فوائد المحافظة على أداء صلاة قيام الليل ودعائها المستجاب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قيام الليل.. يحرص عدد كبير من الأشخاص على أداء صلاة قيام الليل بشكل يومي، وذلك لأن الله تعالى أوصانا بتحريها وعدم التكاسل عنها، كما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحرص على أداء الطاعات والذكر والتسبيح والدعاء والاستغفار، خلال صلاته في قيام الليل، وكان صلوات الله عليه وسلم يجتهد في أدائها حتى تفطرت قدماه.
قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا» (سورة المزمل:1-6).
وقال تعالى: «إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (سورة السجدة: 15-17).
فوائد المحافظة على أداء صلاة قيام الليل
كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يحرص على قيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه.
يعد قيام اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.
كما أن قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.
المحافظونَ على قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته، إذ أن مدح الله تعالى أهل قيام اللّيل، كما عدَّهم الله في جملة عباده الأبرار.
يعد قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ، ومنهاةٌ للآثام.
كما أن قيامُ اللّيل أفضل الصَّلاة بعد الفريضة.
دعاء قيام الليل
اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لى ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت.
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي
قيام الليل
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيام الليل أداء صلاة قيام الليل أدعية قيام الليل فوائد قيام الليل قیام اللیل على أداء م الل ی
إقرأ أيضاً:
3 شروط لن يستجاب الدعاء بدونها.. لا تغفل عنها
3 شروط لن يستجاب الدعاء بدونها.. الدعاء من العبادات العظيمة التي حث الشرع الشريف عليها، فيجب على المؤمن الالتزام بالدعاء وعدم هجره، امتثالا لقول الله تعالى "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم" (غافر:60) ولكن يسأل البعض عن أسباب عدم استجابة الدعاء حتى يتجنبها.
وفي السطور التالية نتعرف على آداب الدعاء، ونذكر أهم 3 شروط لن يستجاب الدعاء بدونها.
3 شروط لن يستجاب الدعاء بدونهاوأكد فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الدعاء المستجاب له شروط، مشيرا إلى أن هذه الشروط يجب توافرها.
وأضافت شيخ الأزهر أن هذه الشروط تتمثل في :
أن يكون المطعم حلالًاأن يكون الدعاء مع حضور القلب والخشوع والثقة في كرم الله تعالى وفضلهأن لا يسأل شيئًا مستحيلًا في العقل ولا في العادة، وألا يكون الدعاء لطلب المال والجاه للتفاخر فهذا غرض فاسد آداب الدعاءوأشار شيخ الأزهر، في تصريحات تلفزيونية له، إلى آداب الدعاء ومن أهمها:
خفض الصوت؛ مصداقًا لقوله تعالى: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بين ذلك سبيلًا}، وقوله في آية أخرى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}رفع اليدين؛ فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يرفعهما حتى يُرى بياض إبطه، وأن يوقن بالإجابة. وأن يفتتح الدعاء بالثناء على الله تعالى، وبالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي آخر الدعاء أن يمسح وجهه بيديه في نهاية الدعاءونوه شيخ الأزهر بأن آداب الدعاء مستحبة، وإذا فُقدت قد يستجاب الدعاء، أما الشروط، فهي واجبة، وإذا فُقدت فُقِدَ المشروط، ولا يُستجاب الدعاء من دونها.
فضل الدعاء بعد العباداتصيغة ابن القيم في الدعاء بأسماء الله وصفاته.. تفتح أبواب الرحمة لك
دعاء استقبال العشر من ذي الحجة.. احرص عليه هذه الأيام
واعظة: الدعاء بعرفة خشوع وتذلل.. والتحلل من الإحرام مشروط بهذه الأعمال
أجمل دعاء في الصباح .. أذكار وأدعية ردّدها بعد صلاة الفجر
دعاء الثلث الأخير من الليل .. اغتنمه فهو مُستجاب
أقوى من الدعاء.. أمين الإفتاء ينصح بخطوة بسيطة لتحقيق الأمنيات
وكانت دار الإفتاء المصرية، أكدت أنه يستحب الدعاء بعد الانتهاء من العبادات ومن فضل الله على عباده أنْ جعل لهم هيئاتٍ وأحوالًا وأمكنةً وأزمنةً يكون فيها الدعاء أقرب للقبول وأرجَى للإجابة؛ ومن هذه المواطن: خواتيم العبادات والطاعات، ويستحب دعاء المسلم لنفسه ولغيره؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو للحاج عند تمام حجه، ولصائم رمضان عند فطره وغير ذلك.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الشرع الحنيف، قد بيَّن أنَّ هناك هيئاتٍ وأحوالًا وأمكنة وأزمنة يكون فيها الدعاء أقرب للقبول وأرجَى للإجابة، وأنها من نفحات الله تعالى على عباده؛ ومن مواطن استجابة الدعوات: خواتيم العبادات والطاعات.
وذكرت دار الإفتاء، أن الأدلة على استحباب دعاء المسلم عقب الفراغ من العبادة، ولقد دلت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة وأفعال السلف على استحباب دعاء المسلم لنفسه ولمَن معه عقب الفراغ من العبادة رجاء القبول:
فمن ذلك: دعاء سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام عقب فراغه من بناء الكعبة في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: 127].
ودعاء امرأة عمران عليها السلام عقب نذرها ما في بطنها لله تعالى في قوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [آل عمران: 50].