نظر الطعن على حكم حبس والدة وشقيقة الطفلة مكة 29 يناير
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تقدم دفاع والد الطفلة مكة بالطعن على حكم حبس والدة المتهمة والتي قامت بقتل ابنته في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر بالتعاون مع شقيقها، بالحبس سنة لتسترهما على الجريمة وتحددت جلسة 29 يناير للنظر في الطعن.
كانت محكمة شمال الجيزة المنعقدة في إمبابة، قضت بالحبس سنة لوالدة وشقيق المتهمة بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثتها في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، على خلفية اتهامهما بالتستر عليها في ارتكاب الجريمة.
وكشفت التحقيقات أنه عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
وفقًا لاعترافات المتهمة الرئيسية، والمعروفة باسم "أم هاشم" كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
بحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
الجريمة لم تقتصر على المتهمة الرئيسية، بل تورط معها أبناؤها الثلاثة "منة"، ابنتها التي ساعدت في التنفيذ، وابنها "محمد، وأحمد"، سائق التروسيكل بعدما عونها في نقل الجثة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطفلة مكة قتل جرائم قتل عقوبة القتل
إقرأ أيضاً:
السجن 16 عامًا و8 أشهر لأم خنقت ابنتها المدمنة في إزمير.. تفاصيل الجريمة
أصدرت المحكمة الجنائية العليا الثالثة والعشرين في إزمير حكمًا بالسجن لمدة 16 عامًا و8 أشهر بحق عائشة فورال، الأم التي خنقت ابنتها زينب فورال البالغة من العمر 29 عامًا حتى الموت، في منزلهم بمنطقة بوكا، وذلك بعد تخفيف العقوبة من السجن المؤبد بسبب ما اعتبرته المحكمة “استفزازًا غير عادل” وحسن السلوك.
وقد حضرت عائشة فورال الجلسة النهائية عن بُعد عبر نظام المعلومات الصوتية والمرئية (SEGBİS)، بينما كان محامو الأطراف حاضرين في قاعة المحكمة.
“أنا لست ممن يؤذون نملة”
في إفادتها أمام المحكمة، عبّرت الأم عائشة فورال عن ألمها الشديد قائلة: “الصاعقة التي ضربت منزلنا لا ينبغي أن تضرب أي منزل آخر. أنا لست ممن يؤذون نملة. لست ممن يميلون إلى ارتكاب الجرائم. لقد خنقت المخدرات منزلنا. كانت ابنتي شخصًا مختلفًا تمامًا قبل تعاطيها. قلبي يحترق. أموت غرامًا تلو الآخر كلما رأيت تجار المخدرات في السجن”.
وأضافت فورال: “لا يمكن لأي قرار أن ينهي الألم الذي بداخلي، لكنني على الأقل أريد أن أتنفس”.
اقرأ أيضا
شيمشك: التضخم يتراجع والليرة تكسب الثقة
الخميس 22 مايو 2025طلب تخفيف العقوبة بسبب “الاستفزاز”
قال محامي المتهمة، محمد علي أورمان، إن موكلته ليست ممن يرتكبون الجرائم بطبعهم، وطلب من المحكمة تخفيف العقوبة بسبب الاستفزاز غير العادل الذي تعرضت له موكلته، في ظل معاناتها مع سلوك ابنتها المدمنة.
وبناءً على ذلك، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 20 عامًا بتهمة “القتل العمد”، ثم خفضت العقوبة إلى 16 عامًا و8 أشهر بعد الأخذ بعين الاعتبار الاستفزاز وحسن السير والسلوك.