نقطة جذب سياحي..الفلسطينيون يتدفقون على أنقاض المنزل الذي قتل فيه السنوار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد صاحب المنزل الذي قتلت فيه القوات الإسرائيلية قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار في العام الماضي، أن شقته المدمرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أصبحت نقطة جذب سياحي كبير للمعجبين بالسنوار بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
Rubble and destruction remain at the site where Hamas leader Yahya Sinwar was killed by the Israeli military.
وقال أشرف أبو طه إنه عاد إلى حي تل السلطان في رفح في وقت متأخر من ليلة 17 أكتوبر (تشرين الأول) بعد وفاة السنوار بفترة قصيرة، ليجد أن أنقاض منزله تعج بالصحافيين والسكان على أمل رؤية الكرسي الذي التقطت طائرة إسرائيلية دون طيار، لقطات للسنوار وهو يجلس عليه في لحظاته الأخيرة.
وتابع أبو طه "جئت الساعة 11:00 كان الوقت متأخراً ووجدت الناس متجمعين مع الصحفيين، آلاف تقريباً. تساءلت ما الذي يحدث ووجدت أنهم جاءوا لالتقاط الصور في المنزل".
وأشار أبو طه إلى أن الكرسي الذي قتل السنوار وهو يجلس عليه أصبح رمزاً وطنياً فلسطينياً.
ووضع أبو طه وابنه الكرسي وسترة قالا إنها للسنوار فوق أنقاض منزلهما.
وأضاف "الناس يقولون الآن إن الحي لم يعد اسمه تل السلطان، وإنما تل السنوار"، في إشارة إلى الحي الذي يسكن فيه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للسنوار اتفاق غزة غزة وإسرائيل السنوار رفح أبو طه
إقرأ أيضاً:
قرية العقر بالجبل الأخضر.. وجهة سياحيّة وقيمة مضافة للمنتج السياحي
الجبل الأخضر - العُمانية
تعد قرية العقر بولاية الجبل الأخضر مقصدًا سياحيًّا للزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها خلال فصل الصيف لتميزها مثل باقي قرى الولاية بأجواء معتدلة صيفا وشديدة البرودة شتاء.
ويعد موقع القرية من بين أفضل المواقع السياحية في الجبل الأخضر من الناحية الجغرافية، كما تطل على عدد من القرى وهي: العين والعيينة والشريجة والقشع والقنفرة وسلوت، إضافة إلى أنها تطل على المدرجات الزراعية للقرية والقرى المجاورة، وتتوسط قرى الولاية وقريبة من الفنادق والمنتجعات السياحية مثل فندق سحاب وفندق سماء وفندق انديجو ومنتجع أنانتارا.
كما تعد القرية نقطة الانطلاق لاكتشاف القرى الأخرى لممارسة رياضة المشي ويمكن اكتشاف جمال القرى الجبلية وتفاصيلها وعمرانها والاستمتاع بالتجوال بين المدرجات الزراعية مرورا بالعيون وجداول الماء والتعرف على طرق حصاد الورد الذي عادة ما يكون في شهري أبريل ومايو من كل عام.
ومن أبرز الأفلاج التي يتم بها ري مزروعات قرية العقر فلج "الأعور" الذي ينبع من قرية العين، ويروي مزارع الرمان والمشمش والخوخ والجوز والورد والزيتون وغيرها الكثير من المزروعات الموسمية.
ووضح علي بن يحيى العمري أحد أهالي قرية العقر أن ما يميز القرية خلال الفترة الماضية جهود شبابها في ترميم البيوت القديمة وتشغيلها لتوفير خدمات وخيارات للزائرين بين نزل تراثية ومطاعم ومتاحف للمحافظة على القرية وإحياء بيوتها بما يحفظ التوازن بين راحة الزائر والأهالي.
وقال: إن من بين المشروعات التي قامت في هذه القرية واستمرت فيه أعمال الترميم فترة طويلة بجهود ذاتية نزل المدرجات المعلقة الذي تم افتتاحه في سبتمبر من عام 2023م ويشغل هذا النزل ثلاثة بيوت يضم بين جنباته 11 غرفة ومكانًا لتناول الطعام، مشيرا إلى أنه تم الحرص على ترميمه بنفس الطابع وإعادة استخدام ما أمكن استخدامه من المواد الموجود في البيوت القديمة، كما تم الحرص على توفير مستلزمات الراحة اللازمة للساكن.
من ناحيته، قال يوسف بن ناصر العمري من أهالي قرية العقر إنه يتم حاليا تنفيذ مشروع مقهى جديد إضافة إلى تنفيذ مشروعين من النزل التراثية، حيث تصل تكلفة هذه المشروعات إلى حوالي ٢٠٠ ألف ريال عماني.
وأشار إلى أن قرية العقر كان لها تاريخ عريق ضارب في القدم، فبيوتها القديمة ومدرجاتها الزراعية الضاربة في عمق التاريخ، دليل على ذلك، كما أن القرية تعد مستوطنة بشرية قديمة تعاقبت في سكناها أجيال عديدة.
ووضح أن من أشهر معالمها التاريخية فلج الأعور الذي يغذي مزارعها، والمدرجات الزراعية للقرية التي تعتبر معلمًا تاريخيًّا، وتتميز بالهندسة الإبداعية وجمال شكلها أضاف للقرية روحًا أخرى، ومن المعالم الثقافية والدينية للقرية مسجد الحقابة ومدرسة القرآن الكريم إضافة إلى مسجد الحرف الذي يتوسط القرية.
وأكد يوسف العمري أن استثمار القرية اقتصاديًّا أصبح له أهمية كبيرة سواء لأصحاب البيوت والمزارع في القرية أو لأصحاب النشاطات السياحية الأخرى المستفيدين من المنتج السياحي في القرية، مشيرا إلى أن الكثير من أصحاب البيوت القديمة بدأوا في تحويلها إلى أماكن سياحية مثل النزل والمقاهي والمتاحف، وهذا يعود بأهمية اقتصادية لأصحابها بشكل مباشر وتوفير فرص عمل للشباب العُماني وتوفير منفذ تسويقي للمنتجات المحلية والوجبات التقليدية والمنتجات الحِرفية والتحف الفنية للكثير من الأسر المنتجة في ولاية الجبل الأخضر.