مصر: تواصل الجدل حول نظام مقترح كبديل للثانوية.. ونائب يعترض على إضافة مادة الدين للمجموع
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تواصل الجدل حول نظام جديد مقترح للثانوية العامة في مصر، والمعروف باسم "شهادة البكالوريا"، سواء حول سبب التغيير أو التأثيرات المحتملة للنظام الجديد على تطوير العملية التعليمية وإعداد شباب مؤهل لسوق العمل.
صاحب النقاشات الدائرة جدل حول الاتجاه إلى احتساب نتائج مادة الدين ضمن المجموع الدراسي، فضلا عن آلية مقترحة تسمح للطلاب بإعادة الامتحان مقابل سداد رسوم بقيمة 500 جنيه (9.
وناقشت الحكومة المصرية، في اجتماعها الأسبوعي مطلع هذا الشهر، نظام شهادة البكالوريا "كبديل للثانوية العامة"، والمقرر تطبيقه على الطلاب الذين يدخلون الصف الأول الثانوى العام المقبل، والذي يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلاً عن الحفظ والتلقين، والتعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، والتقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين على الأقل، هذا بالإضافة إلى الاعتراف الدولي والفرص المتعددة من خلال جلستي امتحان سنويًا، وفق بيان رسمي.
ويتكون نظام شهادة البكالوريا، من مرحلتين هما المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي)، وتتضمن المرحلة التمهيدية عددًا من المواد الأساسية التي تدخل في المجموع الكلي، وتشمل مواد التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ المصري والرياضيات والعلوم المتكاملة والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولي، بالإضافة إلى مواد خارج المجموع تشمل اللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرلمان المصري التعليم الحكومة المصرية
إقرأ أيضاً:
التعليم: الانتهاء من تصحيح المواد خارج المجموع و٥ مواد أساسية بالثانوية العامة
تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أعمال تصحيح أوراق امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024-2025 داخل الكنترولات المنتشرة على مستوى الجمهورية، وسط إجراءات رقابية مشددة تضمن الشفافية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وانتهت أعمال التصحيح في عدد من المواد الأساسية، على رأسها اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والفيزياء، والتاريخ، للنظامين الجديد والقديم، واللغة الأجنبية الثانية للنظام القديم، بالإضافة إلى المواد غير المضافة للمجموع، وذلك في إطار خطة الوزارة للانتهاء من جميع أعمال التصحيح والمراجعة في الوقت المحدد لإعلان النتيجة.
وأكد خالد عبد الحكم، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن التصحيح هذا العام يتم بشكل مركزي داخل الكنترولات الرسمية، وبصورة منظمة ومنضبطة، مع الالتزام بأعلى درجات الدقة، خاصة في المواد التي تخضع لنظام "البابل شيت" مثل اللغة العربية والفيزياء والأحياء والرياضيات وغيرها.
وأوضح أن التصحيح يتم إلكترونيًا في معظم المواد، باستخدام أجهزة خاصة تقرأ الإجابات من كراسات البابل شيت دون تدخل بشري، ما يقلل من فرص الوقوع في الخطأ أو المجاملة، ويضمن المساواة الكاملة بين جميع الطلاب.
وشدد على أن فلسفة الوزارة في هذا التوجه تقوم على تكريس العدالة والموضوعية، عبر الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة كوسيلة لضمان الدقة والحياد.
ورغم الاعتماد على التصحيح الإلكتروني، أوضح عبد الحكم أن هناك مراجعات بشرية دقيقة تجري بعد الانتهاء من التصحيح التلقائي، خاصة في الحالات التي تظهر بها نتائج غير متوقعة أو تختلف بشكل واضح عن أداء الطالب في باقي المواد.
وأشار إلى أن كل ورقة إجابة تمر بعدة مراحل من التدقيق، حيث تُعرض النتائج على لجان فنية متخصصة للتأكد من صحتها، بما يضمن عدم تعرض أي طالب للظلم.
وأضاف أن جميع الكنترولات تعمل في ظل ضوابط صارمة وسرية تامة، ويتم تأمينها بالكامل من خلال الرقابة الإلكترونية، كما يُمنع دخول أي وسائل اتصال إلى مقار التصحيح.
وأكد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن أعضاء الكنترول لا يمكنهم الاطلاع على بيانات أو أسماء الطلاب، حيث يتم التعامل مع أوراق الإجابة باستخدام أرقام سرية، وهو ما يضمن حيادية العملية برمتها.
وتعمل وزارة التربية والتعليم على استكمال أعمال التصحيح في باقي المواد، وسط متابعة دقيقة من غرف العمليات والجهات الرقابية بالوزارة، تمهيدًا لإعلان نتيجة الثانوية العامة في أقرب وقت ممكن بعد انتهاء كافة الإجراءات الفنية والرسمية.