هل تعدد النيات يزيد الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية تصحيح النية وتعددها في كل أعمال الإنسان، موضحًا أن النية الصادقة والخالصة لوجه الله تجعل الأعمال البسيطة في ظاهرها عظيمة في ميزان الحسنات.
وأشار العالم بوزارة الأوقاف، خلال تصريح اليوم الأحد، إلى أن ذكر الله سبحانه وتعالى مطلوب في كل حال، ولكن من الأفضل أن يكون المسلم على طهارة ووضوء إذا كان ذكره بغرض العبادة أو قراءة القرآن الكريم.
كما تناول قصة تربوية عن أحد التلاميذ مع شيخه، حيث طلب التلميذ فتح الباب من باب الأدب مع أستاذه، لكن الشيخ علمه درسًا عمليًا في تعدد النيات، وأوضح له أنه قام بفتح الباب بنيات متعددة، مثل إغاثة ملهوف، إطعام جائع، أو إعانة سائل.
وأكد أن تعدد النيات في العمل الواحد يعظم الأجر مستشهدًا بحديث النبي: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
وشدد على ضرورة أن يجعل الإنسان نياته خالصة لله تعالى منذ استيقاظه وحتى نومه، وأن ينوي الخير دائمًا في كل عمل يقوم به، لأن ذلك يجعله في حالة دائمة من الخير والبركة.
وأوضح: "تصحيح النية والإخلاص في العمل لله هما مفتاح النجاح في الدنيا والآخرة، فلا تستصغر أي عمل مهما بدا بسيطًا إذا كان مصحوبًا بنية صالحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف ذكر الله النية العبادة أسامة الجندي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف والإرشاد يعقد لقاءًا موسعاً مع قيادات وزارة الأوقاف بهدف الارتقاء بخدمات الحجاج ومتابعة الخطط
عقد معالي وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ الدكتور/ محمد بن عيضة شبيبة، مساء أمس، لقاءًا موسعاً بقيادة ديوان عام الوزارة، لمناقشة عددٍ من المهام المتعلقة بخدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج 1446هـ، والارتقاء بالعمل الإداري في الوزارة والخطط المزمع تنفيذها بعد موسم الحج.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ/ أنور العمري، تحدث الوزير عن أهمية استشعار الإخلاص، مذكرا بأن أهم قاعدة إنسانية وإدارية هي الأخلاق الحميدة، بل هي من أهم ما تتجسد في موظفي الوزارة التي تمثل الوجه الديني للبلد، مذكراً بالمنجزات التي تحققت في الوزارة حتى أصبحت كياناً قائماً بجميع قطاعاته وإداراته، لافتاً إلى ما ستقوم به الوزارة من عملية تطوير مستمرة خلال المرحلة القادمة.
وحثَّ الوزير كافة الموظفين إلى التفاني في العمل، وإنجاز المهام، مؤكداً حرصه على توفير كافة سبل الراحة للموظفين، مجدداً ترحيبه بنائب الوزير، داعياً الجميع إلى الالتزام بتوجيهات قيادة الوزارة وفق اللوائح والأنظمة لما فيه مصلحة العمل، مشيراً إلى أهمية تعيين النائب للمساندة في تطوير عمل الوزارة لتؤدي مهامها على أكمل وجه.
وأثنى معالي الوزير على الحاضرين وجهودهم في قيادة الوزارة والوصول بها إلى هذا المستوى رغم الظروف وشحة الإمكانات.
بدوره قدم النائب العمري شكره لمعالي الوزير على نصحه وتوجيهه ولرواد الوزارة، مؤكداً أنه سيمثل رافداً للوزير في مهامه، لافتاً إلى أن الوزارة مظلة للجميع وأن المرحلة تتطلب العمل بروح الفريق الواحد تحت قيادة الوزارة.
ونوه نائب الوزير بالإنجازات التي تحققت في الوزارة خلال الفترة الماضية، موضحاً أن الفترة القادمة تتطلب مزيداً من الجهود لمواصلة عملية التطوير، ومواكبة التحديثات في كافة قطاعات الوزارة.
عقب ذلك استمع الوزير ونائبه إلى عدد من مداخلات وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين والحضور، التي من شأنها الارتقاء بالعمل بالوزارة.