محلل سياسي يعلق على قرارات ترامب بعد تنصيبه: يعتمد أسلوب "الفرقعة".. فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
علّق ماك شرقاوي، المحلل السياسي، على القرارات التنفيذية التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور تنصيبه رئيسًا على الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أنه بعد ساعات فقط من تنصيب ترامب بالأمس اتخذ العديد من القرارات السريعة والفورية، وأن هذا الأمر تسبب في وجود تخوفات بين شريحة كبيرة من المهاجرين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع “شرقاوي”، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "صالة التحرير"، المُذاع عبر قناة "صدى البلد"، :"متخوفين أن يكون هناك تعطيل لإجراءتهم أو محاولة إلى الوقوف أمام حصولهم على حق الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة المعروف بـ"الجرين كارد" أو الجنسية".
ونوه بأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم حصول المواليد على الجنسية الأمريكية فإنه يعدل الرابع عشر من الدستور الأمريكي وهو بالتأكيد يحتاج إلى تعديل دستوري حتى يتم تنفيذ هذا القرار.
وشدد على أن ترامب يستخدم دايما أسلوب "الفرقعة" حتى إنه حقق وعد انتخابي فقط، مشيرًا إلى أن ترامب يريد إلغاء الجنسية بمجرد الميلاد في أمريكا، ولن يستطيع فعل هذا الأمر، وترامب يعرف هذا الأمر جيدا، ولكن لكي يقول بأنه نفذ وعده.
وفيما يلي بعض الأوامر التنفيذية الرئيسية التي وقعها ترامب في اليوم الأول من عودته للمنصب:
أصدر ترامب عفوا عن نحو 1500 شخص اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير 2021، في لفتة لدعم الأشخاص الذين اعتدوا على الشرطة في أثناء محاولتهم منع المشرعين من التصديق على هزيمته في انتخابات 2020.
وقال ترامب: "نأمل أن يخرجوا الليلة، بصراحة، نتوقع ذلك".
كما يخفف الإجراء أحكام 14 عضوا من منظمتي براود بويز وأوث كيبرز اليمينيتين المتطرفتين، ومنهم بعض الذين أدينوا بالتآمر للتحريض على العنف.
كما يوجه الأمر وزير العدل الأميركي بإسقاط القضايا المعلقة بالشغب.
ووقع ترامب على أوامر تعلن الهجرة غير الشرعية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك حالة طوارئ وطنية، وتصنف العصابات الإجرامية منظمات إرهابية، وتستهدف الجنسية التلقائية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لمهاجرين غير شرعيين.
وسيعلق أمر ترامب الذي يتعامل مع إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة البرنامج لمدة أربعة أشهر على الأقل وسيأمر بمراجعة الأمن لمعرفة ما إذا كان المسافرون من دول معينة يجب أن يخضعوا لحظر السفر.
وجاء في الأمر "الولايات المتحدة تفتقر إلى القدرة على استيعاب أعداد كبيرة من المهاجرين".
في تجمع حاشد في ساحة رياضية، ألغى ترامب 78 إجراء تنفيذيا للإدارة السابقة.
وقال ترامب "سألغي ما يقرب من 80 إجراء تنفيذيا مدمرا للإدارة السابقة".
وأضاف أنه سيوقع أمرا يوجه كل الوكالات بالحفاظ على جميع السجلات المتعلقة "بالاضطهاد السياسي" في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وينطبق الإلغاء على الأوامر التنفيذية التي تمتد من اليوم الأول لبايدن في منصبه في 2021 إلى الأسبوع الماضي، وتغطي موضوعات من الإغاثة من كوفيد إلى تعزيز صناعات الطاقة النظيفة.
ووقع ترامب أمرا بتأخير حظر لمدة 75 يوما لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة تيك توك الذي كان من المقرر إغلاقه في 19 يناير.
ويوجه الأمر وزير العدل بعدم فرض القانون "للسماح لإدارتي بفرصة تحديد مسار العمل المناسب فيما يتعلق بتيك توك".
ووقع ترامب على أوامر بتجميد التوظيف الحكومي واللوائح الاتحادية الجديدة، بالإضافة إلى أمر يلزم العاملين الاتحاديين بالعودة التامة إلى العمل بنظام الحضور الشخصي.
وقال ترامب: "سأنفذ تجميدا فوريا للإجراءات التنظيمية الجديدة، مما سيمنع بيروقراطيي بايدن من الاستمرار في إصدار اللوائح"، مضيفا أنه سيصدر أيضا "تجميدا مؤقتا للتوظيف لضمان توظيفنا فقط للأشخاص الأكفاء المخلصين للجمهور الأمريكي".
وستجبر هذه الخطوة أعدادا كبيرة من موظفي الحكومة على التخلي عن ترتيبات العمل عن بُعد، في عدول عن اتجاه بدأ في المراحل المبكرة من جائحة كوفيد-19.
