شمسان بوست / متابعات:

شهدت مدينة المكلا، يوم الخميس، وقفة جماهيرية حاشدة نظمها شباب المكلا الأحرار، في ساحة الكورنيش بحي السلام، جاءت الوقفة للاحتجاج على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ولتأكيد المطالب المشروعة لأبناء حضرموت، التي تبناها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، ودعم خطواتهما التصعيدية من أجل مصلحة حضرموت وأهلها.


شارك في الوقفة حشد واسع من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك المنظمات الجماهيرية والفعاليات المدنية والشخصيات الاجتماعية، بالإضافة إلى الشباب من جميع الشرائح والأعمار.


رفع المشاركون أعلام حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، تعبيرًا عن اعتزازهم بمواقفهم الثابتة في المطالبة بحقوق حضرموت وأبنائها، كما رُفعت لافتات وشعارات تندد بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية وسرقة مقدرات حضرموت وهضم حقوق أبنائها.


أكد المشاركون على أن تفاقم المعاناة يعكس سياسة التسويف والمماطلة في تنفيذ المطالب المستحقة، والتي أقر بها مجلس القيادة الرئاسي دون وضع آليات تنفيذية واضحة، وأكدوا أن أساليب الإحتيال والتركيع لن تنجح أمام صمود الشعب وإرادته القوية، وتلاحمه مع حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع لتحقيق أهدافهم المشروعة.


ودعا المشاركون مجلس القيادة الرئاسي إلى الإسراع في تلبية المطالب العادلة لاستحقاقات حضرموت، وعدم التسويف أو المماطلة، مؤكدين أهمية وضع آلية تنفيذية دائمة لهذه المطالب، بما في ذلك الحق المشروع في الحكم الذاتي وتجنيد 30 ألف مجند في السلك العسكري وفق الآلية المقترحة.


وشدد المشاركون على أن تنفيذ المطالب المشروعة يتطلب إبعاد الجهات التي ساهمت في تفاقم الأوضاع. وطالبوا مجلس القيادة والحكومة برؤية جدية في معالجة الأوضاع الراهنة، محذرين من أن استمرار المعاناة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، وأن صبر المواطنين لن يطول.


كما دعا المشاركون الأشقاء في دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تقديم الدعم لشعب حضرموت، والعمل على تخفيف الكارثة الإنسانية وتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

احتجاجات حضرموت تتصاعد والانتقالي يفشل في استعادة المكلا

الجديد برس| تتسع رقعة الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، يوماً بعد آخر، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي وتزايد التوترات الأمنية، في ظل محاولات فاشلة من فصائل مدعومة إماراتيًا لاستعادة السيطرة على مدينة المكلا، المركز الإداري للمحافظة. وشهدت، الأربعاء، عدد من مدن حضرموت، بينها القطن والريدة وقصيعر وتريم، تصعيدًا لافتًا تمثل في قطع الطرقات العامة ومنع مرور شاحنات النقل الكبيرة، في وقت لا تزال فيه المكلا تحت وقع العصيان المدني الذي شل الحركة فيها لليوم الثالث على التوالي. وفي تطور ميداني لافت، أفشل محتجون في المكلا محاولة لقوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، للسيطرة على المدينة، بعد اشتباكات اندلعت خلال حملة اعتقالات استهدفت ناشطين مشاركين في التظاهرات، انتهت بانسحاب تلك القوات، بحسب مقاطع فيديو وثقها ناشطون حضارم. وتشير المعطيات إلى أن الدفع العسكري من قبل الانتقالي يأتي في إطار جهود لاحتواء الاحتجاجات المتصاعدة، وسط مخاوف لدى قيادة المجلس من فقدان آخر معاقله في ساحل حضرموت، الغنية بالنفط والواقعة خارج سيطرته الفعلية. وكان رئيس فرع المجلس الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، عقد اجتماعًا طارئًا مساء الثلاثاء مع ما تُعرف بـ”اللجان المحلية”، في محاولة لاحتواء الموقف عبر ما وصفه بـ”تنظيم مسار الاحتجاجات”، دون نتائج ملموسة على الأرض. وتفجرت هذه الموجة من الاحتجاجات عقب منع قوات الانتقالي لجنة تحقيق برلمانية من أداء مهامها في كشف ملفات فساد السلطة المحلية الموالية للتحالف، تلاها تحرك من “حلف قبائل حضرموت” لإيقاف إمدادات الوقود وقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق الساحل، في تصعيد وصف بالأقوى منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس هيئة التشاور يعلن تعليق أعماله احتجاجًا على تدهور الأوضاع في حضرموت ومقتل مواطن في تريم
  • توسع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في المكلا
  • المكلا على شفا أزمة: الشاحنات عالقة والاحتجاجات مستمرة
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي
  • احتجاجات حضرموت تتصاعد والانتقالي يفشل في استعادة المكلا
  • الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
  • احتجاجات شعبية غاضبة شرق المكلا تغلق الخط الدولي مع عُمان
  • قتيل واقتحامات في حضرموت احتجاجًا على انهيار الكهرباء
  • المؤتمر الجماهيري للجبهة الوطنية في الجيزة يتحول إلى تظاهرة حاشدة في حب الوطن والاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية في المكلا بحضرموت