طارد المارة ثم تخلص من المجني عليه.. ماذا حدث في الأقصر؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
جريمة هزت أنحاء الجمهورية، وقعت بالأقصر، إذ أصبحت "ترند" السوشيال ميديا عقب انتشار فيديو يظهر خلاله مرتكب الواقعة "شاب"، بذبح خمسيني بوسط الشارع، ثم يفصل رأسه عن جسده ويسير بها في الشارع متمتمًا ببضع كلمات ليست مفهومة.
شهود عيان أشاروا إلى أن الشاب قبل أن ينفذ جريمته، طارد المارة باستخدام أداة الجريمة، وكان "حجاج كامل" خمسيني موظف بالتضامن، مارا بالشارع لكنه لم يستطع الفرار من الجاني لاستناده على "عكاز" فأمسك به الجاني وطعنه برقبته حتى فصل الرأس عن الجسد، ثم أمسك برأس المجني عليه وتجول بها في الشارع حسبما ظهر بالفيديو المتداول، ثم دون بدمائه على الحائط وهو يتحدث بكلمات ليست مفهومة.
وأوضح شهود عيان، أن الشاب يعاني من اضطراب نفسي، وأرجح بعضهم إلى أن الاضطراب نتيجة تعاطيه مخدرات.
يشار إلى أن شرطة النجدة تلقت بلاغًا بوقوع جريمة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث وتم ضبط الجاني، وايداع المجني عليه مشرحة إحدى مستشفيات المحافظة تحت تصرف النيابة.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة طارد الأقصر الوفد بوابة الوفد حادث ترند
إقرأ أيضاً:
أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شدة الحر في هذه الأيام يجب ألا تُقابل فقط بالتأفف أو الشكوى، بل يمكن أن تتحول إلى فرصة عظيمة لعمل الخير، ونيل الثواب من الله، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت من العام يمكن أن يكون بابًا من أبواب الجنة إذا أحسن المسلم استغلاله بنيّة صافية.
وأوضح الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن مظاهر الرحمة تتجلى في أبسط الأفعال: كإطعام الطيور وسقاية الحيوانات، والتعامل بلطف مع الآخرين، والتخفيف عن من يعانون من حرارة الجو في الشوارع أو في البيوت، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ أخبر أن امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلبًا كان يلهث من العطش.
وتابع قائلاً: "عاوزك تفتكر إن مجرد طبق مياه تحطه على شباكك للعصافير، أو إناء تسيبه في الشارع للكلاب أو القطط، ممكن يكون سبب نجاتك، لأن ربنا غفور شكور".
التجاوز عن أي تقصيروانتقل الشيخ الجندي إلى العلاقات داخل البيت، قائلًا: "كل زوج يتقي الله في زوجته، ويقدر تعبها في الأيام دي، ويتجاوز عن أي تقصير، ويحتسب الأجر عند الله، وأي زوجة تتقي الله في زوجها، اللي راجع من شغل ودرجة الحرارة نار، تتعامل معاه برفق، وتبتسم في وجهه، وتعدي عن الزعل والخلافات، لأن دي كلها صور من الرحمة، والراحمون يرحمهم الرحمن".
وأضاف: "لو كل واحد فينا بدأ بالرحمة في بيته، هنشوف انعكاس ده في الشارع، في الشغل، في كل مكان.. الرحمة مش محتاجة مال، أحيانًا مجرد كلمة طيبة، ابتسامة، أو دعوة صادقة بتفتح لك أبواب من الخير".
وأكد أن أعمالًا صغيرة مثل توزيع زجاجات المياه الباردة على المارة، أو توفير مظلة في مكان انتظار، أو حتى دعاء صادق لشخص لا تعرفه، كلها يمكن أن تكون في ميزان الحسنات، قائلًا: "ادعي للناس اللي تقابلهم في الشارع، حتى لو ما تعرفهمش، لأن في ملك بيقول لك: ولك مثل ما دعوت له".
وتابع: "ربنا قال: اعملوا آل داوود شكرًا، وقال: وقليل من عبادي الشكور، خليك من القليل دول.. خلينا نضاعف الرحمة في كل مكان، ونحتسب الأجر في كل فعل، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".