10 نصائح ذهبية لمواساة شخص عزيز.. ابتعد عن فعل يجرح مشاعره
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
المواساة ليست مجرد كلمات بل أفعالًا، تعبر عن الدعم والمواساة الحقيقية، النابعة من القلوب الصافية والصادقة، لذا يجب التفرقة جيدًا بين التعاطف والإشفاق، فالثانية تؤدي إلى جرح المشاعر، لذا يجب الانتباه جيدًا، باتباع مجموعة من الخطوات المهمة.
وتقدم الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، عبر بودكاست «ستايل بوك» الخاص بـ«الوطن»، الخطوات الصحيحة لمواساة شخص عزيز.
الاستماع بصدق، أي إعطاء الشخص المساحة والفرصة للحديث عما يؤلمه، أو للتعبير عما بداخله، دون مقاطعته أو محاولة التدخل في جميع مشكلاته.
عدم التقليل من مشاعره، حتى لا ينتج عن ذلك مشكلات، تؤدي إلى توتر العلاقة بين الطرفين، لذا ينصح بالامتناع التام عن إصدار الكلمات السلبية، لاعطائه الثقة والشعور بالأمان.
التعاطف مع المحب وليس الإشفاق عليهالتعاطف مع المحب وليس الإشفاق عليه، وهناك فرقًا كبيرًا بين الأمرين، لأن الشفقة تؤلم المشاعر، وتعطي الإحساس بالعجز والضعف، وعدم القدرة على حل المشكلة.
التواجد جسديًا وكلاميًا، حتى يشعر المحب بوجود السند في حياته، مع ضرورة الحديث بنبرة صوت هادئة، تعبر عن الدعم له.
يجب مراعاة مشاعر المحب، فلا يوجد شخص تتغير مشاعره بشكل سريع، بل يحتاج إلى بعض من الوقت، خاصة بين الأزواج، مع الابتعاد عن النصائح والأحاديث الإنشائية.
احترام مشاعر الشخص عند التعامل مع ألمهاحترام مشاعر الشخص عند التعامل مع ألمه، من معرفة ما يناسبه، لأن الجميع لا يعبرون عن آلامهم بنفس الطريقة، ويحتاج البعض إلى الدعم حتى بعد حل المشكلة.
عدم التحدث بكلمات وجمل جارحة، تؤدي إلى شعور الآخر بالذنب والندم، لأنه تحدث عما بداخله.
المواساة ليست بالكلمات أو رفع شعارات جامدة.
المساعدة العملية أمرًا مهمًا، فالمواساة ليست بالكلمات أو رفع شعارات جامدة، ليس لها محلًا من الإعراب.
عدم فرض التجربة الشخصية عليه، لأنها تختلف عن تجارب الآخرين، ويظهر ذلك في رد فعل كل شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بودكاست مشاعر الدعم التعاطف
إقرأ أيضاً:
سبائك وجنيهات ذهبية مغشوشة تشغل المصريين
#سواليف
بعد تداول أنباء حول #انتشار #سبائك #وجنيهات_ذهبية_مغشوشة #بالأسواق_المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدخلت السلطات لتوضح حقيقة الأمر.
وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، خلال بيان رسمي مساء الخميس، إنه وبالرجوع إلى مصلحة دمغ المصوغات والموازين، تأكد أن المصلحة تمارس دورها الرقابي والفني على مدار الساعة من خلال لجان التفتيش المنتشرة بجميع المحافظات، وبالتنسيق الكامل مع الجهات الرقابية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.
محاولات غش فردية
وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أن المصلحة لم ترصد خلال حملاتها الأخيرة أية حالات لتداول جنيهات أو سبائك “مغشوشة” داخل محال الذهب الرسمية، مؤكداً أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل يتعلق بمحاولات غش فردية تتم خارج المنظومة القانونية، و”غالباً ما تكون خارج مصر، ويتم نشرها على الإنترنت بقصد إثارة البلبلة”.
وأضاف البيان، أنه “لا يمكن تداول أية مشغولات أو سبائك ذهبية داخل السوق المصرية دون دمغها بخاتم المصلحة الرسمي المعتمد وفقاً لأحكام القانون رقم 68 لسنة 1976 ولائحته التنفيذية، حيث يعد الخاتم الضمان الوحيد لصحة العيار وجودة السبائك أو المشغولات”.
عمليات الغش مستحيلة
وأوضح المركز أن “المصلحة تمتلك أحدث الأجهزة المعتمدة دولياً لفحص العيارات (الأجهزة – XRF – المعامل الكيميائية)، ويتم استخدامها بشكل دوري لضمان صحة العيارات ومنع أي تلاعب، كما أن جميع محال الذهب ملتزمة بإظهار فاتورة معتمدة تتضمن رقم السبيكة أو الجنيه وعياره ووزنه، مما يجعل أية عملية غش مستحيلة داخل القنوات الرسمية الخاضعة لرقابة الوزارة”.
وأكدت مصلحة دمغ المصوغات والموازين أن “السوق المصرية آمنة ومنضبطة”، وأن الرقابة مشددة ومستمرة، وأن “أية مخالفة يتم التعامل معها فوراً واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها”.