مدير عام شركة بالياريا يكشف لـRue20 تفاصيل إطلاق أول ممر بحري أخضر 100 في المائة بين إسبانيا والمغرب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
زنقة 20. مدربد
أعلنت شركة النقل البحري الإسبانية “باليراريا”، اليوم الخميس، عن الإطلاق القريب لخط بحري كهربائي بالكامل يربط بين مينائي طريفة بقادس وطنجة المدينة بدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأوضح رئيس الشركة، أدولفو أوتور مارتينيز، خلال عرض هذا المشروع بمناسبة الدورة ال45 من المعرض الدولي للسياحة (فيتور 2025) في مدريد، أن هذا المشروع المشترك بين القطاعين العام والخاص، الذي ي عد أول ممر بحري أخضر 100 في المائة بين إسبانيا والمغرب، سيساهم في كهربة البنية التحتية للموانئ على ضفتي مضيق جبل طارق.
وأشار إلى أن الخط الجديد سيكون الممر البحري الأكثر سرعة واستدامة بين أوروبا وإفريقيا، وذلك بفضل سفينتين كهربائيتين تم تصميمهما خصيصا للربط بين طريفة وطنجة، مضيفا أن هذا المشروع الفريد من نوعه على مستوى العالم ي عتبر نموذجا في التحديث والابتكار.
وأكد أن بناء العبارتين الكهربائيتين الجديدتين المخصصتين لخط طريفة-طنجة يندرج ضمن استراتيجية شركة “باليراريا” الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وفي تصريحات خاصة لـ Rue20 Español، أكد رئيس الشركة، أدولفو أوتور، الذي كان حاضرا اليوم في نسخة 2025 من FITUR، بمدريد أن شركة Baleària لديها مشاريع رئيسية لتعزيز الاتصال البحري مع المغرب، مثل طريق الجزيرة الخضراء-طنجة وغيرها. خطوط إلى وجهات مغربية مثل الناظور مشداً على أنه لا يقتصر نطاق Baleària على البحر الأبيض المتوسط.
وتقوم الشركة بتوسيع وجودها في المحيط الأطلسي ومنطقة البحر الكاريبي والمغرب، مما يعزز دورها كفاعل عالمي.
وأوضح المتحدث بأن هذا التطور الدولي يكمله ارتباطه التاريخي والاقتصادي بمارينا ألطا، وهي المنطقة التي لا تزال تشكل قلب عملياتها.
وفي معرض تسليط الضوء على التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسبانيا، ذكر السيد أوتور أن العديد من الشركات الإسبانية والأوروبية، مثل إنديتكس ورينو، تعمل بالفعل في شمال المغرب، “محققة المرونة الاقتصادية والعمالية بين المنطقتين”.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، أن هذا المشروع “مبتكر ومستدام وطلائعي”، وسيعزز من الروابط بين المغرب وإسبانيا، كما سيدعم المشروع المشترك للبلدين المتعلق بتنظيم كأس العالم 2030.
وأشارت السيدة بنيعيش إلى أن هذه المبادرة ت عد فرصة للمغرب وإسبانيا لتعزيز شراكتهما في مجال النقل البحري والمساهمة في إدارة تحترم البيئة.
وأضافت السفيرة أن “هذا المشروع يعكس رؤية البلدين المشتركة لتحويل المسافة البالغة 14 كيلومترا التي تفصلهما إلى نموذج للتعاون المبتكر والمستدام”، معتبرة أن هذه المبادرة لا تعزز الروابط التاريخية بين المغرب وإسبانيا فحسب، بل تفتح أيضا آفاقا جديدة لمستقبل يحترم البيئة ويرتكز على الازدهار المشترك.
من جانبه، أكد كاتب الدولة الإسباني للنقل والتنقل المستدام، خوسيه أنطونيو سانتانو كلافيرو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق ب”مشروع رمزي يجسد القيم التي توحد البلدين الجارين والشقيقين عبر خط بحري مستدام يربط بين شمال وجنوب المتوسط، ويستجيب لمتطلبات المستقبل”.
