الموعد والتكلفة والتقنية.. كل ما نعرفه عن صمام مجدي يعقوب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أحدث الإعلان عن الدراسة التي يعكف عليها جراح القلب العالمي مجدي يعقوب، وفريقه البحثي؛ لتطوير صمامات قلب طبيعية تنمو داخل جسم الإنسان، صدى واسع محلياً وعالمياً، ما أحاطه الكثير من التساؤلات بشأن الموعد المتوقع للتطبيق، وكيفية عمل هذه الصمامات الجديدة.
وقد يتمكن المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية في غضون سنوات، من تركيب صمامات قلبية تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم، مما ينهي الحاجة لإجراء عمليات جراحية متكررة.
وتحدث مصراوي إلى عدد من المشاركين في هذه الدراسة، والمسؤولين عن الشركة الراعية لها، فضلًا عن رئيس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب؛ للحديث عن هذه الدراسة الجديدة، واستعرض آخر ما وصلت إليه.
من المقرر أن يتلقى أكثر من 50 مريضًا في المرحلة الأولى صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل كـ"هياكل مؤقتة" يمكن زرعها ودمجها مع خلايا الجسم، مع مرور الوقت، تذوب هذه الهياكل، تاركة وراءها صمامًا حيًا مكونًا بالكامل من أنسجة المريض الخاصة.
لمزيد من التفاصيل، عن آلية عمل هذه الصمامات الجديدة.. اضغط هنا
رجّح الدكتور أحمد عفيفي، رئيس قسم جراحة القلب بمركز أسوان للقلب التابع لمؤسسة مجدي يعقوب، أن تبدأ التجارب الإكلينيكية لدراسة الصمامات الطبيعية في غضون 18 شهرًا في إنجلترا، معربًا عن أمله في أن تحقق هذه التجارب نجاحًا يجعل من هذه الصمامات الخيار الأول لجراحي القلب، بديلاً عن الصمامات المعدنية، نظرًا لما تتمتع به من مزايا عديدة.
وأشار "عفيفي" في تصريحات لمصراوي، إلى أن الفريق البحثي يسعى حاليًا للحصول على موافقات الجهات التنظيمية للبدء في مرحلة التجارب الإكلينيكية، مشددًا على أن تحديد موعد التنفيذ يتطلب وضع بروتوكولات وإجراءات علمية دقيقة.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
بدوره، قال الدكتور مجدي إسحاق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، إنه من المنتظر أن تصبح تلك الصمامات جاهزة في غضون 10 سنوات، ليبدأ العمل بها داخل غرف العمليات.
وأوضح "إسحاق" في حوار مع مصراوي، أن هذا التطور سيغني عن الحاجة إلى تغيير الصمام بشكل دوري، كما هو الحال مع الصمامات الأخرى التي تستلزم التغيير كل 5 إلى 10 سنوات، خاصةً في حالة الأطفال، لأن الصمام بشكل الحالي لا ينمو مع نمو الطفل، فالصمام الذي يعتمد على هذه التقنية سيكون اختراقًا علميًا كبيرًا وقفزة طبية غير مسبوقة.
لقراءة حوار د. مجدي إسحاق كاملًا.. اضغط هنا
قال فرانسيس وايت، الرئيس التنفيذي لشركة "هارت بيوتك"، إن السير مجدي يعقوب يعمل في مجال "هندسة الأنسجة" منذ 30 عامًا، في خضم تفكيره بشأن صمامات القلب التي تنمو طبيعيًا داخل الجسم.
وأضاف "وايت" في تصريحات خاصة إلى مصراوي، أنه منذ النتائج المشجعة التي نُشرت في مجلة Nature، تسارعت وتيرة هذا العمل.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
ما مصادر تمويل الدراسة وما تكلفتها؟كشف مسؤولان بشركة "هارت بيوتك"، الراعية للدراسة الجديدة للدكتور مجدي يعقوب لمصراوي، أن الشركة البريطانية أنفقت حوالي 25 مليون دولار على المشروع، وتسعى حاليًا للحصول على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) خلال عام ونصف للبدء في التجارب الإكلينيكية.
وأضاف أن هذه التجارب من المتوقع أن تُجرى في إنجلترا أو الولايات المتحدة أو في البلدين معًا، مشددًا أن مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان لن يشارك في تلك التجارب السريرية، لكن في حال نجاحها، ستعود التقنية بفوائد عالمية وستُطبق في مصر أيضًا.
لمزيد من التفاصيل بشأن موقف الشراكة الراعية للدراسة.. اضغط هنا
من جانبها، اعتبرت الدكتورة إيلينا أيكاوا، الأستاذة بكلية هارفارد الطبية، والباحثة المشاركة في دراسة الدكتور مجدي يعقوب للصمامات الطبيعية، أن هذا الابتكار سيُحدث "تحولًا جذريًا" في حياة المرضى، حين تنتهي الدراسات الجارية ويتم توفيره حول العالم.
وقالت "أيكاوا" التي تتحدث للمرة الأولى عن الدراسة، في تصريحات لمصراوي، إنه "يمكن لصمامات القلب طبيعية النمو أن تُحدث تحولًا في حياة المرضى من خلال توفير حل أكثر أمانًا، وأطول عمرًا، وأكثر فعالية لمشكلات القلب".
وأوضحت أنه غالبًا ما تُصنع هذه الصمامات باستخدام خلايا المريض نفسه، مما يعني أن الجسم يكون أقل عرضة لرفضها، ويمكنها أن تنمو وتصلح نفسها بمرور الوقت.
للمزيد بشأن حديث الأستاذة بكلية هارفارد الطبية عن "الصمامات الطبيعية".. اضغط هنا
مجدي يعقوب مام مجدي يعقوب طوير صمامات قلب طبيعية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: بتكلفة مليار جنيه.. دخول مستشفى بولاق الدكرور الجديدة الخدمة خلال شهرين الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
الموعد والتكلفة والتقنية.. كل ما نعرفه عن صمام مجدي يعقوب
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 46% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنصيب ترامب صفقة غزة نظام البكالوريا الجديد مسلسلات رمضان 2025 سعر الدولار معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 مجدي يعقوب قراءة المزید أخبار مصر التجارب الإکلینیکیة لمزید من التفاصیل صور وفیدیوهات الصمامات ا اضغط هنا
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.