خطط شعبية لقلب موازين الحكم في كردستان.. هل تكسر المشاركة الانتخابية الأرقام القياسية؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بغداد اليوم-السليمانية
توقع المتحدث باسم حراك الجيل الجديد ريبوار عبد الرحمن، اليوم الأحد (20 آب 2023)، تسجيل مشاركة واسعة في الانتخابات المقبلة سواء انتخابات مجالس المحافظات او انتخابات برلمان اقليم كردستان، بعد أن ادرك المقاطعون "فشل" تجربتهم.
وقال عبد الرحمن في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة ستكون واسعة خصوصا في انتخابات برلمان اقليم كردستان"، معللًا ذلك بـ"وجود استياء شعبي كبير تجاه الحكومة والاحزاب الحاكمة".
وأضاف أنه "حسب الاستفتاءات التي جرت لحد الان، فان النسبة الأكبر من المواطنين مصرة على التغيير في المعادلات السياسية و نظام الحكم"، مشيرا الى ان "العدد الاكبر يشير الى مشاركته في العملية الانتخابية، لانهم جربوا عملية المقاطعة في الانتخابات الماضية ولم يحصلوا على شيء".
وبينما أكد وجود إصرار على التغيير، توقع عبد الرحمن أن "يرتفع نصيب الأحزاب المعارضة في الانتخابات القادمة، خاصة في برلمان إقليم كردستان، بسبب سوء منظومة أحزاب السلطة في إدارة الإقليم".
وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات برلمان اقليم كردستان الاخيرة عام 2018، 58%، اما نسبة المشاركة في انتخابات البرلمان العراقي عام 2021 فبلغت 43%.
بالمقابل بلغت نسبة المشاركة في انتخابات كردستان عام 2009 اكثر من 78%، وفي 2013 بلغت نسبة المشاركة بالانتخابات 74%، مايشير الى انحدار متواصل في نسبة المشاركة بالانتخابات خلال السنوات اللاحقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الانتخابات فی انتخابات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".