الحراك الثوري يستنكر استمرار اعتقال وإخفاء رئيس المكتب السياسي عبدالولي الصبيحي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي استمرار اعتقال وإخفاء رئيس المكتب السياسي للمجلس، الأستاذ عبدالولي الصبيحي، في سجون ما وصفها بـ"ميليشيات الاحتلال السعودي الإماراتي"، منذ ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أن ظروف اعتقاله ما زالت غامضة ومصيره مجهول.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه رصده "الموقع بوست"، أن هذا الاعتقال التعسفي يمثل "جريمة نكراء"، مدينًا بشدة ما وصفه بحملات الاعتقالات والإخفاءات القسرية التي تستهدف قيادات وكوادر المجلس بشكل ممنهج، في محاولة لإسكات الأصوات الرافضة للتدخل الأجنبي في الجنوب اليمني.
وأضاف البيان أن هذه الإجراءات تهدف إلى فرض السيطرة على موارد ومواقع الجنوب الحيوية لخدمة أجندات أجنبية، مشددًا على أن تلك الممارسات لن تثني المجلس عن أداء واجباته الوطنية، بل ستزيده إصرارًا على مواصلة النضال ضد "الاحتلال وأدواته".
ودعا المجلس القوى والمكونات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات الاجتماعية في الجنوب إلى التكاتف ورص الصفوف لمواجهة هذه الممارسات والانتهاكات، والضغط بكل الوسائل السلمية للإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين قسرًا، وفي مقدمتهم الأستاذ عبدالولي الصبيحي.
كما طالب المجلس منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتحرك الفوري لإدانة هذه الانتهاكات والضغط على الجهات المسؤولة لإطلاق سراح المعتقلين، مؤكدًا أن استمرار هذه الانتهاكات يمثل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحراك الثوري الانتقالي عبدالولي الصبيحي حقوق
إقرأ أيضاً:
المنفي يلتقي وفداً من اتحادات وأحزاب ونقابات لبحث مبادرات كسر الجمود السياسي
استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، وفداً ممثلاً عن طيف واسع من مكونات المجتمع الليبي، ضم اتحادات مهنية، ونقابات، وروابط، وأحزاب سياسية، إضافة إلى فعاليات شبابية ونسائية، في إطار مساعٍ وطنية لإنهاء الانقسام السياسي.
وخلال اللقاء، قدّم الوفد عرضاً مفصلاً حول مبادرتهم الهادفة إلى كسر حالة الجمود الراهنة، والدفع نحو إنهاء المرحلة الانتقالية، وإرساء أسس الاستقرار الدائم والسيادة الوطنية، بما يعيد للدولة الليبية هيبتها ودورها.
المنفي أكد خلال اللقاء انفتاح المجلس الرئاسي على كل المبادرات والأفكار التي تنبع من داخل البلاد، مشدداً على أهمية النقاش الوطني الجاد، وتوحيد الجهود بعيداً عن المصالح الضيقة، من أجل تجاوز الأزمة السياسية الراهنة.
في ختام اللقاء، سلّم الوفد نسخة من التوصيات والمخرجات التي تبناها ملتقى فريق الحوار والمصالحة السياسي، المنعقد قبل يومين، والتي استندت إلى توافقات شعبية ومرجعيات قانونية ودستورية.