هيئة العلماء بالأزهر: يُسمح استخدام زجاجات الخمر الفارغة لتزيين المنزل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الأحد, 20 أغسطس 2023 10:31 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أوضح مفتي مصر الأسبق علي جمعة،، عضو كبار هيئة العلماء بالأزهر الشريف، الحكم الشرعي لاستخدام بعض زجاجات الخمر الفارغة لتزيين البيت.
وعبر مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، رد علي جمعة على سؤال مفاده: “هل يجوز استخدام بعض زجاجات الخمر الفارغة لتزيين البيت فهل في ذلك شيء؟”
وأوضح جمعة قائلا: “لا شيء في استخدام زجاجات الخمر الفارغة”، مستشهدا في ذلك بفعل النبي “عندما أفرغ آنية الخمر.
وتابع مفتي مصر الأسبق: “هناك أمر آخر وهو أن زجاجات الخمر تكون مصنوعة بهيئة جميلة جدا للترغيب في المعصية وعلى أشكال عجيبة لحب المعصية، ولا ضرر من الاستفادة بها لشرب الماء ولكن بالنظر إلى جمال تناسق الصنعة فقط”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
هل يلزم ترديد أذكار الصباح قبل الظهر أم تجوز بعده؟
قالت دار الإفتاء إذا فات وقت أذكار الصباح ، يستحب قضاؤها عند تذكرها، والأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى ينال أجرها كاملا؛ فثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابا من قراءتها خارج وقتها، ولكن نرجو من الله تعالى ألا يحرم من قام بقضاء تلك الأذكار من واسع فضله وكرمه وثوابه؛ حيث إن هناك من العلماء من قال: إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر.
واستدلت دار الإفتاء، بما قاله شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (1/ 435، ط. المكتبة التجارية الكبرى بمصر): [وثواب القضاء دون ثواب الأداء، خلافا لمن زعم استواءهما] اه.
كما استدلت بما قاله الإمام عبد الحميد الشرواني في "حاشيته على تحفة المحتاج" (1/ 435، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [(قوله: وثواب القضاء دون ثواب الأداء) ظاهره وإن فات بعذر، وينبغي أنه إذا فات بعذر وكان عزمه على الفعل، وإنما تركه لقيام العذر به؛ حصل له ثواب على العزم يساوي ثواب الأداء أو يزيد عليه] اه.
وقال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 13، ط. دار الفكر): [ينبغي لمن كان له وظيفة من الذكر في وقت من ليل أو نهار أو عقب صلاة أو حالة من الأحوال ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها، فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سهل عليه تضييعها في وقتها].
وقت أذكار الصباحاختلف العلماء في أفضل أوقات أذكار وأدعية الصباح وذهبوا في ذلك إلى عدة أقوال، فمنهم من يرى أن دعاء في الصباح أو أذكار الصباح لها وقتا خاصا، ومنهم من وسع وقت أذكار الصباح والمساء، وفيما يأتي بيان آراء العلماء في ذلك: ذهب فريق من العلماء إلى أن وقت دعاء الصباح أو أذكار الصباح هو ما بين الفجر وشروق الشمس؛ فيبدأ وقت دعاء الصباح وأذكار الصباح من بعد صلاة الفجر، ويمتد إلى وقت شروق الشمس، فمن ردد أذكار الصباح بعد ذلك الوقت استحق الأجر عليها ولكنه يكون قد فوت أفضل أوقاتها.
وذهب فريق آخر من العلماء إلى أن وقت دعاء الصباح أو أذكار الصباح هو من الفجر إلى انتهاء وقت الضحى، ولكن وقت الذكر والدعاء المستحب لأدعية الصباح كما ورد في قول الفريق الأول، ولكن إن ردد المسلم أذكار الصباح بعد شروق الشمس إلى الضحى أو أنه أخر وقتها فإنه يثاب على ذلك.