جريمة هزت أنحاء الجمهورية، وقعت بالأقصر، إذ أصبحت "ترند" السوشيال ميديا عقب انتشار فيديو يظهر خلاله مرتكب الواقعة "شاب"، بذبح خمسيني بوسط الشارع، ثم يفصل رأسه عن جسده ويسير بها في الشارع متمتمًا ببضع كلمات ليست مفهومة.

 

شهود عيان أشاروا إلى أن الشاب قبل أن ينفذ جريمته، طارد المارة باستخدام أداة الجريمة، وكان "حجاج كامل" خمسيني موظف بالتضامن، مارا بالشارع لكنه لم يستطع الفرار من الجاني لاستناده على "عكاز" فأمسك به الجاني وطعنه برقبته حتى فصل الرأس عن الجسد، ثم أمسك برأس المجني عليه وتجول بها في الشارع حسبما ظهر بالفيديو المتداول، ثم دون بدمائه على الحائط وهو يتحدث بكلمات ليست مفهومة.

 

وأوضح شهود عيان، أن الشاب يعاني من اضطراب نفسي، وأرجح بعضهم إلى أن الاضطراب نتيجة تعاطيه مخدرات.

 

يشار إلى أن شرطة النجدة تلقت بلاغًا بوقوع جريمة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث وتم ضبط الجاني، وايداع المجني عليه مشرحة إحدى مستشفيات المحافظة تحت تصرف النيابة.

 

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جريمة طارد الأقصر الوفد بوابة الوفد حادث ترند

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب وقف معارضة المسؤولين السابقين؟

صراحة نيوز- نيفين العياصرة

لم يعد خافيًا على أحد أن بعض المسؤولين السابقين، (وزراء، نواب، أو مُعيّنين أو…) ما إن يخرجوا من مواقعهم حتى ينقلبوا فجأة إلى رموز للمعارضة، رافعين شعارات النقد العالي السقف، ومقدمين أنفسهم كضحايا أو منقذين، لا لشيء إلا لتهيئة الطريق نحو عودة جديدة إلى المشهد السياسي.

هذه ليست معارضة وطنية،إنمامعارضة انتهازية، تقوم على استثمار الغضب الشعبي واستغلال ما كان متاحًا لهم من معلومات ومواقع في محاولة لإعادة تدوير الذات تحت مسمى “النقد” أو “الجرأة السياسية”.

الأخطر من ذلك أن استضافة هؤلاء بعد لقاءات رسمية أو سياسيةسواء عبر الإعلام أو المنصات العام لا تسهم في تهدئة المشهد ولا في تصويب المسار إنما تؤدي عمليًا إلى شد الشارع الأردني نحو مزيد من التوتر والمعارضة. فالرسالة التي تصل للمواطن واضحة.. من يفشل في موقعه أو يستبعد، يمكنه العودة عبر التصعيد ورفع السقف وإشعال الأسئلة في الشارع.

إن الدولة القوية لا تسمح بأن تتحول مؤسساتها إلى محطات عبور لمشاريع شخصية، ولا تقبل أن يستثمر الاطلاع السابق على شؤون الدولة وأسرارها في خلق حالة تشكيك أو تأليب عام.

فالمسؤولية السياسية لا تنتهي بمغادرة المنصب انما تستمر أخلاقياوقانونيا، لأن ما كشف في الغرف المغلقة لا يجوز نقله إلى المنابر المفتوحة.

المعارضة الحقيقية تبنى على البرامج والرؤى والعمل الطويل، لا على الإثارة ولا على دغدغة الشارع، ولا على الظهور الإعلامي المتكرر بعد كل لقاء أو مناسبة ولا عبر منشورات الفيس المبطنة، أما تحويل النقد إلى أداة ضغط، أو إلى وسيلة للعودة إلى السلطة من الباب الخلفي، فهو تقويض للثقة العامة وإضعاف لمفهوم الدولة.

الأردن لا يحتمل مزيدًا من العبث السياسي ولا مزيدًا من الأصوات التي تتغير لهجتها بتغير المواقع،الوطن يحتاج إلى رجال دولة، لا إلى هواة منصات إلى من يحفظ الأسرار، لا من يلوح بها إلى من يرفع قيمة الدولة، لا من يستخدمها سلّما لطموحه الشخصي.

فالدولة القوية لا تكافئ الضجيج، ولا تدار بردات الفعل، بل بالحزم، والوضوح، ووضع حدود فاصلة بين المعارضة المسؤولة والمعارضة المتاجرة بالشارع.

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب وقف معارضة المسؤولين السابقين؟
  • اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان
  • ضربه بشوما على رأسه.. مصرع خمسيني بعد خلافات مالية مع جاره
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • طبيب عروس المنوفية: لم يوجد اثار دماء علي جسد المجني عليها.. ووالدة المتهم: الدكتور زقني من التوك توك
  • ضبط 11 شخصا لقيامهم باستغلال 20 حدثا في أعمال التسول بالجيزة
  • دكتور طار من البلكونة.. شاهد عيان يروي تفاصيل مروعة من انفجار ماسورة غاز إمبابة
  • ليلة لم تنمها إمبابة| القصة الكاملة لانفجار مدينة العمال.. وشهود عيان: إسطوانة بوتاجاز السبب والبيوت كانت بتتهز
  • المباحث تسمتع لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات انهيار منزل فى إمبابة
  • تسول أطفال الشوارع.. التحقيق مع المتهمين باستغلال الأطفال بالقاهرة