صحيفة الاتحاد:
2025-12-02@01:28:05 GMT

الإمارات تختتم مشاركتها الناجحة في دافوس

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

اختتمت دولة الإمارات مشاركتها الناجحة في أعمال الدورة الـ55 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في دافوس، بسويسرا، والذي عُقد خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، ويعد منصّة عالمية تجمع سنوياً أكثر من 3000 شخصية من القادة وصُناع القرار وكبار الشخصيات في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف أنحاء العالم.


وشارك وفد دولة الإمارات برئاسة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي" دبي للثقافة"، الذي يعد واحداً من أكبر الوفود الدولية المشاركة في "المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس 2025"، في مناقشة العديد من التحديات والمتغيرات العالمية واستعراض الحلول والتطورات وبناء الشراكات، في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، وذلك ضمن أعمال المنتدى الذي تسهم مخرجاته وحواراته وشراكاته المثمرة، في دعم التنمية المستدامة، وصياغة أنجع الحلول لأبرز التحديات التي تعترض الجهود التنموية على الصعيد الدولي.
وجاءت مشاركة الإمارات في المنتدى، الذي أقيم تحت شعار "التعاون من أجل عصر ذكي"، داعمة لأهدافه وأجندة أعماله حيث ركزت مشاركة الدولة بأعمال منتدى الاقتصاد العالمي هذا العام على إثراء نقاشات عديدة حظيت بأولوية في أجندته الأحدث، منها سد الفجوات التي تعيق الجهود التنموية العالمية، وتعزيز النمو المستدام، وتسخير التكنولوجيا المتقدمة لخلق حلول تحولية داعمة للتنمية.
وضم وفد الدولة المشارك بالمنتدى أكثر من 100 شخصية من رؤساء الشركات والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين، وهو ما شكل استمراراً للاهتمام الذي توليه الإمارات للتعاون الدولي وبناء الشراكات الدولية الداعمة لكافة الجهود التنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي في كافة القطاعات، لا سيما من خلال منصة المنتدى الاقتصادي العالمي.
جلسات ونقاشات مهمة ومثمرة
وإلى جانب رئاسة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، للوفد الإماراتي، شاركت سموها في العديد من الجلسات والنقاشات المهمة، التي مثلت منصة رئيسية لاستعراض العديد من المنجزات التنموية وإبراز وتبادل الخبرات والتجارب الوطنية، والاطلاع على نظيرتها الدولية، في العديد من المجالات ذات الأولوية الوطنية.
والتقت سموها خلال أعمال المنتدى كلاً من معالي محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل، رئيس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش، وبيتونجتارن شيناواترا، رئيسة وزراء تايلاند، أول امرأة تشغل هذا المنصب في بلادها، وهيلدا شواب، المؤسس المشارك- رئيسة مؤسسة شواب لريادة الأعمال الاجتماعية، والعديد من الشخصيات القيادية ونخبة من أبرز المسؤولين والشخصيات القيادية والملهمة.
كما قامت سموها بجولة في معارض الفنون والثقافة التي أقيمت ضمن فعاليات المنتدى، سلطت الضوء على دور الاتجاهات الناشئة في تقاطع الفنون والثقافة مع التكنولوجيا، ودور هذه المجالات في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.
المنتدى الاقتصادي العالمي 2025... الإمارات ترسخ شراكاتها الدولية الفاعلة.
قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء: "بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، واصلت دولة الإمارات مشاركاتها الناجحة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، مرسخة نهجها الفاعل في بناء وتعزيز الشراكات الدولية الفاعلة، وتبادل الخبرات التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة محلياً وعالمياً".
وأضاف معاليه: "في كل نسخة جديدة من دورات المنتدى الاقتصادي العالمي، نبني على ما تحقق من ثمار التعاون المشترك مع الدول والجهات والمؤسسات الدولية المشاركة، فيما يرسخ نمو مشاركة كبرى الشركات الوطنية والقطاع الخاص بالدولة، الشراكة الحقيقية لهذا القطاع في تحقيق الاستراتيجيات والمستهدفات الوطنية، ويعكس البيئة النموذجية التي توفرها الإمارات لنمو وازدهار الأعمال في كافة القطاعات".
حكومة الإمارات تواصل فتح المزيد من الآفاق الدولية للشركات الوطنية والقطاع الخاص
وواصلت حكومة دولة الإمارات فتح مزيد من الآفاق الدولية للشركات الوطنية والقطاع الخاص في الدولة، وذلك من خلال تعزيز تمثيلها ضمن الوفود المشاركة في الفعاليات والأحداث الكبرى، حيث حظيت كبرى الشركات الوطنية والقطاع الخاص، بمشاركة كبيرة ضمن وفد الإمارات في منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس 2025"، وزخم متزايد بتمثيل شكل النسبة الأكبر من وفد الدولة. 
وشهدت الأجندة النوعية الحافلة لوفد الدولة، والتي شارك من ضمنها القطاع الخاص بجلسات وفعاليات ثرية التعريف برؤية شركات القطاع الخاص في الدولة، وفرص هذا القطاع الذي يمثل ركيزة أساسية في استدامة نمو الاقتصاد الوطني، وهو ما شكل منصة فاعلة لتعزيز الشراكات الدولية والفرص الاقتصادية أمام شركات القطاع الخاص الإماراتية تسهم في فتح آفاق أوسع لنموها، وتعزيز نجاحاتها على كافة الأصعدة.
36.7 مليون درهم دعماً لمشاريع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتعهدت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتقديم نحو 36.7 مليون درهم (10 ملايين دولار)، لدعم برامج ومشاريع مستدامة للمجتمعات النازحة قسراً من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يصل بموجبه إجمالي التعهدات المقدمة من المؤسسة لدعم برامج ومشاريع المفوضية في العالم إلى 163.6 مليون درهم منذ العام 2021.
وتمثل الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتواصل بين المفوضية ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عنصراً أساسياً في استدامة المشاريع والبرامج الموجهة لدعم النازحين قسراً حول العالم، في ظل التزايد المستمر في أعداد النازحين قسراً والحاجة الملحّة لتعزيز الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، سواء كانت غذائية أو طبية أو غيرها من الاحتياجات المؤثرة على جودة الحياة.
إنشاء المنصة العالمية للابتكار التشريعي (GRIP)
ووقعت حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، مذكرة تفاهم لإنشاء وإطلاق المنصة العالمية للابتكار التشريعي (GRIP)، لتطوير وإطلاق مؤشر الجاهزية المستقبلية للتشريعات، وإطلاق الدليـل العالمي للابتكار التشريعي، وإنشاء شبكـة دولية من الخبراء وصانعي السياسات والمشرعين، وبناء قدرات المشرعين وإنشاء منصة معرفية تشريعية عالمية، وتنظيم حوارات الابتكار التشريعي والملتقى العالمي للتشريعات، وبما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي لجذب المنظمات والشركات ومؤسسات الأعمال الدولية التي تتطلع لممارسة أعمالها في بيئة تشريعية مرنة وداعمة، ومركز معرفي ومنصة لتبادل الخبرات والتجارب في أحدث المجالات المتعلقة بالتشريعات.
تبني التقنيات المستقبلية عبر مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات
ووقعت حكومة الإمارات، خلال الدورة 55 للمنتدى، اتفاقية شراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي لدعم تعزيز تبني مختلف التقنيات المستقبلية على الصعيد المحلي والعالمي عبر مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات والذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل. ويواصل بموجب هذه الاتفاقية، مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات دوره في تفعيل التعاون الدولي وتبادل الخبرات ودعم الأفكار الإبداعية وتمكين التقنيات الناشئة، وبما يعزز موقع دولة الإمارات كمركز عالمي ريادي لتسريع ابتكارات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وتطوير تقنيات المستقبل.
تقييم جاهزية المؤسسات الحكومية والخاصة للمستقبل
كما وقعت مؤسسة دبي للمستقبل اتفاقية تعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتطوير مؤشر عالمي لتقييم جاهزية المؤسسات الحكومية والخاصة للمستقبل وقدرتها على مواكبة تغيراته واستعدادها للاستفادة من فرصه.

