أول رد من الصحة العالمية على ترامب بعد إلغاء واشنطن عضويتها بالمنظمة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن المنظمة تأسف لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من المنظمة العالمية، معبرًا عن أمل المنظمة في أن يغير ترامب رأيه، وفق ما أوردت صحف دولية.
وذكر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش في مؤتمر صحفي في جنيف: "نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر، ونأمل حقا أن يكون هناك حوار بناء لصالح الجميع، من الأمريكيين، وأيضا الناس في جميع أنحاء العالم".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، في خطوة مهمة أثارت انتقادات من خبراء الصحة العامة في أول يوم له بعد عودته إلى البيت الأبيض.
ولطالما انتقد ترامب منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، وبدأت إدارته رسميًا الانسحاب من منظمة الصحة العالمية في يوليو 2020 مع استمرار انتشار جائحة كوفيد-19.
لكن قبل أربع سنوات، أوقف الرئيس آنذاك جو بايدن خروج الولايات المتحدة من الهيئة المكلفة بتنسيق الاستجابة الدولية لحالات الطوارئ الصحية في أحد إجراءاته الأولى بعد توليه البيت الأبيض.
ويشير نص الأمر التنفيذي الصادر الاثنين إلى "سوء تعامل المنظمة مع جائحة كوفيد-19 التي نشأت في مدينة ووهان الصينية وغيرها من الأزمات الصحية العالمية، وفشلها في تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، وعجزها عن إثبات استقلالها عن النفوذ السياسي غير المناسب للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية"، كأسباب لانسحاب الولايات المتحدة.
وقال ترامب لمساعده وهو يبدأ في التوقيع على الأمر التنفيذي: "هذا أمر كبير"، مشيرًا إلى قراره لعام 2020 واعتقاده بأن الولايات المتحدة تدفع الكثير من المال للمنظمة مقارنة بالدول الأخرى.
وفي عام 2020، اتهم ترامب المنظمة باستمرار بمساعدة الصين في التستر على أصول كوفيد-19 والسماح بانتشاره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصحة العالمية العالم الانسحاب المزيد منظمة الصحة العالمیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.