أستاذ علاقات دولية: دور مصر في المنطقة يتطور بشكل متكامل مع مختلف الأطراف
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور عبدالعظيم الشامي، أستاذ العلاقات الدولية، إن الجهود المصرية في التعامل مع الأزمات الإقليمية، ومن بينها أزمة قطاع غزة، مستمرة وتتطور بشكل متكامل مع الأطراف الإقليمية والدولية، موضحًا أن دور مصر في المنطقة أصبح تكامليًا، مع تعاون مستمر مع القوى الدولية المختلفة، وهو ما يعكس تطورًا مستمرًا منذ بداية الأزمة.
وأكد خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر، منذ بداية الأزمة، تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في سبيل تهدئة التصعيد والعمل على الحلول السلمية، مضيفًا أن مصر كانت قادرة على التفاعل مع الأزمة بطرق تتناسب مع طبيعة الأحداث، لافتًا إلى أن دورها تطور بشكل ملحوظ مقارنة بالأطراف الأخرى المشاركة في الأزمة.
التعاون الإقليمي والدوليشدد على أهمية التعاون المشترك على المستويين الإقليمي والدولي للخروج من التصعيد الذي نفذه الجانب الإسرائيلي، معتبرًا أن هذه الجهود أدت في النهاية إلى اتفاقية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن دور مصر قد تطور بشكل لافت، خاصة مع إنشاء غرفة عمليات تضم جميع الأطراف المعنية بمتابعة الاتفاقات.
دور مصر في المرحلة القادمةوتابع أن مصر تبذل جهودًا مستمرة للتفاعل مع جميع الأزمات ونداءات المصالحة الفلسطينية، في إطار تنسيق داخلي مع الأطراف الفلسطينية المختلفة، مشيرًا إلى التصريحات الأخيرة من الجانب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية حول استعدادهم لتحمل مسؤولية إدارة القطاع بعد الاتفاق، مؤكّدًا أن مصر تعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية ودعوة الأطراف للتنسيق فيما بينها خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدور المصري أزمة غزة المصالحة الفلسطينية الجهود المستمرة دور مصر أن مصر
إقرأ أيضاً:
اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية مع نظيره الفرنسي ومستشار الأمن القومي البريطاني
فى إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتكثيف الاتصالات لوقف التصعيد العسكرى بين اسرائيل وايران، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالين هاتفيين مع كل من "جان نويل بارو" وزير خارجية فرنسا و "جوناثان باول" مستشار الأمن القومي البريطاني مساء الأربعاء ١٨ يونيو، حيث تم تبادل الرؤى والتقديرات بشأن التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
فى اتصاله مع وزير الخارجية الفرنسى، أكد الوزير عبد العاطى على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في المنطقة واحتواء الموقف لتجنب توسيع رقعة الصراع، محذراً من التداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة حال استمر التصعيد العسكرى، موكداً أنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووى الايرانى.
كما اكد الوزير عبد العاطى على ضرورة الا يتسبب التصعيد العسكرى القائم فى الانشغال عن الاوضاع الكارثية فى قطاع غزة وايضاً بالضفة الغربية، مؤكداً أهمية بذل كافة الجهود لاستئناف وقف إطلاق النار مستعرضا فى هذا السياق الدور الذى تضطلع به مصر مع قطر والولايات المتحدة، كما شدد على أهمية رفع المعاناة عن الفلسطينيين ونفاذ المساعدات الانسانية والعمل لإيجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً لحل الدولتين، معربا عن التطلع لإقدام الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام والامن والاستقرار بالشرق الأوسط.
من جانب آخر، وخلال الاتصال مع مستشار الأمن القومي البريطاني، استعرض الوزير عبد العاطى الجهود التى تبذلها مصر لوقف التصعيد مؤكدا ضرورة احتواء التصعيد العسكرى بين اسرائيل وايران، منوها إلى المسئولية التى تقع على مجموعة E3 فى فتح قنوات للحوار والتفاوض واستغلال كل القنوات المتاحة مع الجانب الايرانى للتوصل لحلول وسط تسهم فى وقف التصعيد.
وقد ثمن المسئولان الفرنسى والبريطاني الجهود التى تبذلها مصر فى وقف التصعيد الراهن فى الإقليم، وأشادا ايضا بالجهود البناءة التى تضطلع بها على صعيد الملف الفلسطينى. وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والعمل بشكل مشترك لتجنب التصعيد فى المنطقة واستغلال المسارات الدبلوماسية المتاحة لتهدئة الأوضاع.