة".