الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق قادة من طالبان.. والأخيرة تندد بشدة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إنه تقدم بطلب إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة في حركة طالبان الأفغانية، من بينهم هبة الله آخندزاده، بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب الانتشار واسع النطاق للتمييز ضد النساء والفتيات".
وقال بيان صادر عن مكتب المدعي العام كريم خان، إن الأدلة التي جرى جمعها ضمن التحقيقات قدمت أسبابا معقولة للاعتقاد بأن آخندزاده وعبد الحكيم حقاني، الذي يشغل منصب وزير العدل منذ عام 2021، "يتحملان المسؤولية الجنائية عن جريمة ضد الإنسانية تتمثل في التمييز على أساس النوع".
وقال البيان إنهم "مسؤولون جنائيا عن التمييز ضد الفتيات والنساء الأفغانيات وكذلك الأشخاص الذين اعتبرتهم طالبان غير متوافقين مع توقعاتهم الإيديولوجية للهوية الجنسية أو التعبير عنها والأشخاص الذين اعتبرتهم طالبان مناصرين للفتيات والنساء".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية في أفغانستان اليوم الجمعة إنها "تندد بشدة" وترفض اتهامات المحكمة الجنائية الدولية لقيادة حركة طالبان التي تحكم البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان أن طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق اثنين من قادة طالبان، لاتهامهما باضطهاد النساء والفتيات، "يفتقر للأساس القانوني العادل ويتسم بازدواجية المعايير وله دوافع سياسية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجنائية الدولية مذكرات اعتقال طالبان النساء افغانستان طالبان النساء الجنائية الدولية مذكرات اعتقال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
تطبيقات المواعدة بين الشباب والفتيات.. أمين الفتوى يحذر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن "تطبيقات المواعدة" ما هي إلَّا مساحة للرذائل والفُسُوق، ومُسَمَّى ما يقال فيها "الحصول على زواج" هو مِن السُّمِّ في العَسَل.
وأضاف أمين الفتوى في منشور له على فيس بوك، أنه إذا كان الكلامُ والتعاملُ بين الرجال والنساء لا مانع منه شرعًا من حيث الأصل العام، إلَّا أنَّه مقيَّد بكونه في حدود الآداب العامة والتعاليم الإسلامية، قال تعالى: ﴿فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٌ وَقُلۡنَ قَوۡلًا مَّعۡرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32] ، وقال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ ﴾ [النور: 21].
وفي حَجَّة الوداع لما سألت المرأةُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عن أمور الحج، وكان معه ابن عمه الفضل بن العباس لَوَى النبيُّ عُنُقَه ليصرفه عن النظر إليها، وقَالَ: "رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا".
وأشار إلى أن تَجنُّب الخَلْوة والمحادثات غير الضرورية التي قد تُؤدِّي إلى الفتنة أو الوقوع في المحرمات هو مِن سلامة القَلْب وعلامات الإيمان.
وتابع: أَمْن بياناتك وخصوصيتك في عالم الفضاء المفتوح أمرٌ لا يستهان به، ولعل ما حَدَث في تطبيق «Tea» الشهير خيرُ مثالٍ على ذلك.