محافظ بني سويف يوجه بتكثيف لجان المرور على المستشفيات والوحدات الصحية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كلّف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بتكثيف المرور على المستشفيات المركزية والنوعية والوحدات الصحية، والمتابعة الدورية، للوقوف على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتوافر الأدوية والأمصال.
استمرار حملات المتابعة والتفتيشوشدد محافظ بني سويف على أهمية واستمرار حملات المتابعة والمرور الميداني على منظومة العمل بالجهات والمصالح الحكومية، لمتابعة سير العمل بها، خاصة فيما يتعلق بالملفات التي تتماس مع الاحتياجات اليومية والخدمات الحيوية للمواطنين.
وأشار المحافظ إلى متابعة الأداء في كافة عناصر الجهاز الإداري بالمحافظة من خلال منظومة متكاملة متعددة مثل وحدة الرصد الميداني بالقرى، ولجنة شئون القرى، ولجان المتابعة الميدانية والتفتيش بديوان عام المحافظة، وغيرها من الجهود للوحدات المحلية ومديريات الخدمات.
إدارة المتابعة تفاجىء مستشفى حميات بني سويفجاء ذلك خلال بيان صحفي صادر عن ديوان عام المحافظة، اليوم، على هامش مناقشته تقرير إدارة المتابعة بالمحافظة الذي عرضه أشرف حماد مدير الإدارة، بشأن نتائج المرور الميداني لمتابعة مستوى الخدمات بمستشفى حميات بني سويف، للوقوف على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتوافر الأدوية والأمصال، وكذا أدوية الطوارئ والأدوية بصيدلية المستشفى، ومدى توافر الأجهزة والمستلزمات الطبية المطلوبة.
متابعة مستشفى الحمياتوتابعت إدارة المتابعة مستوى الخدمات الطبية والصحية بأقسام المستشفى، وهي الاستقبال، والصيداليات، والعيادات الخارجية، والمعامل، والداخلي، والغسيل الكلوي، والمخازن، والمطبخ، كما تم الاطلاع على سجلات الحضور والانصراف، والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وقد أسفر المرور عن رصد بعض الملاحظات والسلبيات والتقصير في أداء العمل فيما يتعلق بالغياب، وغيرها من الملاحظات التي تم رصدها، حيث وجه المحافظ بسرعة تلافيها، واستيفاء الملاحظات وحالات الغياب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بني سويف متابعة المستشفيات صحة بني سويف إدارة المتابعة مستوى الخدمات بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.