الخميس.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى لأورام سرطان الثدى
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت الدكتورة علا خورشيد، رئيسة المؤسسة الدولية لمكافحة الأورام، عن تفاصيل المؤتمر الدولى لأورام سرطان الثدى والنساء والعلاج المناعى، والمقرر انعقاده فى 23 و24 يناير.
وأوضحت علا خورشيد، أن مؤتمر هذا العام يشهد انطلاقة جديدة حيث يسلط الضوء على أحدث التطورات في علاج وتشخيص أورام الرئة والصدر، بحضور أكثر من 60 متحدثًا دوليًا من الخبراء والباحثين، لمشاركة خبراتهم بهدف تشكيل رؤية مستقبلية مشرقة لرعاية مرضى سرطان الرئة.
وأضافت أن المؤتمر يقدم حلولًا مبتكرة لتحسين جودة حياة المرضى وإطالة أعمارهم من خلال مناقشة عدة محاور، أهمها: الابتكار في علم الجينوميات والعلاج الدقيق، وتحويل الاكتشافات الجينومية إلى علاجات ناجحة لعلاج سرطان الرئة. كما يناقش ثورة التشخيص الجزيئي، المتمثلة في دور التسلسل الجيني المتقدم في تحسين دقة وسرعة التشخيص، ودور الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي، والأدوات الحديثة لتشخيص أمراض الصدر باستخدام التقنيات الذكية.
وتابعت: يتناول المؤتمر أيضًا الابتكار في الجراحة والعلاج المناعي، وإعادة تعريف جراحة الصدر وتوسيع إمكانيات العلاج المناعي. بالإضافة إلى ذلك، يناقش المؤتمر سد الفجوات في الطب الدقيق، والتحديات والفرص لتوفير العلاج المتقدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب البحوث السريرية والشراكات الإقليمية من خلال تعزيز البحوث المحلية وتمكين الشراكات الدولية لدعم تجارب سريرية مبتكرة.
وأشارت إلى أن مؤتمر هذا العام يطمح إلى بناء جسور التعاون بين المؤسسات الإقليمية والعالمية، وإبراز الريادة البحثية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تطوير حلول مبتكرة لعلاج سرطان الرئة. وأكدت على أهمية تمكين الباحثين الشباب، وفتح المجال أمامهم لتقديم أبحاثهم ومناقشتها على مستوى عالمي، مما يساهم في دعم مستقبل الرعاية الصحية للمرضى حول العالم.
وأعلنت الدكتورة علا خورشيد، عن مشاركة الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، في افتتاح المؤتمر، بالإضافة إلى مشاركة عالمية واسعة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الشباب والرياضة.. انطلاق فعاليات «اليوم العربي للرياضة» من قلب الإسكندرية
في أجواء احتفالية مفعمة بالحماس والانتماء، شهد استاد الإسكندرية و مكتبة الإسكندرية مساء اليوم الجمعة، فعاليات الاحتفال بـ"اليوم العربي للرياضة"، الذي ينظمه الاتحاد المصري للثقافة الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وجامعة الدول العربية، واتحاد الاتحادات النوعية، بحضور رسمي وشعبي رفيع المستوى.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، واللواء إسماعيل الفار مساعد أول الوزير، والدكتور فيصل غسان الوزير المفوض بجامعة الدول العربية، والدكتور عماد البناني رئيس الاتحاد العربي للرياضة للجميع، وعدد من النواب والشخصيات العامة من بينهم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور فتحي ندا نقيب المهن الرياضية، والدكتور حازم حسني سكرتير اللجنة الأولمبية، والدكتور عمرو الحداد رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، والأستاذ أشرف محمود رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية.
وتضمنت الفعاليات إيقاد الشعلة الرسمية لليوم العربي للرياضة داخل استاد الإسكندرية، في مشهد رمزي يعكس وحدة الشعوب العربية ودور الرياضة في تعزيز الروابط المشتركة، تزامنًا مع الذكرى التاريخية لانطلاق أول دورة ألعاب عربية استضافتها الإسكندرية عام 1953.
وشهدت الاحتفالية مشاهد مبهرة من العروض الرياضية والفنية التي قدّمها طلائع وشباب مراكز الشباب، حيث تنوّعت الفقرات بين استعراضات حركية وأداءات فنية أبهرت الحضور، الذين تفاعلوا بحفاوة مع كل عرض. وقد عكست هذه العروض روح الوحدة والانتماء، وأبرزت التنوع الثقافي الذي تزخر به المجتمعات العربية، مؤكدة أن الرياضة والفنون باتتا وسيلتين فاعلتين في تعزيز أواصر التواصل والتفاهم بين الشعوب، وتجسيدًا حيًا لقيم التعاون والتسامح والانفتاح.
و سياق ذاته تم تنظيم ندوة ثقافية علي هامش الفعاليات، تناولت أهمية الرياضة في بناء الإنسان وتعزيز الهوية العربية، وشارك فيها عدد من الرموز الثقافية والرياضية والفكرية، تأكيدًا على تلاقي الرياضة بالثقافة في تنمية المجتمعات كما تم خلال الاحتفال تكريم الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب و الرياضة بالإسكندرية.، تقديرًا لدورها البارز في دعم الحركة الرياضية بالمحافظة، إلى جانب تكريم عدد من الشخصيات الرياضية الفاعلة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العربي للرياضة، أن هذا اليوم لا يُعد مجرد مناسبة احتفالية فحسب، بل يُمثل منصة مهمة لتعزيز أواصر التعاون العربي المشترك من خلال الرياضة، بما تحمله من رسائل نبيلة وقيم إنسانية سامية مشيراً أن الرياضة أصبحت من أهم أدوات الدبلوماسية الناعمة التي تُسهم في ترسيخ مفاهيم الوحدة والتقارب بين الشعوب العربية، مؤكدًا أن مصر بتاريخها العريق وريادتها الرياضية كانت وما زالت داعمة لكل المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى توطيد العلاقات بين الدول العربية في المجال الرياضي، انطلاقًا من إيمانها العميق بدور الرياضة في بناء المجتمعات وتعزيز السلام والتنمية.
ومن جانبها، عبّرت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، عن بالغ فخرها واعتزازها باحتضان عروس البحر المتوسط لفعاليات "اليوم العربي للرياضة"، مؤكدة أن تنظيم هذا الحدث العربي من قلب الإسكندرية يُعد بمثابة رسالة محبة وسلام يبعث بها شباب مصر إلى أشقائهم في الوطن العربي، ويجسد روح الأخوة والتقارب بين الشعوب.
وأضافت الشريف أن هذا اليوم يشكل فرصة مميزة لتعزيز مشاعر الانتماء الوطني والعربي، وترسيخ قيم التعاون والتسامح وقبول الآخر، وهي القيم التي تمثل جوهر العمل الشبابي والرياضي في مصر مؤكده أن الإسكندرية، بما تمتلكه من بنية تحتية رياضية متطورة وتاريخ ثقافي وإنساني عريق، قادرة على أن تكون مركزًا دائمًا لاستضافة الفعاليات الرياضية الإقليمية والعربية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويرتقي بوعي وثقافة الأجيال الجديدة.