مشاهد غير مسبوقة للقائد محمد الضيف واقفا على قدميه / شاهد
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
#سواليف
في تحدٍ للرواية الإسرائيلية التي زعمت إصابة القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، بإصابات خطيرة، ظهر الضيف في فيديو حصري عبر برنامج “ما خفي أعظم” على قناة الجزيرة، وهو يتواجد في غرفة قيادة القسام، مما يثبت صحة وسلامة حالته.
#ما_خفي_أعظم
القائد محمد الضيف حفظ الله pic.twitter.com/ol3oOOL5lc
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في أغسطس 2024 عن اغتيال محمد الضيف في غارة جوية على خان يونس، إلا أن حركة حماس لم تؤكد أو تنفي هذا الخبر بشكل رسمي، مما أثار تساؤلات حول مصيره.
ويُظهر الفيديو الأخير محمد الضيف في غرفة قيادة القسام، مما يثبت صحة وسلامة حالته، ويُعد دحضًا للرواية الإسرائيلية السابقة .
من هو محمد الضيف؟
محمد الضيف، الملقب بـ”أبو خالد”، هو قائد عسكري فلسطيني بارز، وُلد في غزة عام 1965. يشغل منصب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. يُعتبر الضيف من أبرز المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1995، حيث اتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن قتل جنود إسرائيليين.
خلال مسيرته، تعرض الضيف لمحاولات اغتيال متعددة من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، بما في ذلك الشاباك والموساد، إلا أن جميعها باءت بالفشل. في إحدى المحاولات، أصيب الضيف إصابة بالغة، لكنه نجا منها.
يُعرف الضيف بكونه مهندس العمليات العسكرية الكبرى التي نفذتها كتائب القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الهجوم المباغت على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023، والذي أُطلق عليه اسم “طوفان الأقصى”. هذا الهجوم شكل تحولًا استراتيجيًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
على الرغم من محاولات الاحتلال المستمرة لتصفيته، إلا أن الضيف ظل حيًا، حيث أظهرت تقارير إعلامية مؤخرًا ظهورًا له في غرفة قيادة القسام، مما ينفي الادعاءات الإسرائيلية السابقة عن إصابته بإصابات خطيرة أو كونه مشلولًا.
يُعتبر محمد الضيف رمزًا للمقاومة الفلسطينية، ويُلقب بـ”العقل المدبر” لكتائب القسام، نظرًا لاستراتيجياته العسكرية المحكمة وقيادته الحكيمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ما خفي أعظم محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعرض مشاهد قنص جنود صهاينة شرقي غزة
الثورة نت/..
عرضت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مشاهد لعمليات قنص واستهداف مباشر لجنود العدو الصهيوني في محور التوغل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم “حجارة داود”.
وقالت الكتائب في بيان مساء اليوم الجمعة، إن هذه العمليات تأتي في إطار التصدي للتوغل البري الإسرائيلي، وإيقاع الخسائر في صفوف قواته المتوغلة، مشددة على أن مقاومتها مستمرة ولن تسمح بفرض وقائع ميدانية على الأرض.
ومنذ استئناف جيش العدو جريمة الإبادة في 18 مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ كمائن قوية ضد قوات جيش العدو المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.