لبنان ٢٤:
2025-06-03@13:37:53 GMT

نقابة المعلمين: لدعم المعلم ماديا ومعنويا

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

أشار مجلس نقابة المعلمين في بيان اثر اجتماعه الدوري برئاسة النقيب نعمه محفوض وحضور رؤساء الفروع، الى أنه "منذ انتخاب العماد جوزاف عون وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة، دخلت البلاد في مرحلة جديدة من الأمل والتفاؤل بعد سنوات من الأزمات التي أثقلت كاهل المواطن وأرهقته على مختلف المستويات الاقتصادية والمالية والسياسية".


وأمل أن "ينطلق العهد بحكومة جديدة تعطي الملف التربوي الأولوية القصوى كما جاء في خطاب القسم، في القطاعين الرسمي والخاص، بشؤونه المتعددة"، لافتا الى أن "المرحلة الماضية الممتدة منذ عام 2019، بفصولها السياسية والأمنية والاقتصادية والصحية، تركت تبعات كارثية على هذا الملف، تحتاج على إثرها البلاد إلى ورشة تربوية عامة، وبمشاركة أصحاب الخبرة والاختصاص، للبحث في كيفية النهوض من جديد، وفق خطة مستدامة، تتوافر لها جميع مكونات النجاح وعناصره".
وأكد أنه "لتحقيق هذه الغاية يعلم الجميع أن المعلم هو الركن الأساسي في أي عملية نهوض تربوي، وعليه تقع مسؤولية تقديم المقترحات، واجتراح الحلول، وتطبيق الأهداف والمقررات، لذلك وجب تحريره من أثقال السنوات الخمس الأخيرة وضغوطاتها، ومده بالإمكانات والوسائل اللازمة للاستمرار بالعطاء التربوي، والوقوف إلى جانبه ماديا ومعنويا، بعد أن تحمل ما لا يمكن لأي امرئ تحمله من ظروف مالية ونفسية وصحية صعبة جدا".
وشكرت النقابة "وزير التربية القاضي عباس الحلبي على اهتمامه طيلة الفترة الماضية بشؤون المعلمين في المدرسة الخاصة وفق الإمكانات المتاحة، وقد بذل جهودا كبيرة في هذا المجال لمعالجة ما تمكن من معالجته. وكنا نأمل أن تتيح له الظروف الحكومية أن يتعامل مع هذه الحلول ضمن الإطار القانوني، لا من خلال البروتوكولات والتفاهمات الجانبية، لكن للأسف لم يسمح له رأس الهرم الوزاري بذلك لاعتبارات ليست خافية على أحد، فبقيت قوانين من دون نشر بما يخالف أحكام الدستور ويعود بالضرر المالي على المعلمين، وبقيت مراسيم من دون إصدار بما عطل انطلاقة عمل صندوق تعويضات أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة بمجلس إدارة جديد، ولو ان القوانين نشرت والمراسيم صدرت لكان المعلم في المدرسة الخاصة في وضع أفضل بكثير".
وأكد المجتمعون على "ضرورة أن يتولى وزارة التربية والتعليم العالي شخص مختص بالشأن التربوي، ومن أصحاب الخبرة في هذا القطاع، يعرف شؤونه عن ظهر قلب، وفي هذا ما يسهل التواصل والتفاهم بين مكونات العائلة التربوية على قاعدة أن يعطى كل ذي حق حقه، والسير بالحلول اللازمة لمعالجة جميع الملفات وفق الأطر القانونية".
وتمنوا للرئيس المكلف "كل التوفيق في اختيار الشخص المناسب لموقع بحجم وزير التربية والتعليم العالي وفي هذه الظروف بالتحديد، وأن يواكب التغيير الحاصل في المواقع الرسمية الأولى برؤية تربوية منسجمة مع خطاب القسم ومع توجهات الرئيس المكلف".
وقالت: "تنتظرنا قضايا كثيرة تخص المعلمين في المدارس الخاصة، سوف نطرح رؤيتنا لمقاربتها ومعالجتها مع الرئيس المكلف، وأبرزها قوانين تمويل صندوق تعويضات أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، ورواتب المعلمين العام المقبل، إلى جانب تأمين المبالغ اللازمة لرفع قيمة رواتب التقاعد للأساتذة المتقاعدين أسوة بزملائهم الأساتذة المتقاعدين أيضا في المدرسة الرسمية، وبما يضمن الاستمرار بتأمين هذه الزيادة حتى يستعيد الراتب قيمته وديمومتها بشكل كامل. كل هذا إلى جانب الهم الأساسي بإقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة تعيد الاعتبار إلى الراتب والتعويض، لكي يعود الاستقرار المالي والنفسي إلى المعلم، فيشعر بأن الدولة عادت من جديد حاضنة لجميع أبنائها، وبظروف اقتصادية وتربوية تبشر بمستقبل واعد لمهنة التعليم في لبنان". (الوكالة الوطنية)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«المعلمين» تعلن ضخ دمـاء جديدة والاستعانة بالشباب في العمل النقابي

