دور ممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ممارسة الرياضة ليست مجرد وسيلة للحفاظ على الوزن المثالي، بل هي أداة فعالة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، السكري، وارتفاع ضغط الدم.
تعمل ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. كما أن النشاط البدني يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله أداة فعالة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
الرياضة أيضًا تعزز صحة العظام والمفاصل، حيث تساهم التمارين المنتظمة مثل المشي ورفع الأوزان في زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تحسن الحالة النفسية وتقلل من التوتر والاكتئاب، بفضل تحفيز إفراز هرمونات السعادة.
يمكنك اختيار نشاط يناسب أسلوب حياتك، سواء كان الجري، السباحة، أو حتى المشي السريع. من المهم الالتزام بممارسة التمارين لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا لثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع.
ممارسة الرياضة بانتظام ليست رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية. بتبني نمط حياة نشط، يمكنك الوقاية من الأمراض المزمنة والاستمتاع بحياة مليئة بالحيوية والطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة دور ممارسة الرياضة ممارسة الریاضة
إقرأ أيضاً:
4 طرق فعالة لعلاج حصوات الكلى دون جراحة
تعد حصوات الكلى من أكثر المشكلات الصحية المؤلمة التي يعاني منها الكثيرون، وهي ناتجة عن تراكم الأملاح والمعادن داخل الكلى أو المسالك البولية، ما يؤدي إلى آلام حادة في الظهر أو البطن وصعوبة في التبول. ورغم أن بعض الحالات تحتاج إلى تدخل طبي، فإن العديد من الحصوات يمكن التخلص منها بطرق بسيطة وفعّالة دون جراحة، خاصة إذا كانت صغيرة الحجم.
أولًا: زيادة شرب الماء
يُعد الماء العلاج الأساسي والأهم لعلاج الحصوات، إذ يساعد على تفتيتها وتحريكها عبر المسالك البولية. ينصح الأطباء بتناول ما لا يقل عن 2 إلى 3 لترات يوميًا، لأن ترطيب الجسم يمنع ترسب الأملاح ويقلل من تكوين حصوات جديدة.
ثانيًا: استخدام الأعشاب الطبيعية
بعض الأعشاب أثبتت فاعليتها في تفتيت الحصوات وتخفيف الالتهاب، مثل مغلي الشعير المعروف بقدرته على تنظيف الكلى وطرد الأملاح الزائدة وكذلك يُعد عصير الليمون الطبيعي مصدرًا لحمض الستريك الذي يساعد على إذابة الحصوات وتقليل احتمالية تكوينها مستقبلًا. كما يُستخدم البقدونس المغلي لتحفيز إدرار البول وتنظيف المسالك.
ثالثًا: الأدوية الطبية
قد يصف الطبيب أدوية موسّعة للحالب تساعد على خروج الحصوات الصغيرة بسهولة، بالإضافة إلى مسكنات الألم لتخفيف التقلصات. كما تُستخدم بعض الأدوية التي تذيب حصوات حمض اليوريك، وفقًا لنوع الحصوة الذي يحدده الطبيب بعد التحاليل.
رابعًا: تفتيت الحصوات بالموجات الصوتية
في حال كانت الحصوات أكبر من أن تخرج طبيعيًا، يلجأ الأطباء إلى تقنية التفتيت بالموجات التصادمية، وهي إجراء غير جراحي يعتمد على موجات قوية تُفتّت الحصوة إلى أجزاء صغيرة يسهل خروجها مع البول دون ألم كبير أو مخاطر تذكر.
ويشدد الأطباء على ضرورة اتباع نظام غذائي منخفض الأملاح والبروتين الحيواني للوقاية من تكرار الحصوات، مع الاهتمام بشرب الماء بانتظام والمتابعة الطبية عند ظهور أي أعراض.