د.عمر عبد الجواد يطرح سؤالاً مشروعاً: كيف لعميل أن يدخل البنك بسلاح يهدد به الموظفين؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
ما حدث بالأمس الثلاثاء الموافق 2025/1/21 في الفيوم من استشهاد عقيد من قوة مديرية أمن الفيوم، خلال السيطرة على مشاجرة بأحد البنوك بالفيوم إثر إصابته بآله حادة من أحد العملاء، حادث حزين على كل المصريين.
كانت مديرية أمن الفيوم تلقت بلاغا من أحد البنوك، بنشوب مشاجرة داخل البنك بين أحد العملاء والموظفين، نتيجة لمطالبته بصرف عائده الإدخاري قبل موعده، وانتابته على إثرها حالة هياج.
السؤال الآن : كيف لعميل أن يدخل البنك وبحوزته سلاح يهدد به موظفين البنك .؟؟. وحين يتم استدعاء الشرطة يعتدي على رجالها و يصيب أحدهم إصابة بالغة أودت بحياته.؟؟
ما حدث يضعنا أمام حقائق لا يجب أن نتجاهلها و لا نضع رؤوسنا في الرمال كالنعام ...وهي أن الحفاظ علي الأمن وسلامة المواطنين من موظفين وعملاء في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة ليست مسؤولية هواه من شركات خاصة بل مسؤولية مطلقة لمحترفين متدربين من رجال الشرطة الباسل بوزارة الداخلية...ونحن اليوم مقبلون علي ذكرى 25 يناير والتي كانت وستظل عيدا للشرطة المصرية .. صمام الأمان في ربوع الوطن.. هذه الذكري والتي بدأت بثورة أحرار استغلها أعداء الوطن في الداخل والخارج وانقلبت من ثورة الي بؤرة إجرامية وتدخلت أطراف خارجية وحدث انفلات أمني وأخلاقي وعم الوطن فوضي عارمة و تسللت عبر الحدود و الأنفاق جماعات الظلام من تكفيريين و إرهابيين لتنفيذ مخطط الصهيونية تحت مسمي الربيع العربي فاقتحموا السجون و حطموا مراكز وأقسام الشرطة و حدث بالفعل انكسار للشرطة المصرية خوفاً من قيام حرب أهلية بين رجال الشرطة و أشقائهم من المصريين ... لولا أن حمي الله الوطن برجال الجيش و نزلوا من ثكناتهم علي الحدود الي الداخل لحماية أرواح المواطنين و الحفاظ على المؤسسات الحكومية والخاصة من عبث الجماعات الإرهابية المتطرفة و تفويت الفرصة على أعداء الوطن من تحطيم الجيش و تقسيم البلاد .. واليوم وليس غدا يجب أن تعود الأمور لمسارها الصحيح و تتولي الشرطة المصرية مسؤؤلية الأمن وسلامة المواطنين في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة وليس مسؤولية شركات امن خاصة .
حفظ الله الوطن .
د.عمر عبد الجواد عبد العزيز
وكيل كلية التجارة جامعة بني سويف الأسبق
عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة العامة
لحزب الوفد ببني سويف
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم مديرية أمن الفيوم ربوع الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.
وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.
وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.
وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.