أخبار ذات صلة بيان مشترك بين الإمارات ونيوزيلندا الفجيرة والظفرة ينشدان «صدارة الأولى» في غياب العربي

وتشارك مؤسسة دبي للمستقبل في هذه المبادرة العالمية بالاستفادة من خبراتها الواسعة وشراكاتها ومعرفتها البحثية التي اكتسبتها في مجال تقييم استعداد الجهات الحكومية للتحولات المستقبلية منذ إطلاق "مؤشر دبي للجاهزية للمستقبل" قبل عامين.
التحول الرقمي في الرعاية الصحية
ووقّعت دائرة الصحة – أبوظبي، خطاب نوايا مع منتدى الاقتصاد العالمي، بهدف العمل من أجل تعزيز النظم الصحية الذكية عالمياً من خلال مبادرة التحول الرقمي في الرعاية الصحية التابعة للمنتدى.
وتعد المبادرة مشروعاً رائداً يسعى إلى إعادة تصور مفهوم النظم الصحية الرقمية لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة، وإتاحة أفضل الخدمات الصحية لأفراد المجتمع، وتعزيز مخرجات الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة، حيث تعتمد المبادرة على الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة التكنولوجيا الرقمية والبيانات والذكاء الاصطناعي في مجال الصحة. وتساهم دائرة الصحة – أبوظبي من خلال الانضمام إلى شبكة من المؤسسات الرائدة المسؤولة عن تسريع التحول الرقمي في الرعاية الصحية عالمياً وتفعيل أهدافه، في تحقيق تغييرات جوهرية في النظم الصحية العالمية بالتنسيق مع الاستراتيجيات الصحية المحلية.
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سويسرا الإمارات دافوس المنتدى الاقتصادی العالمی الثورة الصناعیة الرابعة الوطنیة والقطاع الخاص محمد بن راشد آل مکتوم الرعایة الصحیة دولة الإمارات القطاع الخاص العدید من من خلال

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للإيدز 2025: دعوة لتجديد الجهود وتحويل مسار الاستجابة العالمية

في الأول من ديسمبر ، يحتفي العالم باليوم العالمي للإيدز ، وهي مناسبة سنوية يتم إحياؤها بموجب قرار منظمة الصحة العالمية 15/ 34 الذي أقر لأول مرة عام 1988 بهدف نشر التوعية بمخاطر فيروس نقص المناعة البشرية " الإيدز" أو "اتش آي في" ،وطرق انتقاله ، وكيفية التعامل السليم والصحيح مع المصابين أو الحاملين للفيروس ، ويحمل شعار هذا العام 2025 " التغلب على الاضطراب وتحويل الاستجابة للإيدز".


تشكل هذه الذكرى فرصة لتسليط الضوء على التأثير السلبي الذي أحدثته تخفيضات التمويل من جانب المانحين الدوليين على جهود مكافحة المرض، وإبراز قدرة البلدان والمجتمعات على الصمود وحماية المكاسب التي تحققت، ودفع الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية إلى الأمام.


ووفق بيان الأمم المتحدة ، شهدت الاستجابة العالمية للإيدز في الأشهر الأخيرة تراجعا حادا، ولا يزال الطريق طويلا أمام الوفاء بالهدف المتمثل في وضع حد للإيدز بحلول عام 2030 ضمن إطار التنمية المستدامة ، فالمرض لا يزال يمثل تهديدا حاضرا، ومع تعقد الأوضاع الدولية يزداد الاحتياج إلى مقاربة جديدة أكثر قدرة على الحد من المخاطر وفتح المجال أمام تحقيق الغايات المنشودة.


تقع على عاتق الدول مسؤولية إعادة صياغة برامج فيروس نقص المناعة البشرية وتمويلها بجرأة تحدث تغييرا حقيقيا في مسار الاستجابة ، فالاعتماد على الموارد الوطنية وحدها لم يعد كافيا لدرء التراجع، وهنا يبرز الدور الحاسم للمجتمع الدولي في سد فجوة التمويل، وعدم جهود الوقاية والعلاج، والعمل على إزالة العوائق القانونية والاجتماعية التي تعرقل الوصول، ومنح المجتمعات القدرة على قيادة المسار نحو مستقبل أكثر أمانا.


