طالبان تعلن الإفراج عن أسيرين أمريكيين في عملية تبادل أسرى مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال مسؤولون يوم الثلاثاء إنه تم تنفيذ عملية تبادل للسجناء بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، أسفرت عن إطلاق سراح أمريكيين اثنين، مقابل شخصية تابعة لطالبان محكوم عليها بالسجن مدى الحياة في كاليفورنيا، بتهمة الاتجار بالمخدرات والإرهاب
وجاءت الصفقة في الوقت الذي سلم فيه جو بايدن، السلطة للرئيس دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض أمس الاثنين.
ووصفت طالبان التبادل بأنه نتيجة "مفاوضات طويلة ومثمرة" مع واشنطن، وقالت إنه مثال جيد لحل المشاكل من خلال الحوار.
كما أشارت إلى أنه خطوة نحو "تطبيع" العلاقات بين الولايات المتحدة وأفغانستان، رغم صعوبة تحقيق هذا المأرب في ظل عدم اعتراف معظم دول العالم بحكمها.
وأكدت وزارة الخارجية التابعة لطالبان في كابول عملية التبادل، وقالت إنه تم إطلاق سراح مواطنين أمريكيين مجهولين مقابل خان محمد، الذي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة مرتين في عام 2008.
على الجانب الآخر، وفي بيان لها أكدت عائلة رايان كوربيت، وهو أمريكي محتجز لدى طالبان، إطلاق سراحه، بعد أكثر من 894 يوما في الحبس. وأشادت بجهود ترامب وبادين والمسؤولين الأمريكيين، وقطر التي كان تزور ابنها ممثلة عن الولايات المتحدة بأفغانستان.
وكان حركة طالبان اعتقلته في آب/ أغسطس 2022 خلال رحلة عمل. وقبل ذلك، كان يعيش مع عائلته في أفغانستان، وقت انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في عام 2021.
أما عن الأسير الأمريكي الثاني الذي أفرج عنه فهو وليام ماكنتي، بحسب شبكة سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز، ونسبتا ذلك إلى مسؤولين أميركيين مجهولين، دون تقديم تفاصيل عن هويته أو ما كان يفعله في أفغانستان.
Relatedروسيا تقر قانونا يفتح الباب لتطبيع العلاقات مع طالبان.. ماذا عن هيئة تحرير الشام؟طالبان والحريات.. الحركة تسوّر نوافذ المنازل المطلة على الشارع لمنع التلصص على النساء في البيوتحركة طالبان: مقتل 46 شخصا شرق أفغانستان إثر الغارات الجوية الباكستانية من هو خان محمد الذي أطلق سراحه في إطار صفقة التبادل؟في المقابل، أفرجت الولايات المتحدة عن خان محمد (55 عاما)، الذي كان سجينا في كاليفورنيا. وقال حافظ ضياء أحمد تاكال، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن محمد وصل إلى أفغانستان والتقى بعائلته.
واعتقال محمد في ميدان القتال في إقليم ننغرهار بأفغانستان، ونقل لاحقًا إلى الولايات المتحدة. وأدانته هيئة محلفين فيدرالية بتهمة تأمين الهيروين والأفيون، وعلمه بتهريبهما إلى الولايات المتحدة.
ووصفت وزارة العدل في ذلك الوقت خان محمد بأنه "مسلح عنيف ومهرب للمخدرات"، واتهمته بالسعي إلى قتل جنود أميركيين في أفغانستان باستخدام الصواريخ، بحس الوزارة، وهو أول شخص يُدان بموجب قوانين مكافحة المخدرات والإرهاب الأمريكية.
مساعي واشنطن تجاه أسرى أمريكيين آخرينيشار إلى أن إدارة الرئيس بايدن عملت على التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح كوربيت، وكذلك جورج غليزمان ومحمود حبيبي مقابل الإفراج عن محمد رحيم، أحد المعتقلين المتبقين في سجن غوانتانامو.
واعتقلت أجهزة استخبارات طالبان غليزمان، وهو ميكانيكي طيران من أتلانتا، في كانون الأول/ ديسمبر 2022 خلال تنقله داخل أفغانستان.
أما محمود حبيبي، وهو رجل أعمال أفغاني أمريكي عمل كمتعاقد لشركة اتصالات مقرها كابول، فقد اختفى في عام 2022. ونفت طالبان وجوده لديها.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد انتظار طويل.. إسرائيل تودع الجندي أورون شاؤول الذي قتل في غزة عام 2014 بعد استعادة جثمانه بالتهليل والتكبير.. فلسطينيون بالضفة يحتفلون بالإفراج عن 90 أسيرا في صفقة التبادل مع إسرائيل في كييف: مطالبات بالكشف عن مصير الأسرى والمفقودين وسط غياب التواصل الحكومي دونالد ترامبأسرىطالبانجو بايدنأفغانستانأفغانستان - حربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب أسرى طالبان جو بايدن أفغانستان أفغانستان حرب دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سياحة الضفة الغربية وقف إطلاق النار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة ضحايا الولایات المتحدة یعرض الآنNext خان محمد فی عام
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.