تعرف على آخر 3 رؤساء في فنزويلا مع محاولات ترامب تغيير مادورو
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
لا يتوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التلويح بخيار تغيير النظام في فنزويلا والإطاحة برئيسها نيكولاس مادورو، وهو ما أكده مسؤولون أمريكيون خلال الأيام الأخيرة، وبينهم عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ماركواين مولين.
ولفت مولين إلى أن الولايات المتحدة عرضت على مادورو فرصة المغادرة إلى روسيا أو دولة أخرى، تزامنا مع نشر واشنطن قوات عسكرية قبالة سواحل الدول الأمريكية اللاتينية، قائلا: "منحنا مادورو فرصة للمغادرة، وقلنا له إنه يستطيع المغادرة إلى روسيا أو إلى بلد آخر، فالشعب الفنزويلي قال أيضا إنه يريد زعيما جديدا واستعادة فنزويلا كدولة".
وسبق أن تحدث عض مجلس الشيوخ الجمهوري ليندسي غراهام علانية عن إمكانية تغيير النظام في فنزويلا، قائلا: "منذ أكثر من عقد سيطر مادورو على دولة مخدرات إرهابية تسمم أمريكا، وهو زعيم غير شرعي"، على حد قوله.
وأمام المحاولات الأمريكية للإطاحة بالرئيس الفنزويلي مادورو، تستعرض "عربي21" آخر 3 رؤساء في فنزويلا، واللذين حكموا البلاد الواقعة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية.
نيكولاس مادورو
تقلّد منصب رئاسة فنزويلا بالوكالة في 5 آذار/ مارس 2013، عقب وفاة الرئيس هوغر تشافيز، ومن ثم فاز بالانتخابات التي جرت في 14 نيسان/ أبريل 2013، وبدأ رسميا ولايته الرئاسية الأولى.
في شباط/ فبراير 2018 دعا مادورو إلى إجراء انتخابات رئاسية قبل أربعة أشهر فقط من موعدها، ومع إعادة انتخابه قرر حظر بعض الأحزاب المعارضة لاتهام قادتها بخيانة الوطن، فتم اعتبار ذلك مخالفة مما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن الانتخابات كانت غير صالحة.
في 29 تموز/ يوليو 2024 فاز مادورو بولاية رئاسية ثالثة، وحصل على 51% من أصوات الناخبين، وتحقق فوزه رغم أن استطلاعات الرأي المتعددة التي أجريت بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع أشارت إلى فوز مرشح المعارضة.
هوغو تشافيز
تولى رئاسة فنزويلا لأربع ولايات متتالية، بدأت الأولى لمدة عام ما بين 1999 و2000، والثانية ما بين 2000 و2006 وتخللها محاولة الانقلاب والاضطرابات والنداء إلى الاستفتاء، فيما تولى الفترة الرئاسية الثالثة ما بين عامي 2006 و2012، بعد فوزه بالانتخابات وحصوله على 61.35% من أصوات الناخبين.
وعلى إثر فوزه بالانتخابات أخذ ثقة البرلمان لتحويل الدولة إلى دولة اشتراكية، وأدى القسم على أن يحول فنزويلا إلى دولة اشتراكية وغيّر اسم الدولة من جمهورية فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية، وأعلن شافيز أن المسيح كان أول اشتراكي وبأنه سيسير على خطاه.
وقام على إثرها بتأميم شركة الكهرباء وشركة الهاتف، وجرى إعادة انتخاب تشافيز رئيسا لفنزويلا في كانون الأول/ ديسمبر 2006 بأغلبية ساحقة في الانتخابات لتجديد ولايته رغم عدم رغبة الولايات المتحدة في ذلك، وفي أيار/ مايو 2006، جرى اختيار تشافيز كأحد أكثر 100 شخصية مؤثرة في مجلة التايم.
وتولى شافيز الفترة الرئاسية الرابعة بعد فوزه بالانتخابات التي جرت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2012، على منافسه إنريكه كأبريليس بفارق حوالي 10% من الأصوات.
رفائيل كالديرا
تولى رئاسة فنزويلا في 2 شباط/ فبراير 1994 واستمرت ولايته الرئاسية حتى 2 شباط/ فبراير 1999، وسبق أن شغل عضو مجلس النواب ما بين عامي 1972 و1994.
ترشح كالديرا للرئاسة لأول مرة عام 1947 وهو يبلغ من العمر 31 عاما، وجاب أنحاء فنزويلا لنشر أفكار حزبه الذ أُنشئ حديثا، وفاز في تلك الانتخابات الروائي الفنزويلي الشهير رومولو جايجوس، مرشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي.