عقد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء فرعيات المعلمين بجميع المحافظات وعددها 53 فرعية، لمناقشة سبل تعزيز الخدمات المقدمة للمعلمين وتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية.

جاء ذلك خلال تفقده نادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية، بحضور جميع أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة.

وقال الزناتي، إننا نؤمن أن المعلم هو حجر الزاوية فى بناء الأوطان وأن تطوير العمل النقابي وتقديم خدمات أفضل للمعلمين هو المحرك الرئيسي للعمل بنقابة المهن التعليمية.

وأعلن “الزناتي”، أن النقابة سوف تعمل خلال المرحلة المقبلة على ضخ دماء جديدة فى العمل النقابي، والاستعانة بالكفاءات من الشباب الذي يمتلكون روح الخدمة العامة والنزاهة والإخلاص فى خدمة المعلمين.

وشدّد النقيب العام على أهمية التكامل والتنسيق، لضمان وصول الخدمات لجميع المعلمين في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن النقابة تضع في مقدمة أولوياتها تحسين بيئة العمل وتوفير مظلة حماية مهنية واجتماعية شاملة للمعلم.

وقال الزناتي، إننا نجدد العهد لجميع المعلمين على حمل الأمانة بكل قوة ومسئولية، وأداء رسالة خدمة حاملي مشاعل المعرفة وتربية الأجيال بكل شفافية ونزاهة.

ووجه نقيب المعلمين، جميع رؤساء الفرعيات، بضرورة الارتقاء بخدمات المعلمين، وأن تكون الاجتماعات منصة لتبادل الآراء والأفكار وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات في خدمة المعلم والعملية التعليمية.

وأكد نقيب المعلمين في ختام تصريحاته، أن فرعيات المعلمين ولجانها النقابية هي الأعمدة التي يرتكز عليها البناء النقابي للمعلمين، وبكم تستمر نقابتنا في أداء رسالتها السامية فى الدفاع عن حقوق المعلمين والارتقاء بمستوى المهنة.

طباعة شارك خلف الزناتي نقيب المعلمين نادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية نقابة المهن التعليمية نقابات المعلمين الفرعية

مقالات مشابهة

  • المعلمين تنعى مدرسا توفي في حادثة سير أعلى الدائري
  • نقابة المعلمين: تنعى معلم توفى بحادث أثناء عودته كملاحظ بإحدى لجان الإعدادية بالقاهرة
  • التربية تصدر جداول امتحانات الشهادات للمدارس الليبية في الخارج 
  • انسحاب نقابة المدارس الخاصة من اتفاقيات عقد العمل الموحد “وثيقة”
  • شعبة مؤسسي المدارس الخاصة تسير قافلة لدعم القوات المسلحة
  • نقابة المعلمين بحماة تنظم جلسة حوارية لبحث تطوير العملية التعليمية
  • وزير التربية: اتفاق على تخصيص نصف دونم لكل معلم وزيادة المستفيدين من مكرمة المعلمين الى 10%
  • التعليم تعلن سن التقدم لرياض الأطفال للعام الدراسي 2025-2026.. من 4 حتى 6 سنوات عدا يوم
  • هاكر مجهول يخترق الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم بفيس بوك
  • «المعلمين» تعلن ضخ دمـاء جديدة والاستعانة بالشباب في العمل النقابي