بعيو: ثورة اجتماعية كبرى لتحرير الليبيين من “عبودية الدولة”
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ليبيا – محمد بعيو يدعو إلى ثورة اجتماعية لتحرير الليبيين من “سوق نخاسة الدولة”
انتقاد الوضع الاجتماعي والاقتصاديدعا محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، إلى إطلاق ثورة اجتماعية كبرى تهدف إلى تحرير الليبيين من الاعتماد الكامل على الدولة الذي وصفه بـ”سوق نخاسة الدولة”.
بعيو وفي منشور عبر صفحته على “فيسبوك“، انتقد ثقافة الاعتماد على الوساطة والوراثة بدلاً من العمل والتنافسية، قائلاً: “نحن شعب ألغيت من وجوده ثقافة العمل وقيمة التميز الذاتي. منذ ألغى معمر القذافي العمل الحر، تحول الليبيون إلى موظفين عبيد لدولة تمن عليهم بحقوقهم”.
دعوة للتحرر من القيود الاقتصادية والاجتماعيةوأشار بعيو إلى أن الدولة الليبية، حين كانت قوية، استعبدت المواطنين، وحين ضعفت سحقتهم بثقلها، مضيفاً أن الشعب الليبي يعاني من فقدان الأمل والطموح في ظل سيطرة “عصابات اللصوص”، بحسب تعبيره.
وطالب بعيو الليبيين بالتحرك لاستعادة ثرواتهم وحقوقهم قائلاً: “لا بد من هبّة شعبية لتحرير العقول من أكاذيب المتفضلين عليكم بما لا يملكون، واستعادة الثروات المنهوبة قبل فوات الأوان”.
دعوة إلى تغيير شاملوختم بعيو منشوره بالتأكيد على أهمية استعادة ليبيا لعهدها كبلد غني ومزدهر، موجهاً دعوة إلى أبناء الشعب لإعادة بناء الدولة على أسس من العمل والكفاءة والعدالة الاجتماعية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الفنيش: الفوضى الأمنية “عميقة” ولن تُحل بلجان مؤقتة
يرى الباحث السياسي وعضو الأمانة العامة لحزب ليبيا النماء، حسام الفنيش، أن الواقع الأمني في ليبيا لا يمكن معالجته عبر آليات بيروقراطية مؤقتة، مؤكدًا أن جذور الفوضى الأمنية والحقوقية أعمق بكثير من صلاحيات أي لجنة أو نوايا حكومية.
وأوضح الفنيش، لـ“إرم نيوز”، أن الجماعات المسلحة تهيمن فعليًا على المشهد الأمني في ظل غياب سلطة الدولة المركزية، مشيرًا إلى تقاطع مصالحها أحيانًا مع بعض مؤسسات الدولة، ما يعقّد فرص فرض الأمن أو المحاسبة.
وذكر أن تشكيل اللجان قد يكون وسيلة لإعادة ترتيب التوازنات بين تلك التشكيلات، معتبرًا أن الحكومة تستهدف بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها، بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى.
وبين أن قدرة الحكومة على تفكيك البنية المسلحة تبقى محدودة في ظل ضعف المؤسسات وغياب رؤية استراتيجية شاملة تعيد تعريف وظيفة الأمن والسلاح داخل الدولة، وتُميز بين الميليشيا والتشكيلات النظامية وفق معايير علمية واضحة.
وأكد أن أي إصلاح حقيقي لا يبدأ بتشكيل اللجان، بل بإطلاق مسار سياسي شامل يعالج جذور الأزمة، ويضع حدًا لاستخدام أدوات الدولة لتصفية الخصوم أو إعادة ترتيب المشهد لصالح أطراف بعينها.
الوسومليبيا