وزير التربية والتعليم: إضافة التربية الدينية للمجموع لترسيخ القيم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن دخول مادة التربية الدينية في مجموع نظام البكالوريا المصرية المقترح يرتكز على ترسيخ القيم والثوابت الدينية والأخلاقية لدى الطلاب في ظل الانفتاح على العالم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم مع الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، والوفد المرافق له؛ لاستعراض مقترح "نظام البكالوريا المصرية".
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذا الأمر سيتم وفق معايير محددة، من بينها تحديد كتاب للتربية الدينية الإسلامية وكتاب للتربية الدينية المسيحية بالتنسيق والتعاون بين الإدارة المركزية لتطوير المناهج والأزهر الشريف والكنيسة على أن تتناول الموضوعات المدخل الأخلاقي والقيم مع ضبط الوزن النسبي للكتابين، وأن عملية تصحيح امتحانات هذه المادة ستتم إلكترونيًا.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاهتمام بدخول مادة التربية الدينية فى المجموع ليس الهدف منه الامتحان والتقييم، مشيرًا إلى أن التربية والأخلاق تعد من العناصر الأساسية التي يجب أن تكتمل بها عملية التعليم، إذ لا يتوقف دور العلم فقط على نقل المعرفة والمهارات، بل يمتد ليشمل تشكيل الشخصية وبناء القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، مثل الأمانة، والإيثار، واحترام الآخر، وغيرها من القيم التي تعمل على تهيئة الطلاب ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع.
وزير التربية والتعليم يستعرض البكالورياواستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الفلسفة وراء مقترح "نظام البكالوريا المصرية".
ولفت إلى أن الوزارة أطلقت سلسلة جلسات حوار مجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية بهدف توضيح الصورة ومناقشة المقترحات والآراء حول مقترح النظام الجديد.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يتيح أكثر من فرصة للطالب للتحسين، مقارنة بنظام الثانوية العامة الحالي الذي يقرر مستقبل الطالب من خلال فرصة واحدة.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن المقترح المطروح يرفع العبء عن الطالب وكاهل الأسرة المصرية نتيجة للكم الهائل من المواد المقررة لطلاب المرحلة الثانوية مقارنة بالأنظمة التعليمية الأخرى.
وتابع وزير التربية والتعليم أن مقترح "نظام البكالوريا المصرية" يشتمل في المرحلة التأسيسية (الصف الثاني والثالث الثانوي) على أربع ثوابت رئيسية هي اللغة الأجنبية الأولى، واللغة العربية، والتاريخ المصري، والتربية الدينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف البكالوريا التربية الدينية نظام البكالوريا المصرية وزیر التربیة والتعلیم أن نظام البکالوریا المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث التعاون مع مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك في إطار تعزيز التعاون التربوي، وتبادل الخبرات بين جمهورية مصر العربية والمكتب في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك.
رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا على أهمية هذا اللقاء، الذي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر ودول الخليج العربي، ومشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات الذي يدعم توجه الدولة نحو تطوير شامل ومتكامل للمنظومة التعليمية في إطار رؤية مصر 2030، وبناء جسور شراكة قوية مع المؤسسات التربوية العربية، وعلى رأسها مكتب التربية العربي لدول الخليج، لما له من دور محوري في دعم التكامل التربوي بين الدول العربية وتعزيز الممارسات التعليمية الرائدة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد بن سعود آل مقبل عن سعادته بزيارته لجمهورية مصر العربية، مشيدًا بما شاهده من تقدم ملحوظ، خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعكس رؤية القيادة السياسية المصرية في بناء مستقبل واعد يواكب تطلعات العصر ويعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، وكذلك اعتزازه بالتعاون مع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيدًا بجهوده في تطوير العملية التعليمية في مصر.
وأكد أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يعمل على توسيع دائرة التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والتطلع إلى الاستفادة من الخبرات المصرية الغنية في مجالات إعداد الأبحاث التربوية المرتبطة بسياق التعليم العربي، كما يسعى المكتب إلى توحيد الرؤى التربوية العربية، وتحقيق التكامل المعرفي.
واستعرض المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج دور المكتب، مشيرًا إلى جهوده في تطوير السياسات التربوية الخليجية المشتركة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التكامل بين أنظمته في دول المنطقة، ودعم الدول الأعضاء في البحوث والدراسات التربوية النظرية والتطبيقية التي تتناول قضايا التعليم المعاصرة، كما يطلق المكتب مبادرات تربوية تعاونية ومشروعات تعليمية مشتركة بين الدول الأعضاء تسهم في تعزيز التعاون والتكامل، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير البرامج التعليمية وتعزيز جودة التعليم، وكذلك تقديم التقارير عن حالة التعليم في الدول الأعضاء.
وقد تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات نظم الامتحانات والتقويم، وتطوير البحوث التربوية والتنمية، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة في البرامج والمشروعات التعليمية ذات البُعد العربي المشترك، ومنها إعداد دراسة لتحسين مستوى القرائية والفهم القرائي للطلاب من خلال برامج تؤكد على القيم والهوية الوطنية والثقافة العربية.
كما ناقش اللقاء سبل الاستفادة من الخبرات المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في اختبارات (PIRLS) و(PISA)، إلى جانب إعداد دراسات لتقييم وضع تدريس اللغة العربية، وكفاءة معلميها، ومستوى تحصيل الطلاب الدراسي، ورصد جميع التجارب، بالإضافة إلى دراسة كيفية وضع المعايير والقياس، وبناء المناهج؛ لتقديم هذه الدراسات للدول العربية والاستفادة منها بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم العربي.
وقد رحب الوزير محمد عبد اللطيف بهذه الأفكار والمقترحات، مؤكدًا حرص وزارة التربية والتعليم المصرية على تقديم كافة سبل الدعم لإنجاحها، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية وتطويرها.
وقد حضر اللقاء من مكتب التربية العربي لدول الخليج: الدكتور عبد السلام الجوفي، مستشار المكتب، والأستاذ عمر بودي، مشرف مكتب المدير العام، والأستاذ مبارك بن جحلا، من قسم العلاقات العامة.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضر كل من الدكتور رمضان محمد، مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتورة فاتن عزازي، مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.