«إقامة دبي» تحتفي بفرق إنجاح مهلة تسوية أوضاع المخالفين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
نظّمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي حفلاً تكريمياً خاصاً تقديراً للجهود الاستثنائية التي بذلتها فرق العمل المساهمة في إنجاح مهلة تسوية أوضاع مخالفي الإقامة، تم خلال الحفل تكريم 390 موظفاً، بحضور الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، واللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام، وعدد من مساعدي المدير وفرق العمل.
في كلمته خلال الحفل أعرب الفريق محمد أحمد المري عن فخره واعتزازه بالجهود التي بذلها جميع فرق العمل، مشيداً بالتفاني والالتزام اللذين أظهروهما في تقديم الدعم للمخالفين وتمكينهم من تسوية أوضاعهم بسهولة ويسر.
وأضاف: «نحتفل اليوم بنجاح رحلة استمرت لأربعة أشهر، شهدنا خلالها تحديات متعددة، لكن بروح الفريق الواحد والعمل الدؤوب استطعنا تحقيق إنجازات بارزة.
لقد لمسنا مواقف إنسانية تعكس القيم النبيلة لدولتنا، حيث عمل موظفونا بإخلاص وتفانٍ لخدمة أفراد المجتمع وتقديم الدعم اللازم لهم».
وأكد الفريق المري أن هذه المبادرات تجسد روح الإنسانية التي تُعد جزءاً أصيلاً من هوية الإدارة، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تعكس رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الإنسان في مقدمة الأولويات.
وشهد الحفل عرض فيلم وثائقي استعرض الجهود المتميزة لجميع فرق العمل التي ساهمت في إنجاح مهلة تسوية أوضاع المخالفين، حيث لعب فريق الموارد البشرية والحوكمة دوراً محورياً في تنسيق وتنظيم الموارد البشرية، وبرز فريق المخاطر والأزمات في إدارة التحديات وضمان استمرارية العمليات.
وساهم فريق تطوير الإجراءات في تبسيط وتحسين العمليات لتسهيل الإجراءات، فيما قدّم فريق الدعم اللوجستي دعماً تقنياً وميدانياً ساهم في تنفيذ العمليات على أرض الواقع.
وشارك فريق النزول الميداني على مراكز «آمر» في متابعة الخدمات المباشرة للمراجعين بينما تولّى فريق قطاع تنفيذ علاقات العمل تنسيق ومتابعة الإجراءات لتحقيق الأهداف المحددة.
وفي ختام الحفل، أكد الفريق محمد أحمد المري أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي مستمرة في دراسة الأسباب الجذرية لمخالفات الإقامة وتعزيز الاستراتيجيات الاستباقية المعتمدة على التوعية والتثقيف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول «وعلين نوبيين»
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، ضمن خطوة رئيسة في جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة، ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: "تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل".
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية، مؤكا على أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.