القربي يدعو لتحرك وطني عاجل لإنقاذ اليمن من التصعيد المرتقب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
دعا وزير الخارجية الأسبق، أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني سريع لإنقاذ اليمن من الأوضاع المأساوية والتصعيد المتوقع في البلاد.
وأشار القربي في منشور على منصة “إكس” إلى مرور ست سنوات على اتفاق ستوكهولم وعامين على خارطة الطريق لإنهاء الصراع في اليمن، مؤكدًا أن الشعب يعاني الجوع والمآسي بسبب انشغال الأطراف المتصارعة بمصالحها وثرائها، إلى جانب عجز رعاة الحل والتحالف عن وقف حالة الفوضى.
وقال القربي: “فهل من تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد ويهيئ منبرًا لمفاوضات سلام تُخرج اليمن وأطراف الصراع من أزمتهم؟”.
تأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه الأزمة اليمنية جمودًا في المسار السياسي، وسط مماطلة الحوثيين عن تحقيق تقدم، رغم المتغيرات الإقليمية والدولية التي كان من المتوقع أن تدفع نحو حل للأزمة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تحرك عاجل من التعليم لرفع الكفاءة المهنية للعاملين في المدارس الرسمية
شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة “التعليم أولًا”، لرفع الكفاءة المهنية للعاملين بالمدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات، وذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، ودعم جهود تطوير التعليم الحكومي.
وقع البروتوكول من جانب الوزارة محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، ومن جانب المؤسسة الدكتورة سلمى البكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "التعليم أولًا".
وشهد توقيع البروتوكول من جانب مؤسسة “التعليم أولًا” كل من الدكتور محمود حمزة، المدير التنفيذي للمؤسسة، وهشام بسيوني، أمين صندوق المؤسسة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن هذا البروتوكول يأتي في سياق رؤية الوزارة الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم من خلال الاستثمار في تنمية قدرات المعلمين ورفع كفاءتهم المهنية، باعتبارهم العنصر الأساسي في العملية التعليمية.
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالدور المتميز الذي تقوم به مؤسسة "التعليم أولًا" في مجال التدريب وبناء القدرات، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل إضافة حقيقية لجهود الدولة في تحقيق جودة التعليم والارتقاء بمستوى المدارس الرسمية للغات، والمدارس الرسمية المتميزة للغات.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية التخطيط المسبق للتدريب باعتباره أحد العوامل الحاسمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من تنمية قدرات المعلمين، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ خطط التدريب دون تأخير، وكذلك أهمية دمج المكون الرقمي في برامج التدريب لرفع كفاءة المعلمين.
من جانبها، أعربت الدكتورة سلمى البكري عن تقديرها العميق لجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرة إلى أن التعاون مع الوزارة يعكس إيمان مؤسسة "التعليم أولًا" بأهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعليمي.
وأكدت أن البروتوكول يشكل فرصة حقيقية لدعم المعلمين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواكبة التطورات التعليمية، بما يسهم في تحسين مستوى التحصيل لدى الطلاب ورفع جودة التعليم داخل المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات.