أوامر بإجلاء مزيد من السكان مع اشتداد حرائق الغابات غربي كندا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أوتاوا-سانا
أصدرت السلطات الكندية أوامر بإجلاء 35 ألف شخص واستعداد آلاف آخرين للإجلاء بعد أن اشتدت حرائق الغابات في إقليم كولومبيا البريطانية غرب البلاد، محذرة من أن الأيام المقبلة ستكون صعبة.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس وزراء الاقليم ديفيد ايبي قوله: إن “الوضع الحالي قاتم”، مشيراً إلى أن “نحو 35 ألف شخص صدرت لهم أوامر إجلاء وأن 30 ألفاً آخرين في حالة تأهب للإجلاء”.
ولفت ايبي إلى صدور قرار بحظر السفر غير الضروري لتوفير المزيد من أماكن الإقامة المؤقتة.
وكان الإقليم أعلن حالة الطوارئ يوم الجمعة لمواجهة المخاطر المرتبطة بالحرائق التي خرجت عن نطاق السيطرة في أنحاء كولومبيا البريطانية وتسببت في إغلاق بعض الأجزاء من الطريق السريع بين المحيط الهادي وبقية أنحاء غرب كندا ودمرت الكثير من الممتلكات.
وتمركز الحريق في محيط مدينة كيلونا التي تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الشرق من فانكوفر ويبلغ تعدادها السكاني نحو 150 ألف نسمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المنبوذون في الأرض.. هل يدير الغرب ظهره لإسرائيل ويدفعها نحو مزيد من العُزلة؟!
◄ الاتحاد الأوروبي يتَّجه نحو إلغاء "التجارة الحرة" مع إسرائيل
◄ قادة 3 دول يهددون باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل
◄ سياسي إسرائيلي: تل أبيب في طريقها لتكون بلدا منبوذا
◄ الإسرائيليون يعترفون بقتل أطفال غزة "كهواية"
◄ الاحتلال يتعمَّد "تقطير المساعدات" لاستكمال جرائمه الإنسانية
◄ مسؤولون أمميون: ما تنوي إسرائيل إدخاله من مساعدات نقطة في بحر
الرؤية- غرفة الأخبار
نتيجة للممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفض إدخال المساعدات الإنسانية لأكثر من 80 يوما وافقت 17 دولة في الاتحاد الأوروبي على مُراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.
وفي ظل الضغوطات الدولية على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الغذائية والإغاثية، أعلن الاحتلال السماح بدخول عدد قليل جدا من الشاحنات، وفق نهج "تقطير المساعدات"، إذ تسعى إسرائيل إلى تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي الشاهد على جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وقالت مسؤولة بالاتحاد الأوروبي: "طلبت مراجعة الشراكة مع إسرائيل، وطلبت مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ولقد حشدت هولندا دعما كافياً لمقترح مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وهناك أغلبية قوية مع مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل".
وأكدت: "وضع غزة كارثي والمساعدات قطرة في محيط، ويجب إدخالها دون عوائق، والضغط مطلوب لتغيير الوضع في غزة.
وقبل يومين، هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا -في بيان مشترك- باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة.
وقال القادة في بيانهم "سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها بغزة وترفع القيود عن المساعدات، ونعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق".
ونصَّ البيان على أنه "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، فإننا سوف نتخذ خطوات ملموسة أخرى ردا على ذلك".
وشدَّد البيان على رفض توسيع المستوطنات في الضفة الغربية". وأضاف "قد نتخذ إجراءات بينها العقوبات". وجاء في البيان أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كافٍ على الإطلاق.
ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة، إن ما تنوي إسرائيل إدخاله من مساعدات إلى غزة يعد "نقطة في بحر".
واعتبرت منظمة العفو الدولية أنه من "الفظيع والمستهجن أن يستغرق العالم نحو 80 يوما لممارسة ضغط كاف على إسرائيل لتخفيف حصارها لغزة". وأضافت: "الرفع الكامل للحصار ووقف إطلاق نار دائم وحدهما الكفيلان بتخفيف المعاناة الكارثية في غزة".
ولقد اتهم رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، يائير جولان، حكومة نتنياهو بأنها "تقتل الأطفال كهواية". ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن السياسي المعارض اليساري القول، إن "إسرائيل في طريقها إلى أن تصير دولة منبوذة بين الأمم، فالدولة العاقلة لا تشن حرباً على المدنيين، ولا تتخذ قتل الأطفال هواية، ولا تضع أهدافاً لتهجير السكان، وهذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ".
جولان: عندما يحتفل وزراء الحكومة بموت أطفال غزة يجب أن نتحدث عن ذلك - كفى خوفا من الحكومة ولن أصمت لأن ذلك يعني التخلي عن الجيش والأسرى والدولة
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن الاحتلال يروّج للسماح بدخول 9 شاحنات مكملات غذائية للأطفال من أصل 44,000 شاحنة مساعدات من المفترض إدخالها خلال 80 يوماً من حصار قطاع غزة.
وأضاف: "لم تدخل مساعدات حقيقية إلى قطاع غزة، والقطاع يومياً بحاجة إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود".
وتتصاعد في إسرائيل التصريحات المتطرفة والتحريضية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال عضو كنيست عن الصهيونية الدينية: "يجب عدم إدخال ذرة طعام لغزة، لكن صور المجاعة تضر بمواصلة القتال".
واعتبرت الجبهة الديمقراطية الفلسطينية أن "قرار نتنياهو بإدخال بعض المساعدات دون وقف النار هو خداع وتضليل ومحاولة للتغطية على جرائمه، ونرفض تولي جيش الاحتلال بمساعدة شركات أمريكية ملف توزيع المساعدات، لأنه محاولة للحصول على صك براءة أمام الرأي العام، على طريقة الجيوش الأميركية التي غزت دول آسيوية ودمرتها، ثم وزعت الحلوى على الأطفال واليتامى والضحايا".