صدر حديثًا عن دار نهضة مصر للنشر كتاب بعنوان "النقراشي.. المغامر الشهيد" للكاتب الصحفي محمد الشماع، يقدم الكتاب قراءة معمقة لحياة محمود فهمي النقراشي، إحدى الشخصيات السياسية البارزة في تاريخ مصر الحديث، ويتناول تفاصيل مسيرته منذ نشأته ودراسته، مرورًا بتدرجه في المناصب الحكومية وصولًا إلى توليه رئاسة الوزراء مرتين وحتى اغتياله على يد جماعة الإخوان المسلمين يوم 28 ديسمبر عام 1948

الكتاب يركز على دور النقراشي باشا في الحركة الوطنية المصرية وكفاحه ضد الاحتلال البريطاني، بما في ذلك انضمامه إلى العمل السري ومشاركته في ثورة 1919.

كما يناقش القضايا الكبرى التي تعامل معها النقراشي، مثل محاولاته لحل جماعة الإخوان المسلمين، ودوره في معالجة ملفات معقدة تتعلق بالسودان وفلسطين.

ويستعرض أيضًا جوانب من علاقاته الشخصية والمهنية، ويبرز مواقفه الإنسانية وأدواره التعليمية والإدارية، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به في الوطنية والمثابرة، كما يحتوي الكتاب على مذكرات سرية تُعرض للمرة الأولى، توثق التحديات والمواقف التي واجهها النقراشي خلال مسيرته السياسية، ويعتبر دعوة للأجيال الحالية للتعرف على تاريخ هذا الرجل وقيمه الوطنية.

يُذكر أن محمد الشماع هو صحفي وكاتب وسيناريست مصري، له سبعة مؤلفات، من أبرزها "المتمرد.. سيرة عمر خيرت" و"السرايا الصفرا" و"الشعب يبدي رأيه في كل ما حدث". شارك في كتابة مسلسل "رسالة الإمام" الذي يتناول فترة وجود الإمام الشافعي في مصر، وأنتج العديد من الأفلام الوثائقية، كما كتب المحتوى للعديد من البرامج على منصات التواصل الاجتماعي. وقد فاز مرتين بجائزة الصحافة المصرية وترشح لجائزة السيناريو في مسابقة ساويرس الثقافية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النقراشي باشا أحدث إصدارات نهضة مصر

إقرأ أيضاً:

خطوة تأخرت كثيرا.. «خبير»: تقرير فرنسا عن الإخوان أوضح أنها جماعة تظهر غير ما تبطن

أكد ماهر فرغلي الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، أن رفع فرنسا السرية عن تقرير بشأن «الإخوان الإرهابية»، خطوة تأخرت كثيرا، موضحا أنه كان هناك دعوات كثيرة لإعلان جماعة الإخوان إرهابية، ولكن فرنسا لم تتخذ هذه الخطوة إلا بعد ما تبين لها علاقة الإخوان بالإرهاب.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامية «لبنى عسل»، أن التقرير الذي رفعت فرنسا سريته كان واضحا بشأن الإخوان أنها تظهر غير ما تبطن، وتتوغل في المجتمع الفرنسي، في الضواحي الفرنسية والمجتمعات المغلقة، وتستخدم فقه الأقليات للتوغل بين الأقلية.

وتابع: «تحدثوا عن اتحاد المنظمات الإسلامية الذي يندرج تحته أكثر من 200 جمعية في أوروبا تدار من فرنسا، وسمير فالح كان يدير الاتحاد، ثم تحول اسمه إلى مجلس مسلمي أوروبا، الذي يدير شؤون جماعة الإخوان الإرهابية في كل أوروبا».

اقرأ أيضاًاليوم.. استكمال محاكمة يحيى موسى و114 عنصرًا من جماعة الإخوان الإرهابية

لـ 25 يونيو.. تأجيل محاكمة 57 متهمًا في قضية إعادة هيكل اللجان النوعية لـ «الإخوان الإرهابية»

اليوم.. استكمال استئناف 6 متهمين في قضية «اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان»

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ندوة “تنظيم الإخوان المسلمين .. خطاب التطرف والتضليل”
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ندوة «تنظيم الإخوان المسلمين: خطاب التطرف والتضليل»
  • عاجل.. حجز إعادة محاكمة عنصر بـ "لجان العمليات النوعية" للنطق بالحكم
  • فرنسا: ماذا سيعني تجريم جماعة «الإخوان»؟
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • إبراهيم عيسى: وسائل التواصل الاجتماعي أداة بيد الإخوان للتأثير على الرأي العام
  • لوفيغارو: هذه خطة وزير الداخلية ضد تغلغل الإخوان المسلمين في فرنسا
  • خطوة تأخرت كثيرا.. «خبير»: تقرير فرنسا عن الإخوان أوضح أنها جماعة تظهر غير ما تبطن
  • أستاذ علوم سياسية: التقية طريقة الإخوان للسيطرة على الانتخابات في فرنسا
  • ميديا بارت يشرِّح تقرير الإخوان المسلمين والإسلام السياسي في فرنسا