علقت الدكتورة فلوريان أشرف، أول مصرية تحصل على جائزة الأطروحة الرسمية من مستشارية جامعات باريس في الصيدلة، على تجربتها قائلة: «أشعر أنني تكونت بفضل الأشخاص الذين قابلتهم والظروف التي عشتها»، مضيفة أن عائلتها كانت مصدر دعم كبير، حيث سمح لها أفراد العائلة بالسفر ومتابعة حلمها، وكانوا دائمًا إلى جانبها، داعمين لها لتحقيق طموحاتها، «كانت تجربة صعبة، علموني أن أتحمل المسؤولية، وأن أكون على قدرها».

دعم الأساتذة والتجربة الأكاديمية

وأشارت فلوريان خلال استضافتها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على قناة CBC، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، إلى أن أساتذتها في فرنسا منحوا لها فرصة استثنائية، قائلة: «دائمًا يقولون لي إنني من الطلاب الذين عملوا بجد وحققوا نتائج ملموسة»، مؤكدة أنها قدمت نموذجًا لطالبة مصرية طموحة تبذل جهدها لتحقيق النجاح، ما أسعدها وجعلها تشعر بالفخر لمساعدتها في إثبات جدارتها.

التوازن بين العمل والحياة الشخصية

فيما يتعلق بعلاقتها بخطيبها، قالت فلوريان إن الجميع يسأل عن موعد زفافهما، لكن الوقت دائمًا يشكل تحديًا، إذ أن كلاهما مشغول في مجاله الأكاديمي، مؤكدة أنهما يعملان في نفس المجال، وهما يحاولان اكتشاف الأدوية باستخدام الكمبيوتر، كما أضافت أن خطيبها، الذي يعمل أيضًا في مجال الصيدلة، قد فاز بجوائز عديدة، لكنه لا يحب التحدث عن نفسه كثيرًا، «الحمد لله، نحن نركز على العمل، وكل واحد منا يحاول أن يحقق أفضل ما لديه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتورة فلوريان أشرف البحث العلمي العائلة العلاقات الشخصية

إقرأ أيضاً:

د. غنوة محمد الموجي لـ الفجر: "سنصدر كتابا عن سيرة والدي الراحل في يوليو المقبل"

كشفت الدكتورة غنوة محمد الموجي عن تفاصيل طرح كتابا عن سيرة والدها الراحل قائلة:' قريبا هناك كتابا سيطرح في شهر يوليو في ذكراه يحتوى على قصة حياته".

 

تابعت قائلة في تصريح خاص لـ الفجر:' بالنسبة للدراما نفكر في ذلك بالفعل، ولكن شخصيته لم تكن سهلة على الاطلاق وفكرة اختيار نجم صعبة للغاية ونحن كأسرة لا نشترط وجود ممثل مشهور للقيام بدوره بل من الممكن أن يكون شخصا قريب له شكلا وموضوعا يجسد دوره". 
 

د. غنوة محمد الموجي:' يجب أن يتعلم الجيل الجديد من الكبار 

 

كما حرصت الدكتورة غنوة محمد الموجي على توجيه رسالة للاجيال الجديدة من الصناع:' يجب أن يتعلموا من القديم على سبيل المثال والدي لم يكن يعرف قراءة النوتة ولم يدخل مدارس موسيقى ولكنه تعلم من الكبار مثل القبصجي وزكريا أحمد وغيرهم لذلك يجب أن يتعلم الجيل الجديد من القديم وهذا في كل المجالات الفنية وليس الموسيقى فقط، لأن المنتشر حاليا هو الاقتباس من الأغاني التركية والغربية وهو ما سيقضي على الهوية المصرية.

مقالات مشابهة

  • «هيئة مطار الشارقة» تفوز بجائزة التميز في المسؤولية المجتمعية لعام 2024
  • الرئيس السيسي يصدق على تعديل بعض أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة
  • الدكتوراه بامتياز للباحث محمد الموشكي في اللغة العربية من جامعة صنعاء
  • الدكتوراه للباحثة ميمونة أبو هادي في الإرشاد النفسي التربوي من جامعة صنعاء
  • أسما إبراهيم تتألق بإطلالة مميزة في جلسة تصوير بفرنسا
  • شوربة الكريمة.. ناعمة وغنية بطعم لا يُنسى
  • راكبة تتعرض للاعتداء بعد إجبارها على مغادرة الحافلة ليلاً
  • «إيدج» تفوز بجائزة «أفضل شركة للعمل»
  • د. غنوة محمد الموجي لـ الفجر: "سنصدر كتابا عن سيرة والدي الراحل في يوليو المقبل"
  • تتويجًا لنجاحاتها وإنجازاتها.. «رتال للتطوير العمراني» تفوز بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة