سوريا تسمح لمواطنيها في مخيم الهول بالعودة إلى مناطقهم الأصلية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر سورية أن "الإدارة الذاتية" أعلنت السماح لكافة السوريين المقيمين في مخيم الهول بالعودة إلى مناطقهم الأصلية.
وأشارت المصادر إلي أن "الإدارة الذاتية" تعهدت بتقديم كافة التسهيلات للسوريين المقيمين في مخيم الهول للوصول إلى مناطقهم بأمان.
وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أهمية توفير ضمانات لحماية جميع السوريين وضمان مشاركتهم الفاعلة في تشكيل مستقبل بلادهم.
وشدد في تصريحات له على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية لدعم سوريا في المرحلة المقبلة، قائلاً: "يجب على المجتمع الدولي أن يكون مستعدًا لتقديم الدعم اللازم لضمان استقرار سوريا".
وفيما يخص التحديات الأمنية، أشار بيدرسون إلى أن جمع الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني موحد يمثل تحدياً كبيراً أمام الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً أن العنصر الأساسي للاستقرار في البلاد يكمن في تشكيل جيش موحد، وهو أمر يتطلب إدارة حذرة ومدروسة.
وأعرب بيدرسون عن ترحيبه بالرسالة التي تلقتها الأمم المتحدة من حكومة تصريف الأعمال السورية والتي أكدت فيها رفضها للأعمال الانتقامية، وكذلك رحب بتطمينات الحكومة بشأن التزامها بعملية انتقالية شاملة.
وأضاف قائلاً: "أنا هنا في سوريا لأبقى طويلاً وأواصل العمل مع الإدارة الجديدة لتحقيق هذه الأهداف الهامة".
وأشار أيضاً إلى أن الوضع في شمال شرقي سوريا قد يشكل تحديات في المستقبل، موضحاً أن تقديم المساعدة الإنسانية والإعمار في هذه المناطق يجب أن يكون من أولويات المجتمع الدولي.
وفي هذا السياق، شدد على أهمية الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني الذي يمثل خطوة أساسية نحو الحل السلمي، مؤكداً أنه ناقش هذا الموضوع مع مجلس الأمن في وقت سابق.
وتابع المبعوث الأممي: "يجب أن يكون هناك تعاون شامل بين جميع الأطراف لتأمين استقرار دائم، وهذا يتطلب التزاماً حقيقياً من جميع الأطراف المعنية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا مخيم الهول الادارة الذاتية المزيد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. القبض على لواء سابق في النظام المخلوع باللاذقية
ألقت قوات الأمن السوري، الثلاثاء، القبض على اللواء السابق في النظام المخلوع، موفق نظير حيدر.
جاء ذلك وفق ما ذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان عبر قناتها الرسمية بمنصة "تلغرام".
وقالت الوزارة: "بعد رصدٍ دقيق، وبعملية أمنية محكمة التنفيذ، ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية (شمال غرب) القبض على اللواء المجرم موفق نظير حيدر".
وأشارت إلى أن حيدر كان "قائد الفرقة الثالثة دبابات في جيش النظام البائد، والمسؤول عن حاجز القطيفة المعروف لجميع السوريين بحاجز الموت".
وأردفت الوزارة: "كما عُرفت الفرقة بأنها رأس الحربة في الاقتحامات التي نفذتها ميليشيات النظام البائد على العديد من المناطق السورية".
ولفتت إلى أن حيدر متورط في "ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات صارخة بحق المدنيين".
وأوضحت الوزارة، أنه "تقرر تحويله إلى إدارة مكافحة الإرهاب للتحقيق، تمهيداً لعرضه على القضاء المختص".
تأتي هذه العملية في سياق مساعي الإدارة السورية لضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق، الذين يثيرون اضطرابات أمنية، خاصة في منطقة الساحل، التي كانت تعد معقلا لكبار ضباط نظام بشار الأسد وطائفته.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.