أمير الشرقية: التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة للوطن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء حفل تكريم سفراء التفوق للعام الدراسي 1445هـ، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية وكرم سموه ٤٥٠ من الطلاب والطالبات المتفوقين.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية على أهمية التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة للوطن، مشيرًا إلى أن “المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، "حفظهما الله"، تولي التعليم اهتمامًا بالغًا باعتباره استثمارًا في بناء الإنسان، الذي يعد الثروة الحقيقية للوطن”.
أخبار متعلقة اليوم.. 150 ألف زائر و280 عارضًا في النسخة الرابعة لمؤتمر ومعرض الحجلجنة الحج المركزية تناقش خطط حج 1446هـ واستعدادات شهر رمضاننائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام "الوطني للرقابة على الإلتزام البيئي"أمير الشرقية: القيادة وفرت بيئة تعليمية متميزة
وقال سموه "التفوق العلمي هو محصلة وثمرة لجهود بذلت من الطلاب والطالبات وأسرهم والمعلمين والمعلمات، وهو استثمار لما وفرته القيادة رعاها الله من بيئة تعليمية متميزة تُحفّز على الإبداع والابتكار وتسهم في تحقيق الريادة والتميز على جميع المستويات" .
وأكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي بن غازي العتيبي في كلمته على أن التفوق العلمي هو أساس التقدم والازدهار.
إنجازات تعليمية بارزة
وأشاد بما حققته المنطقة من إنجازات تعليمية بارزة، من خلال التفوق الذي أظهره أبناؤها في مختلف المجالات، وأضاف العتيبي أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية مهارات الشباب وتعليمهم، وأن المكرمين هم من يصنعون غدًا أفضل للوطن.
كما قدم العتيبي الشكر لصاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم سمو أمير المنطقة الشرقية على حضورها الحفل وما تقدمه من متابعة ودعم لمناسبات التعليم وللطالبات في المنطقة .
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من حفل تكريم سفراء التفوق للعام الدراسي 1445 جانب من حفل تكريم سفراء التفوق للعام الدراسي 1445 جانب من حفل تكريم سفراء التفوق للعام الدراسي 1445 جانب من حفل تكريم سفراء التفوق للعام الدراسي 1445 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ورفع العتيبي الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على الدعم الكبير الذي يقدمه سموه للقطاع التعليمي.
وأكد أن هذا التكريم يمثل حافزًا كبيرًا للطلاب في المنطقة على مواصلة مسيرتهم العلمية بتفوق وإبداع ، حيث تعد رعاية سموه للحفل بمثابة تشجيع للطلاب والطالبات على بذل المزيد من الجهد والمثابرة في سبيل التفوق، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 في تطوير رأس المال البشري، وتعزيز الابتكار والإبداع لدى الأجيال القادمة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية التعليم في المملكة التعليم في الشرقية التنمية المستدامة أمیر المنطقة الشرقیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة
الفجيرة (وام)
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية الاحتفاء بكافة أشكال الفنون الإسلامية وإحيائها واستقطاب مبدعيها، وتشجعيهم من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل ختام الدورة الرابعة من مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة.
وأشار سموه إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لقطاع الثقافة والفنون في الإمارة، وضرورة الارتقاء بمجال الصناعات الإبداعية بجميع أشكالها، انطلاقاً من دورها المحوري في دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات.
وكرم سمو ولي عهد الفجيرة، الفائزين في فئات المسابقة، وهي الخط العربي «المحقق والنستعليق والنسخ والخط المغربي المبسوط»، بالإضافة إلى فئة خطاطي الإمارات، وفن الحروفيات، والخط الرقمي، إلى جانب فئتي الزخرفة والمنمنمات اللتين تشكلان امتداداً أصيلاً للموروث البصري الإسلامي.
وجاءت دورة المسابقة هذا العام لتسلط الضوء على الإرث الأدبي والفلسفي للأديب والعالِم المسلم «عمر الخيّام»، حيث استندت الأعمال الخطية إلى ترجمة أحمد رامي لرباعياته، فيما استلهمت فئتا الزخرفة والمنمنمات عناصرهما البصرية من هذه الرباعيات لإبداع أعمال فنية تجمع بين الشعر، واللون، والتكوين.
قالت الدكتورة إسراء الهمل، مديرة مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة في كلمتها الافتتاحية للحفل، أن المدرسة تواصل تجسيد رؤيتها الثقافية الهادفة إلى دعم الفنون الإسلامية وتمكين جيل جديد من الخطّاطين والمزخرفين، ضمن بيئة تفاعلية تجمعُ بين الإبداع والتعلم وإحياء التراث. وأضافت أن هذه المبادرات تساهم في تعزيز الحوار الثقافي ونقل المعرفة الفنية إلى الأجيال القادمة بأسلوب يجمع الجذور العميقة بروح العصر.
وأوضحت أنه مع اتساع المشاركات عاماً بعد عام، ترسخ مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة مكانتها، باعتبارها من أهم الأحداث الفنية العالمية التي تربط الماضي بالحاضر، وتفتح للفنون الإسلامية آفاقاً جديدة من الإشراق في المشهد الثقافي الدولي.
وتضمن الحفل عروضاً مرئية عن المسابقة وفئاتها وأهميتها، وعدد المشاركات التي استقبلتها، وعرضاً شعرياً غنائياً بمشاركة دارة الشعر العربي بالفجيرة حمل موضوع المسابقة «حُجة الحق.. عمر الخيّام».
حضر الحفل الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعدد من المدراء والمسؤولين والفنانين.