أستاذ علاقات دولية: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تحتاج للتنسيق
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور عبد العظيم الشيمي أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر طورت دورها في إطار التفاعل مع الأزمة في غزة، في كل مراحلها للخروج من نفق التصعيد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، منذ بداية الأزمة وحتى الآن فإن مصر تقوم بجهود مضنية، وتلك الجهود أسفرت عن الاتفاقية لتبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار.
وتابع: «بالإضافة إلى أن تطوير الدور المصري يأتي من خلال طبيعة التعامل من خلال إنشاء غرفة عمليات، كما اتضح جليًا الدور المصري من خلال رؤية مرحلة ما بعد الاتفاق والمراحل التالية لكيفية مد أمد هذه الاتفاقية، والتعامل مع مرحلة أخرى للتفاوض حول مستقبل القطاع».
وأكمل: «مصر دعت أكثر من مرة الى مسألة المصالحة الفلسطينية، والتعامل مع المرحلة التالية، خصوصًا أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف ومرحلة خطيرة تحتاج إلى المزيد من التنسيق، والدخول فى مرحلة مصالحة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إطلاق النار إكسترا نيوز المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مخطط التهجير يطمس الهوية الفلسطينية
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الموقفين المصري والأردني في رفض مخططات التهجير واضحان وحاسمان، حيث يعكسان إجماع القادة العرب والشعوب العربية على رفض أي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية.
وأوضح أن التلاحم بين الحكومات والمؤسسات العربية يمثل جدار صد قويًا ضد أي محاولات لفرض التهجير القسري، خصوصًا بعد التضحيات الكبيرة التي قُدمت للحفاظ على الأرض والهوية الوطنية.
وأضاف البرديسي، خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور عبر شاشة إكسترا نيوز، أن المطلب الفلسطيني والعربي يتمثل في تسوية القضية وفق المرجعيات الدولية وأحكام محكمة العدل الدولية.
وشدد على أهمية تعزيز التنسيق بين مصر والأردن، نظرًا لدورهما المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى أن الإرادة العربية ثابتة ولن تنكسر تحت أي ضغوط، مؤكدًا أن الدول العربية تتخذ موقفًا حازمًا ضد المخططات الإجرامية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وأوضح أن مصر، التي تحتضن ما يقارب 9 ملايين مقيم من جنسيات مختلفة، لديها القدرة على استيعاب الجميع، إلا أن رفضها القاطع للتهجير ينبع من كونه مخططًا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حل الدولتين.