ترامب: سنفرض رسوما وضرائب على دول أجنبية لإثراء مواطنينا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
سرايا - قال دونالد ترامب، عقب أدائه اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة، الاثنين، إن العصر الذهبي للويات المتحدة بدأ الآن.
وأضاف ترامب خلال خطاب التنصيب، أن الحكومة تواجه أزمة ثقة، ويتعين أن نكون صادقين بشأن التحديات التي نواجهها ، متعهدا بمحاربة النخب الفاسدة والراديكالية .
وأشار إلى أنه سيعلن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية، مؤكدا أنه سيطرد ملايين المجرمين الأجانب الذين يقيمون بطريقة غير نظامية في الولايات المتحدة.
وأوضح: أولا سأعلن حالة طوارئ وطنية عند حدودنا الجنوبية. سنوقف كل عملية دخول غير قانونية وسنبدأ عملية إعادة ملايين من الأجانب المجرمين إلى الأماكن التي أتوا منها .
وتابع ترامب: سنرسل قوات مسلحة إلى الحدود الجنوبية للبلاد .
وبين أنه سيوجه الحكومة بالتغلب على التضخم القياسي.
وأوضح أنه سيتم تأسيس خدمة للإيرادات الخارجية، وسيتم فرض رسوما وضرائب على دول أجنبية لإثراء المواطنين الأميركيين.
وأكد ترامب أنه سيبدأ في إصلاح المنظومة التجارية، وسيُعاد بناء الاحتياطيات الاستراتيجية وسنصدر الطاقة الأمريكية إلى كل العالم.
وتابع: سنتبع سياسة ابقوا في المكسيك .
وقال إنه سيعلن اليوم أيضا حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة.
وأضاف الرئيس الأميركي أن سياسة الحكومة ستكون وجود جنسين فقط ذكور وإناث.
وتعهد ترامب أنه سيعيد أي مسؤول جرى فصله بسبب كوفيد.
وحول خليج المكسيك، بين ترامب أنه سيغير اسمه إلى خليج أميركا.
وأشار إلى أنه جرى تسليم قناة بنما بـ حماقة إلى بنما على حد قوله-، مؤكدا استرداد القناة، وأنه يجري فرض رسوم مبالغ فيها على السفن الأميريكية في قناة بنما.
كما أكد ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاق باريس للمناخ.
وتطرق الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال خطاب القسم إلى أنه سيتم إرسال رجال فضاء إلى المريخ.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1333
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 09:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ترامب أن
إقرأ أيضاً:
حقيقة أدلة ترامب ضد جنوب أفريقيا.. هل ضلل الرئيس الأمريكي العالم؟
في لقاء دبلوماسي متوتر في البيت الأبيض، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بادعاءات مثيرة للجدل حول ما وصفه بـ"إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، مستندا إلى مقاطع فيديو وصورٍ، تبيّن لاحقا أنها مضللة أو خارجة عن سياقها.
وخلال الاجتماع، عرض ترامب مقطع فيديو يظهر صفوفا من الصلبان البيضاء على جانب طريق ريفي، مدعيا أنها قبور لمزارعين بيض قتلوا في جنوب أفريقيا، ولكن تحقيقات صحفية كشفت أن هذه الصلبان كانت جزءا من نصب تذكاريٍ مؤقت أُقيم في عام 2020 لتكريم زوجين قتلا في هجوم على مزرعتهما، وليس كما صوّرها ترامب.
كما قدّم ترامب صورا أخرى، تبين لاحقا أنها تعود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتُظهر مشاهد من صراعات إقليمية لا علاقة لها بجنوب أفريقيا.
ردود فعلٍ رسميةٍ وشعبيةٍ
ورد الرئيس رامافوزا على مزاعم ترامب بهدوء، مؤكدا أن الحكومة الجنوب أفريقية لا تتبنى أي سياساتٍ تستهدف البيض، وأن ما عُرض في الفيديوهات لا يعكس سياسة الدولة.
وأشار إلى أن الأدلة التي استشهد بها ترامب، والتي يؤديها بعض المعارضين، لا تمثل موقف الحكومة الرسمي.
من جانبها، نفت الحكومة الجنوب أفريقية وجود أي "إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض، مشيرة إلى أن معدلات الجريمة تؤثر على جميع المواطنين بغض النظر عن عرقهم. ووفقا لإحصائيات الشرطة، فإن نسبة الجرائم ضد المزارعين البيض لا تشكل سوى جزءٍ ضئيل من إجمالي الجرائم في البلاد.
انتقاداتٌ دوليةٌ وتحقيقاتٌ صحفيةٌ
وقامت وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك بي بي سي ورويترز، بتقصي الحقائق حول مزاعم ترامب، مؤكدةً أن العديد من الأدلة التي قدمها كانت مضللةً أو غير دقيقة.
كما أشار خبراءٌ إلى أن مزاعم "الإبادة الجماعية" قد تم استغلالها من قبل جماعاتٍ يمينيةٍ متطرفةٍ لتعزيز أجنداتهم السياسية، وأنها لا تستند إلى حقائقٍ موثوقة.
هذا التوتر بين الزعيمين قد يُلقي بظلاله على العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، خاصةً في ظل سعي البلدين لتعزيز التعاون في مجالاتٍ متعددة. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بين الجانبين لتجاوز هذه الخلافات والتركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك.