في كتاب الزمن الذي لن ينته ولن يطو صفحاته، كان اسم عمر المختار واحد من الأسماء التي كان لها صفحات عديدة في كتب التاريخ، لما فعله في سنوات طويلة من مقاومته في مواجهة الايطاليين.

 

وتحل اليوم ذكرى ميلاده الـ165، حيث يصادف اليوم تاريخ 20 أغطسطس 1858 يوم ميلاد أسد الصحراء الليبي وصاحب المقاومة ضد الإيطاليين دفاعًا عن أرض بلاده وشعبه.

 

عمر المختار ذاع صيته فى ليبيا، لمواجهة الايطاليين، وكان للمختار مئات المواقف الكبيرة في مواجهة الإيطاليين، حيث إنه مع دخل الايطاليون بنغازى عام 1911، جند الأهالى من لمقاومة الإيطاليّين، وجمع 1000 مقاتل معه للوقوف أمام مئات الآلاف من الجنود الإيطاليين.

 

علامات كبيرة ومضيئة تبرز دور وسيرة عمر المختار:

برز دور وسيرة عمر المختار من خلال علامات كبيرة ومضيئة في تاريخه وسطرت في كتب التاريخ، وكان لعمر المختار الدور الكبير في التاريخ العربي وليبيا.

 

علامات مضيئة في تاريخ عمر المختار تنصف تاريخه، كان شخص ملم بالقرآن الكريم، دافع عن بلده وأهل دولته أمام قوات الجيش الإيطالي، كان حافظ لدروب الصحراء، وكان لديه القدرة على اتخاذ القرارات الهامة.

 

وكان عمر المختار صاحب منطق قوي، وصريح العبارة، ومتزن الكلام، وكان شديد التمسك بمبادئه، يتمتع بعلمٍ واسع، وكان على دراية عالية بطرق الصحراء، وخبرة واسعة بأنواع النباتات وخصائصها الطبية.

 

الصفات الجسدية لعمر المختار:

كان المختار متوسط القامة، وكان متوسط الوزن ولم يكن بالبدين الممتلئ أو النحيف الفارغ، أجش الصوت، بدوي اللهجة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمر المختار ليبيا عمر المختار

إقرأ أيضاً:

تحالف الفتح: القمم العربية لافائدة منها وكان على السوداني تخصيص صرفياتها لبناء (250) مدرسة

آخر تحديث: 14 ماي 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، الأربعاء، أن ما أنفقته بغداد على القمة العربية كافٍ لإنشاء أكثر من 250 مدرسة نموذجية في عموم البلاد.وقال عبد الهادي، في حديث صحفي، إن “قراءة موضوعية لمسار القمم العربية خلال العقود الخمسة الماضية، تُظهر أنها لم تُفضِ إلى قرارات تصب في مصلحة الشعوب، بل كانت قمماً بروتوكولية لا تتفاعل مع هموم الشارع العربي ولا تمثل نبضه الحقيقي”.وأضاف، أن “ما أنفقته بغداد على التحضيرات الخاصة بالقمة العربية، كان من الممكن أن يُوجَّه إلى بناء أكثر من 250 مدرسة نموذجية، تُسهم في تطوير قطاع التربية أو تُصرف على قطاعات خدمية تعاني من التراجع والإهمال”، مؤكداً أن “الإنفاق على هذه القمم لا يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع”.وأشار عبد الهادي إلى أن “تجربة القمم السابقة تؤكد أنها لا تخرج بقرارات مباشرة تدافع عن القضية الفلسطينية أو تواجه الكيان الصهيوني، لا سيما في ظل موجة التطبيع العلني التي تسير فيها العديد من الدول العربية، ما يجعل مخرجات هذه القمم عديمة الجدوى”.

مقالات مشابهة

  • الإسماعيلي: نحن أول من طالبنا بإلغاء الهبوط وكان موقفنا في الدوري أفضل
  • شبيبة القبائل تنفي اتفاقها مع علامات تجارية في مجال السيارات
  • نجل مالكوم يحتفل بيوم ميلاده بقميص الهلال .. صور
  • اجتماع طارئ في روما لبحث إجلاء الإيطاليين العالقين في العاصمة الليبية
  • تحالف الفتح: القمم العربية لافائدة منها وكان على السوداني تخصيص صرفياتها لبناء (250) مدرسة
  • رئيس حزب الريادة: «تكافل وكرامة» علامة مضيئة في مسيرة التنمية
  • 8 علامات تكشف أن شريكك هو «الرجل المناسب»
  • شريف منير يحتفل بعيد ميلاده على طريقته الخاصة
  • ضبط 20 طن زيت طعام غير مطابق للمواصفات ودقيق فاخر مجهول المصدر بالمنوفية
  • صالح عبد النبي يهنئ الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده.. فيديو