الدردير يهاجم حكم الأهلي عبر صفحته بسبب ركلة الجزاء
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
علق الناقد الرياضي عمرو الدردير علي حكام مباراة الأهلي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الدردير:"بص كده على مكان الحكم الحكم شاف اللعبه بعينه وكان مركز فيها جداً يعني لو كان فيها شك ولو ١٪ انها ركلة جزاء كان حسبها لكن هي مفيهاش حاجه خالص والڤار مخادع و لون الكوره عشان في النهايه يحسبوا ضربة جزاء من وحي الخيال بعد ١٠ دقايق بحث وتمعن في شاشة الملعب وخايف ياخد قرار".
كشف مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن تشكيل الفريق لمباراة فاركو التي تقام، على استاد الجيش ببرج العرب في بطولة الدوري الممتاز.
وجاء تشكيل الأهلي كالتالي:
حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: محمد هاني، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، كريم الدبيس.
خط الوسط: مروان عطية، أكرم توفيق، عمر كمال، إمام عاشور.
خط الهجوم: حسين الشحات، عمر الساعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مباراة الأهلي الدردير الاهلي المزيد
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الأضحية عن الميت؟ فقهاء يوضحون الحكم ومجالات إشراكه في الثواب
صراحة نيوز ـ مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتجدد الحديث بين المسلمين حول حكم الأضحية عن الميت، وهل يمكن إهداء ثوابها إليه أو إشراكه مع الأحياء في النية؟ وبين الرغبة في نيل الأجر وإحياء سنة النبي ﷺ، تتعدد الآراء الفقهية لتوضح المسألة بضوابطها الشرعية.
الأصل في الأضحية
الأضحية سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ، وفعلها تقربًا إلى الله تعالى مشروع للأحياء، كما كان يفعل رسول الله بنفسه وبأهل بيته. وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: “من وجد سعة فلم يضحِّ فلا يقربن مصلانا” [رواه ابن ماجه].
الأضحية عن الميت.. جائزة بشروط
اتفق جمهور العلماء على جواز الأضحية عن الميت إذا كانت من ماله وموصى بها قبل وفاته، فتنفذ وصيته وتُذبح الأضحية عنه. أما إن لم يوصِ بها، فقد اختلف العلماء، لكن الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة قالوا بجوازها تطوعًا، وأنها تصل إليه بإذن الله، وهو من باب الصدقة والثواب.
وقد ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يضحي عن النبي ﷺ بعد وفاته، وقال: “إنه أمرني، فلا أزال أفعله”، ما يُستدل به على مشروعية الأضحية عن الميت.
هل يُشرك الميت في أضحية الحي؟
نعم، يُشرَع للمضحي أن يُشرك في النية أهل بيته أحياءً وأمواتًا، وهو ما فعله النبي ﷺ، حيث قال وهو يذبح: “اللهم هذا عن محمد وآل محمد”. وقد فسّر العلماء “آل محمد” بأنهم يشملون الأحياء والأموات.
فمن نوى بأضحيته عن نفسه وأهل بيته، شملهم جميعًا في الثواب، وهو أمر محمود، خاصة إن كان الميت من الوالدين أو الأقربين.
أضحية مستقلة عن الميت
من أراد أن يجعل أضحية مستقلة خاصة بالميت، فلا حرج عليه، ويكون له أجر الأضحية وأجر البر والصدقة، بشرط ألا يكون ذلك بدعة أو اعتقادًا بوجوبها.
لكن بعض العلماء استحبوا أن يجعلها عن الحي ويشرك الميت في النية، بدل أن يفصلها، خروجًا من الخلاف.
الأضحية شعيرة عظيمة تتجاوز حدود الذبح لتكون مظهرًا من مظاهر البر، والتقرب، والإحسان. والأضحية عن الميت من الأعمال الجائزة التي يرجى بها الأجر للمتوفى ولمن قدمها. ومع تيسّر الأمر لمن يقدر، تبقى النية الخالصة والاتباع للسنة أعظم ما يُهدى للأموات.