أكاديمية أنور قرقاش تعزز تعاونها مع مؤسسات دبلوماسية إقليمية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية اليوم الثلاثاء فعالية "تعزيز العلاقات بين الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية"، لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدبلوماسية في المنطقة.
وجمعت الفعالية ممثلين من الإمارات، والبحرين، والسعودية، وعُمان، وقطر، والكويت، والعراق، ما وفّر منصةً قيّمة لتبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات أكثر فعالية لمعالجة تعقيدات المشهد العالمي المتغير.وتضمنت أجندة الفعالية 4 جلسات تناولت الدبلوماسية في ظل نظام عالمي متغير، وسبل تبادل الخبرات في تطوير المناهج الدراسية، وتحديد مشاريع التعاون المحتملة، ووضع خطوات عملية للتقدم التعليمي المستمر.
كما شكلت الفعالية منصة استراتيجية لإعادة التفكير في الأساليب الدبلوماسية التقليدية في ضوء الحقائق المتغيرة على الساحة العالمية، مثل تنامي دور الدبلوماسية الرقمية، والحاجة الملّحة إلى العمل المناخي، والقوة المتنامية للتقدم التكنولوجي.
وركزت النقاشات على آلية تعديل الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية لمناهجها الحالية؛ بهدف تزويد الدبلوماسيين المستقبليين بأفضل بالأدوات التي تمكنهم من التعامل الأمثل مع متغيرات العصر، كما سلّطت الضوء على الإمكانات التحويلية للتعاون الإقليمي، ليس فقط في مجال البحث ولكن أيضًا في مجال إنشاء برامج ومبادرات تدريبية متخصصة تعالج الاحتياجات الفريدة للمنطقة.
وتناولت جلسات الحوار أهمية الشمولية في الدبلوماسية، مع التركيز على المبادرات لضمان التوازن بين الجنسين، وبرامج الإرشاد لتمكين الجيل المقبل من الدبلوماسيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
أحمد فؤاد أنور: خطة نتنياهو لاحتلال غزة أفكار فاشلة.. والدول العربية تحبط مخطط التهجير
مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت حكومة بنيامين نتنياهو عن خطة لاحتلال ما تبقى من أراضي القطاع، في خطوة وصفها الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور أحمد فؤاد أنور بأنها “إعادة تدوير لأفكار فاشلة”.
وأكد أن هذه الخطة تواجه رفضًا عربيًا واسعًا، تقوده مصر بالتنسيق مع قطر ودعم من السعودية، عبر تحركات سياسية وإنسانية تهدف لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم وإحباط مخطط التهجير.
أحمد فؤاد أنور: خطة الاحتلال الإسرائيلية لغزة إعادة تدوير لأفكار فاشلة.. والدول العربية تتصدى للمخططأكد الدكتور أحمد فؤاد أنور الخبير في الشأن الإسرائيلي أن الخطة الإسرائيلية الرامية لاحتلال ما تبقى من قطاع غزة أي نحو 25% من مساحته ليست إلا إعادة تدوير لأفكار قديمة فشلت سابقًا، مضيفًا أن حكومة بنيامين نتنياهو، التي وصفها بـ”حكومة الخراب”، لا تقدم جديدًا سوى “التخريب والدمار والتجويع” تحت مسمى “الضغط العسكري”.
وأوضح أن هذا “الضغط العسكري” لم يحقق أي من أهداف الحرب المعلنة أو غير المعلنة، وفي مقدمتها التهجير، الذي أصبح بعيد المنال بفضل تصدي الدول العربية، وعلى رأسها مصر، لهذا المخطط، من خلال رفض التهجير والإصرار على إدخال المساعدات الإنسانية لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأشار إلى وجود تنسيق مصري قطري، ومواقف داعمة من المملكة العربية السعودية، إلى جانب تحركات سياسية على مستوى الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية للحد من العدوان الإسرائيلي، معتبرًا أن هذه الجهود قادرة على تقويض المخطط الإسرائيلي.
وأضاف أن هذه الخطوة ستلقى مصير محاولات إسرائيلية فاشلة سابقة، مشيرًا إلى أن رئيس الأركان الجديد سيواجه نفس مصير سلفه، خاصة في ظل الانقسام الداخلي بإسرائيل والتباين بين القيادة العسكرية والسياسية، وهو ما يهدد استقرار الحكومة الإسرائيلية.
وحذر أحمد فؤاد أنور من أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو مصير مشابه لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، لافتًا إلى أن دولًا صديقة لإسرائيل مثل بريطانيا وفرنسا والبرتغال وكندا من المتوقع أن تدعم لأول مرة إعلان دولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل.
وختم بالتأكيد على أن استمرار هذه السياسات يضر باستقرار المنطقة ككل، وبالمصالح الإسرائيلية ذاتها، داعيًا الداخل الإسرائيلي إلى اليقظة وممارسة ضغط حقيقي لوقف هذه “المخططات الوهمية”.