كما ترشح لعضوية الكونغرس وانتُخب عضوا في مجلس النواب ما بين 1948 و1953، وانقطعت فترة ولايته في الكونغرس بعد الإطاحة بجايجوس في انقلاب عسكري بتاريخ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1948.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الرئيس فنزويلا مادورو تشافيز كالديرا فنزويلا مادورو الرئيس تشافيز كالديرا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی فنزویلا ما بین
إقرأ أيضاً:
آي بيبر: هجوم ترامب على فنزويلا قد يشعل فتيل حرب أهلية
تصاعدت التحذيرات من أن فنزويلا قد تنزلق إلى حرب أهلية مدمرة إذا نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده بشن هجوم بري، وأكد محللون أن أي خطوة "متهورة" قد تشعل صراعا إقليميا واسعا، وفق تقرير نشره موقع "آي بيبر" البريطاني.
وجاءت المخاوف بعد سلسلة غارات جوية أميركية استهدفت 21 قاربا في البحر الكاريبي والمحيط الهادي، وأسفرت عن أكثر من 80 قتيلا منذ سبتمبر/أيلول الماضي بادعاء مكافحة تهريب المخدرات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ناقلة نفط مرتبطة بروسيا تتعرض لانفجارات خارجية قبالة سواحل السنغالlist 2 of 2غارديان: الخوف يشل مكتب التحقيقات الفدرالي تحت قيادة كاش باتيلend of listوأكد خبراء للصحفي وكاتب التقرير فيليكس أرمسترونغ أن هذه الهجمات تفتح أبوابا خطيرة، مضيفين أن أي هجوم بري -سواء كان من خلال قوات برية أو ضربات- قد يشعل حربا ضروسا بين القوى العديدة المتصارعة في فنزويلا.
تهديد للمنطقةويرى الباحث كارلوس سولار من مؤسسة المعهد الملكي للخدمات المتحدة أن هذا التصعيد يمثل أخطر تدخل أميركي في المنطقة منذ انقلاب هاييتي عام 2004، مشيرا إلى الحشد العسكري المتزايد ووجود حاملة الطائرات العملاقة "جيرالد فورد" قرب المياه الفنزويلية، وفق ما نقله "آي بيبر".
عزل مادورو غير محتمل بسبب مهارة الرئيس في إدارة دائرة داخلية موالية، لكن كبار القادة في الجيش الفنزويلي قد يسلمونه للولايات المتحدة إذا وجدوا أن بقاءه مكلف جدا
بدورها، استبعدت الخبيرة أنيت إيدلر الأستاذة المساعدة في الأمن العالمي في كلية "بلافاتنيك لدراسات الحكم" بجامعة أكسفورد للصحيفة حدوث غزو أميركي واسع النطاق حتى الآن، بسبب تكاليفه السياسية واللوجستية والإنسانية.
وأكدت الخبيرة أن ضرب الأراضي الفنزويلية لا يتناسب مع هدف واشنطن المعلن بمحاربة شبكات المخدرات، لأن الهجمات غالبا ستقتل مدنيين وتدمر البنية التحتية، مما سيضاعف معاناة السكان ويغذي الصراع بدل احتوائه.
وحذرت كذلك من أن العنف قد يمتد إلى كولومبيا المجاورة أو يدفع تنظيم "جيش التحرير الوطني" الكولومبي المسلح إلى الرد، خصوصا بعدما زعم وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث أن إحدى الضربات أصابت قاربا تابعا للتنظيم، ليتضح لاحقا أنه يعود لعائلة صيادين بسطاء.
الإطاحة بمادورووترى إيدلر أن تغيير النظام قد يكون أحد دوافع ترامب، خاصة مع ضغط الجمهوريين للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
إعلانوفي هذا الصدد، ذكرت الصحيفة أن الجمهوري ستيفن ميلر المقرب من ترامب هو المسؤول عن إستراتيجية البلاد الهجومية تجاه فنزويلا.
ونقل التقرير قول ستيف بانون المستشار السابق لترامب إن هذه الإستراتيجية تستغل موقف ترامب المتشدد من الهجرة لتحميل أميركا اللاتينية مسؤولية تدفقات المخدرات والهجرة.
وحسب سولار، فإن عزل مادورو غير محتمل بسبب مهارة الرئيس في إدارة دائرة داخلية موالية، لكن كبار القادة في الجيش الفنزويلي قد يسلمونه للولايات المتحدة إذا وجدوا أن بقاءه مكلف جدا.
وفي حال اندلعت الحرب قد تلجأ فنزويلا إلى روسيا والصين وكوبا، ولكن الخبراء لا يرجحون تدخلهم المباشر في الحرب.
ولفت التقرير إلى احتمال استخدام الولايات المتحدة قواعدها العسكرية في أميركا اللاتينية في حال اندلاع حرب، ويشمل ذلك قواعد أميركية في بورتوريكو وهندوراس وكوبا ومواقع مراقبة في جزيرة أروبا وكوراساو، كما ستبحث واشنطن عن "شركاء" إضافيين.
وحذرت ورقة بحثية أعدها دوغلاس فاراح مستشار الأمن القومي خلال الولاية الأولى لترامب من أن إسقاط مادورو سيخلق "فترة طويلة من الفوضى بلا مخرج"، مما يعزز التحذيرات الحالية بأن الشرارة قد تشعل حربا أهلية باهظة الثمن.