وبحسب أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية والبرنامج المشترك للأمم المتحدة المعني بالإيدز ، بلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية حول العالم حوالي 40.8 مليون بنهاية عام 2024 ، وسجلت في العام ذاته قرابة 1.3 مليون إصابة جديدة ،فيما بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز نحو 630 ألف وفاة ، ورغم التقدم في العلاج والوقاية، يظل الفيروس أحد أبرز التحديات الصحية العالمية.


وفي سياق متصل، نظمت الرابطة الدولية لمقدمي رعاية مرضى الإيدز بالتعاون مع كلية ألبرت أينشتاين للطب – المركز الطبي مونتيفيوري، مؤتمرها السنوي العشرين "كونتينيوم 2025" في مدينة سان خوان ببورتوريكو ، في الفترة من 10 إلى 12 يونيو 2025، تحت شعار "إعادة صياغة رعاية فيروس نقص المناعة البشرية"، وأكد على أهمية تطوير نموذج متكامل لرعاية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية داخل منظومات الرعاية الصحية الأولية ، ودعم الجهود العالمية والوطنية لتحقيق نتائج أفضل في الوقاية والعلاج، إلى جانب دمج الجوانب النفسية والاجتماعية ضمن منظومة الرعاية الشاملة.


وعلى الصعيد المحلي ،أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ، -خلال الاحتفال باليوم العالمي للإيدز عام 2024 – تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري المكتسب (الإيدز)، والتي تغطي الفترة من عام 2024 حتى 2030، في خطوة تعد محورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية "مصر 2030". 


وتعمل الوزارة ضمن استراتيجيتها على عدة محاور أهمها: الوقاية والذي يعد محورا ثابتا في جهودها، وكذلك محور البيانات وتحديثها، والمسح الصحي الذي يساعد على وضع خارطة الطريق لتحقيق الأهداف المرجوة في مكافحة الفيروس، كما يشمل العمل وضع قواعد وإرشادات في التشخيص والعلاج من خلال اللجان العلمية المختصة، مع توفير الأدوية مجانا على نفقة الدولة عبر 27 مركزا بجميع المحافظات.


يأتي اليوم العالمي للإيدز 2025 كنداء عملي لتعزيز السياسات الداعمة ، وتمويل برامج الصحة العامة وضمان العدالة الصحية، ومع تزايد التحديات المرتبطة باضطرابات التمويل والإجراءات التنظيمية، تبقى الاستجابة للإيدز مرهونة بتعاون المجتمع الدولي والمحلي ،ويظل الالتزام بالمساواة في الحصول على خدمات العلاج والوقاية حجر الأساس للسعي نحو الهدف المنشود: عالم خال من الإيدز بحلول عام 2030.
 

طباعة شارك يحتفي العالم باليوم العالمي للإيدز موجب قرار منظمة الصحة العالمية نشر التوعية بمخاطر فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز اتش آي في طرق انتقاله كيفية التعامل السليم والصحيح مع المصابين

مقالات مشابهة

  • الدولية للهجرة: انخفاض في أعداد المهاجرين خلال 11 شهرا وليبيا الدولة الرائدة في عبورهم
  • وزير الخارجية يؤكد حرص الدولة على تعزيز دور القطاع الخاص في قيادة النمو الاقتصادي
  • عبدالله آل حامد: الثاني من ديسمبر نقطة تحول تاريخية شهدت بزوغ دولة فتية تصدرت مؤشرات التنافسية العالمية
  • اليوم العالمي للإيدز 2025: دعوة لتجديد الجهود وتحويل مسار الاستجابة العالمية
  • «الشثري» يترأس وفد المملكة خلال المنتدى العالمي للمنافسة التابع لـOECD في باريس
  • “الهيئة العامة للمنافسة” تشارك في المنتدى العالمي للمنافسة في باريس
  • مصر تتقدم 24 مركزًا عالميًا في خفض معدل جرائم القـ.ـتل وفق المنتدى الاقتصادي العالمي
  • وفد من الصحة العالمية يقيّم مدينة صلالة الصحية
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض الكويت الدولي للكتاب 2025
  • تيتان تعزز حضورها في سوق الساعات الفاخرة في الدولة