ابوفاضل استضاف وفدا من وزارة الخارجية القبرصية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
استضاف امين عام اللقاء الارثوذكسي النائب السابق مروان ابوفاضل، حول مائدة عشاء عمل، وفدا من وزارة الخارجية القبرصية برئاسة السفيرة تيساليا سالينا شامبوس المبعوثة الخاصة لجمهورية قبرص لحرية الاديان في الشرق الاوسط و عضوية السفير ميخاليس حاجيكيرو القائم بأعمال السفارة القبرصية في سوريا، القنصل أندرياس جورجياديس نائب رئيس البعثة القبرصية في لبنان و السيدة انجيليكي ماتّيو و السيد نيوفيتوس كاركوتيس من قسم الشرق الاوسط في الخارجية القبرصية وذلك بحضور الدكتور إلياس وراق رئيس جامعة البلمند و الملفونو حبيب افرام رئيس الرابطة السريانية.
و قال ابوفاضل:" كانت مناسبة لتبادل التهاني بإنتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية و بزيارة الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس، وهو اول رئيس دولة يزور لبنان بعد انتخاب الرئيس عون، لما لها من دلالة على عمق العلاقة بين البلدين.
وأضاف: " لقد تم التداول بالمستجدات السياسية في المشرق و تأثيرها على الحريات الدينية و تركز البحث حول شؤون الطائفة الأرثوذكسية كمكون اساسي لتاريخ هذه المنطقة".
واوضح ابو فاضل:" انه تم الإتفاق على استكمال التواصل بين الوفد القبرصي و جامعة البلمند من ناحية، و مع اللقاء الارثوذكسي من ناحية اخرى، وايضاً على التنسيق مع الرابطة السريانية اثناء المشاركة في المؤتمر الدولي للحريات الدينية الذي سيعقد في واشنطن بداية شهر شباط المقبل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد يستقبل وفداً فرنسياً ضمن برنامج «جسور»
استقبل جامع الشيخ زايد الكبير، وفد جمعية كويل أبوظبي للناطقين بالفرنسية، وذلك ضمن برنامج «جسور» الذي أطلقه المركز بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات على الساحة العالمية.
استقبل الوفد الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وتعنى جمعية كويل بالترحيب بالسكان الجدد الناطقين بالفرنسية في أبوظبي ودعمهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية.
وكان المركز قد أطلق برنامج «جسور» بهدف دعوة أفراد ومؤسسات من ثقافات متنوّعة للمشاركة في أنشطة وبرامج متنوعة في الجامع، حيث يحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف إلى الموروث الإماراتي.
وتأتي أهمية هذا اللقاء الذي من كون الجامع من أبرز المعالم التي يقصدها أبناء الجالية الفرنسية في الدولة، حيث بلغ عدد الفرنسيين الذين زاروا الجامع منذ افتتاحه قرابة 1,820,000 ضيف، كان من أبرزهم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، وفرانسوا هولاند، رئيس فرنسا السابق.
وأكد مدير عام المركز، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما قرر بناء الجامع، أراد له أن يكون ملتقىً لمختلف الثقافات من كل أنحاء العالم.
وخلال اللقاء، سلط العبيدلي الضوء على متحف «نور وسلام» الذي يضم بين جنباته العديد من المقتنيات التي تعبر عن التعايش والتواصل بين الحضارات.
وعقب اللقاء زار أعضاء الوفد متحف «نور وسلام»، واطلعوا على أقسامه ومحتوياته، تلتها زيارتهم تجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، ثم تجول الوفد في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية.
(وام)