بدوره، أشار رئيس هيئة الموانئ في الجزيرة الخضراء، خيراردو لاندالوسي، إلى أن هذا الخط البحري المستدام، الأول بين المغرب وإسبانيا، من شأنه تعزيز التعاون والشراكة بين موانئ ضفتي المضيق والروابط التاريخية بين المملكتين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بین المغرب وإسبانیا هذا المشروع أن هذا
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع أراضي «روضة السدر» في الشارقة على مساحة 8.5 مليون قدم مربع
الشارقة (الاتحاد)
بحضور عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومحمد أحمد العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أعلنت شركة «الراسخون للعقارات» عن إطلاق مشروعها الجديد «روضة السدر» في إمارة الشارقة، وبدء المبيعات على قطع الأراضي السكنية والتجارية والصناعية ضمن المخطط العام للمشروع الممتد على مساحة 8.5 مليون قدم مربع، والذي يُشّكل امتداداً لرؤية الشركة في تطوير مجتمعات متكاملة تجمع بين جودة التخطيط، وتنوّع الاستخدامات، والموقع الحيوي، لتكون الوجهة المثلى للسكن والاستثمار في آنٍ واحد.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظّمته الشركة اليوم بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية وممثلي الشركات والمكاتب العقارية، وجمع من المستثمرين والمهتمين بقطاع التطوير العقاري.
واستهل الحفل بكلمة ترحيبية أكدت على أهمية الشارقة كموقع استراتيجي واعد للاستثمار، نظراً لما تمتاز به من بنية تحتية متقدمة، وتخطيط عمراني مدروس، وسياسات اقتصادية مشجّعة تضع الاستدامة في صلب أولوياتها.
ويمتد مشروع «روضة السدر» على موقع استراتيجي في الشارقة، بإطلالات متميّزة على طريق القاسمية وطريق خورفكان، وعلى مقربة من طريق الذيد، ومدينة خالد بن سلطان، إضافة إلى قربه من مسار «قطار الاتحاد» المستقبلي، ما يمنحه قيمة استثمارية متنامية على المدى البعيد.
ويجمع المشروع بين مقومات الراحة السكنية وفرص الاستثمار التجاري ضمن بيئة مخططة بعناية وتبرز أهمية الموقع في كونه صلة وصل بين مراكز النمو العمراني الحديثة في الإمارة، ما يوفّر قيمة مضافة لكل من يسعى إلى التملّك أو الاستثمار.
ويشمل «روضة السدر» مجموعة متنوّعة من قطع الأراضي، تتوزع بين أراضٍ سكنية «تصريح بناء: أرضي + 2»، وأراضٍ سكنية تجارية، وأراضٍ سكنية استثمارية، إضافة إلى أراضٍ مخصصة للمكاتب السكنية التجارية «تصريح بناء: أرضي + ميزانين + 3 طوابق». وقال عبد الله سلطان العويس: يسرنا أن نحتفي بإطلاق مشروع «روضة السدر» الذي يمثل فرصة استثمارية نوعية في إمارة الشارقة، تتكامل مع التوجهات الاقتصادية للإمارة في المرحلة المقبلة، وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية غرفة تجارة وصناعة الشارقة الداعمة لتمكين القطاع العقاري كرافد أساسي للنمو، عبر توفير بيئة محفّزة للمطورين، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع المشاريع ذات القيمة المضافة، كما يُشكّل المشروع استمراراً للتوسع العمراني المدروس الذي تشهده الإمارة، والذي يرتكز على تكامل البنية التحتية وتوافر الخدمات، ويواكب في الوقت ذاته الطلب المتنامي على العقارات السكنية والتجارية عالية الجودة.
وأكد خليفة سلطان بن حارب المهيري، المدير العام لشركة الراسخون للعقارات، أن «روضة السدر» يعد ثمرة رؤية استراتيجية طموحة تستند إلى خبرة عميقة في القطاع العقاري.
وقال: نفتخر بأن يكون هذا المشروع في إمارة الشارقة، لما تتمتع به من بيئة تنظيمية محفّزة، وبنية تحتية متطورة، ودعم رسمي لا محدود لقطاع العقارات، وهو ما يعزّز ثقة المستثمرين، ويجعل من الشارقة وجهة مثالية لإنشاء مشاريع نوعية مشيراً إلى أن المشروع يأتي ضمن خطة متكاملة للتوسّع في مشاريع الأراضي ذات البنية الجاهزة والتصاريح الفورية.