وقال بعض حلفاء ترامب إن تفويض العودة إلى العمل يهدف إلى المساعدة في تقليص الخدمة المدنية، مما يسهل على ترامب استبدال العاملين الحكوميين الذين خدموا لفترة طويلة بموالين له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية تنصيب ترامب ماك شرقاوي فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
من انفجارات غزة إلى جائزة ترامب | مشهد سياسي وإنساني مضطرب يربك المنطقة
يشهد المشهدين الإقليمي والدولي سلسلة متلاحقة من التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية، تتقاطع آثارها بين قطاع غزة، والجهود الدبلوماسية الدولية، والتحركات الأمريكية، وصولا إلى الفعاليات الرياضية العالمية.
ومن خلال هذا التقرير، نستعرض أبرز المستجدات، بدءا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مرورا بالمواقف العربية والدولية، وصولا إلى الأحداث المرتبطة بالإدارة الأمريكية والأنشطة الأممية والرياضية.
ومن جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة معاريف، بأن دوي الانفجارات الذي سمع في مدن وسط إسرائيل ناتج عن عمليات هندسية يجريها الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة ضمن نشاطاته العسكرية المستمرة.
عمليات هندسية داخل غزةوأوضح جيش الاحتلال أن الأصوات ناجمة عن تفجيرات ميدانية تستهدف مواقع محددة في القطاع، مؤكدا أن هذه الإجراءات تأتي في إطار عملياته الأمنية لمواجهة التهديدات المتصاعدة من غزة.
كما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش نفذ عمليات تفجير لمبانٍ سكنية في مناطق انتشار قواته ببيت لاهيا شمالي القطاع، في سياق تدمير البنى التحتية التي يعتقد استخدامها لأغراض عسكرية.
من جانبه، أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن مصر تلعب دورا قياديا ومهما في دعم القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني، مشيدا بالتنسيق الوثيق بين القيادتين المصرية والفلسطينية لإفشال مخططات التهجير ووقف العدوان على غزة.
انتهاكات جسيمة بحق الأسرىوفي مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، حذر الهباش من الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، واصفا هذه الممارسات بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان" تشمل الحرمان من الطعام والنوم والعلاج، إضافة إلى التعذيب والتنكيل الممنهج، كما تطرق إلى الوضع الصعب الذي يعيشه القائد مروان البرغوثي داخل العزل الانفرادي.
وقف إطلاق النار أحادي الجانبوانتقد الهباش استمرار العدوان الإسرائيلي رغم الحديث عن وقف لإطلاق النار، مشيرا إلى تجاوز عدد الشهداء حاجز 300 شهيد منذ إعلان الهدنة، وهو ما يعكس تجاهل إسرائيل للقرارات الدولية وإصرارها على استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع.
التنسيق مع الإدارة الأمريكيةوفي سياق الحديث عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوضح الهباش أن الجانب الفلسطيني تعامل بإيجابية مع قرار مجلس الأمن والخطة الأمريكية باعتبارها مدخلا لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، مؤكدا أهمية الدور المصري في التنسيق مع واشنطن لضمان تنفيذ الخطة وتحقيق الاستقرار، ومنع إسرائيل من فرض حلول أحادية.
مواقف عربية تجاه معبر رفحوأعرب وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر عن قلق بالغ إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة نحو الأراضي المصرية.
وشدد الوزراء على رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة ترامب التي تشمل فتح المعبر في الاتجاهين وضمان حرية الحركة دون إجبار السكان على المغادرة، مع توفير الظروف الملائمة لبقائهم وبناء مستقبلهم داخل وطنهم.
تشارك شخصيات بارزة من الدول المضيفة الثلاث: كندا، المكسيك، والولايات المتحدة، في مراسم سحب قرعة كأس العالم 2026.
وقد حضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفعالية، مرحبا بالمنتخبات ومتمنيا بطولة ناجحة، فيما شددت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم على حرص بلادها على تقديم تجربة مميزة للفرق والجماهير.
أونروا: مأساة إنسانية غير مسبوقةوكشف فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، أن قطاع غزة بات يضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث نتيجة الحرب، التي خلفت عشرات الآلاف من الإصابات الدائمة وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي، وصعوبة حصول الضحايا على العلاج وإعادة التأهيل.
ترامب يفوز بجائزة فيفا للسلامأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالنسخة الأولى من "جائزة فيفا للسلام"، تقديرا لجهوده السياسية التي ساعدت في خفض التوترات خلال العام الماضي، وفق معايير اللجنة المُنشأة حديثا.
وأثار القرار ردود فعل واسعة بين مرحب ومتحفظ، نظرا للطابع السياسي غير المعتاد لمثل هذه الجوائز الرياضية.
وأعلن البنتاجون أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة محتملة لبيع معدات ومركبات تكتيكية للجيش اللبناني بقيمة تقارب 90.5 مليون دولار، بهدف تعزيز جاهزيته وقدراته العملياتية في ظل التحديات الأمنية، في إطار سياسة دعم المؤسسات العسكرية اللبنانية وتقوية الشراكة الأمنية بين البلدين.