برلمانية: اصطفاف المساعدات ودخولها غزة يعكس الدعم المصري للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قالت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ، أن مصر تبذل جهوداً كبيرة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة عبرمعبر رفح، مؤكدة أن مصر داعمة للقضية الفلسطينية طوال تاريخها .
وأضافت أن مصر أكدت على موقفها الثابت منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023 هو رفض التهجير القسري للفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية وستظل كذلك مدافعة عن الحقوق المشروع للشعب الفلسطيني .
وأشارت "نبيه" في تصريحات صحفية لها اليوم إلى أن مصر تواصل دورها الإنساني من خلال الدفع بمئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والاغاثية التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح،موضحة أن ذلك يعكس الدور الانساني والمهم الذي تقوم به من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ليس فقط الغذاء ولكن الادوية والمستلزمات الطبية وغيرها.
وأكدت نبيه، على ضرورة تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة في قطاع غزة في ظل المأساة التي يعيشها الفلسطينيون خلال الـ15 شهر الماضية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم علي القطاع ووالذي جعل القطاع يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة .
وأضافت أن مصر بذلت جهودا كبيرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والرهائن، ولها دور كبير، مشيرة إلى أنه منذ بدء الأزمة، بذلت مصر جهوداً دبلوماسية حثيثة لإيجاد مخرج يعيد الهدوء للمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب رفح قطاع غزة غزة شيماء نبيه المزيد المساعدات الإنسانیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.