العثور على 24 جثة بمقبرة جماعية في المكسيك
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
انتشلت السلطات المكسيكية 24 جثة من مقبرة جماعية سرية اكتشفت في ديسمبر (كانون الأول) في ضواحي غوادالاخارا، ثاني أكبر مدن البلاد، حسبما أعلن مكتب المدعي العام الأحد.
وقال مكتب المدعي العام في ولاية خاليسكو في بيان إن البحث في المنطقة الواقعة في غرب المكسيك بدأ في 13 ديسمبر (كانون الأول) 2024 في قطعة أرض تابعة لبلدية زابوبان واستمر شهراً لأن البقايا البشرية تم تقطيعها وتعبئتها في 72 كيساً.
12 bodies discovered in clandestine mass grave near US border in Mexico https://t.co/KxDPxmQhMF pic.twitter.com/B34n5r9Ebe
— New York Post (@nypost) December 27, 2024واستخدم المحققون وخبراء الطب الشرعي في بحثهم "طائرات بلا طيار مزودة كاميرات حرارية وأجهزة غيورادار" وكلاب، بحسب المصدر نفسه.
وقال مكتب المدعي العام إنه تم التعرف إلى 6 أشخاص، هم امرأة واحدة و 5 رجال، كان أبلِغ عن اختفائهم بين عامي 2021 و 2023.
وقالت مصادر إن خبراء الطب الشرعي يواصلون تحديد هوية الأشخاص الـ18 الآخرين.
خاليسكو هي الولاية المكسيكية التي فيها أكبر عدد من الأشخاص المفقودين، إذ بلغ العدد 15.382 حالة حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) وفق معلومات من مكتب نائب المدعي العام للولاية لشؤون المفقودين.
وتُعزى هذه الظاهرة بشكل أساسي إلى أعمال الجريمة المنظمة في المنطقة والتي يهيمن عليها كارتل خاليسكو الجيل الجديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المدعي العام 6 أشخاص الأشخاص المفقودين المكسيك المدعی العام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الرجوع في الصدقة الجارية؟.. المفتي يوضح الحكم الشرعي
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على استفسار من إحدى المؤسسات الخيرية غير الهادفة للربح، حول مدى جواز رجوع بعض المتبرعين في تبرعاتهم، خاصة تلك المصنفة كصدقة جارية، بعد مرور فترة من تقديمها، دون تقديم مبررات قانونية واضحة، حيث أشار بعضهم إلى أنهم تبرعوا عن طريق الخطأ من خلال ماكينات الصراف الآلي، وهو ما اعتبرته المؤسسة أمرًا مستبعدًا نظرًا لتعقيد خطوات التبرع الإلكتروني.
وأوضحت المؤسسة أنها تلجأ إلى دار الإفتاء للفصل في هذه المسألة من الناحية الشرعية، قبل الرد على المتبرعين.
وفي فتواه عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أكد الدكتور نظير عياد أن الرجوع في صدقة النافلة قبل أن تصل إلى المتبرع إليه أو تُصرف في مصارفها أمر جائز شرعًا، أما بعد صرفها أو قبضها من الجهة المستفيدة، فلا يجوز الرجوع فيها بإجماع الفقهاء.
وأضاف: إذا تم التبرع عن طريق الخطأ، سواء في التحويل أو في تحديد قيمة التبرع، فيجوز شرعًا للمتبرع أن يسترد هذا المال من المؤسسة، سواء تم التصرف فيه أم لا.
أما إذا لم يكن هناك خطأ وكان المال قد وُجّه إلى مصرفه المحدد، فلا يجوز الرجوع فيه.
وفي حديث تليفزيونيّ.. وجه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رسالة مؤثرة إلى الأمة الإسلامية بمناسبة الأيام المباركة، دعا فيها إلى إحياء معاني الرحمة والتكافل، وخاصة تجاه الأطفال الذين يعانون من آثار الطلاق أو اليُتم، مؤكدًا أن الخلافات بين الكبار يجب ألا تسقط بلاءها على أرواح الصغار.
وقال المفتي في رسالة وجهها اليوم، "أيها الإخوة الكرام، في هذه الأيام المباركة، لا تنسوا أطفالنا الذين فقدوا مَن كان يهديهم الفرح، أو الذين تفرقت بهم دروب الحياة بين أب وأم فرّق بينهما الخصام أو الطلاق، تذكروا أن النفقة على الأولاد دين لا يسقطه الطلاق، والسؤال عنهم فرض لا يمنعه غياب، والعدل في العطاء واجب لا يبرره خصام".
وأضاف: "ارحموا قلوبًا غضّة لا ذنب لها، ولا تجعلوا خلافات الكبار عبئًا على أرواح الأبرياء من الصغار، وانتبهوا أيضًا لأولئك الذين أثقلهم الفقر وغلبتهم الحاجة، وسترهم التعفف عن السؤال؛ فإن بهجة العيد لا تكتمل إلا إذا وجد المحرومون في كرم إخوانهم ما يغنيهم عن ذلّ السؤال ويقيهم شعور الخذلان".
وأكد الدكتور نظير عياد أن من رحمة الشريعة واتساعها أنه يجوز التصدق بكامل الأضحية إذا كثر المحتاجون واشتدت الحاجة، في ضوء مقاصد الإسلام التي تقدم مصلحة المحتاجين وتخفيف معاناتهم.