«التضامن»: زيادة المستفيدين من برامج الدعم النقدي 200% خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة توسعت في برامج الدعم النقدي لتغطي 5.2 مليون أسرة، بزيادة 200% منذ عام 2015، مع ارتفاع المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية إلى 550 مليار جنيه، وتمويل 430 ألف مشروع متناهي الصغر بقيمة 3.8 مليار جنيه، ما ساهم في تمكين آلاف الأسر اقتصاديًا، مع دعم العمالة غير المنتظمة بتمويل مشروعات بقيمة 910 مليون جنيه.
وأوضح أن تدخلات الوزارة في مجال الاستدامة البيئية والمناخية؛ شملت إطلاق برامج مبتكرة لدمج الاعتبارات البيئية في التنمية، ودعم الرائدات الريفيات والشباب للتعامل مع التحديات المناخية، بما يعزز الوعي المجتمعي ويحفز الابتكار المحلي.
وقال «عبدالموجود»، في بيان صادر عن الوزارة، إن الاستدامة ليست مجرد شعار أو استراتيجية، بل هي رؤية شاملة يتم العمل على تحقيقها من خلال تعزيز الحوكمة والمساءلة، من خلال ميكنة خدمات الوزارة والربط الشبكي مع الجهات الحكومية لتبسيط الإجراءات وضمان الشفافية، وتمكين الفئات المهمشة بما في ذلك المرأة، والأطفال، وذوي الإعاقة، عبر برامج شاملة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم وتعزيز دورهم في التنمية، وتحقيق العدالة المناخية.
دعم الابتكار البيئيوأشار «عبدالموجود» إلى دعم الابتكار البيئي، والمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية، ودعم مشروعات الطاقة المتجددة، موضحاً أن التنمية المستدامة تعتبر مفهوماً يتطلب التعاون الدولي، حيث يتعين على المجتمع الدولي تبني استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ وفقر الطاقة، ويشمل ذلك تبني سياسات وتشريعات تشجع على الابتكار واعتماد تقنيات صديقة للبيئة، وتعزيز الشمولية والمشاركة المجتمعية.
وأوضح «عبد الموجود» أن دول المنطقة العربية، وعلى رأسها مصر، تواجه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية هائلة، إضافة إلى الضغوط المناخية والبيئية المتزايدة، ما يؤدي إلى توسع رقعة الفقر بأشكاله، ومع ذلك، أثبتت مصر مرارًا وتكرارًا قدرتها على الصمود والابتكار، وفي هذا الإطار؛ برزت جهود وزارة التضامن الاجتماعي كمحور استراتيجي لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي وزارة التضامن التضامن الفئات الأكثر احتياجا
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة والآثار تطلق آلية تواصل مع السياح المتأثرين بالأحداث الإقليمية
صراحة نيوز -في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، وحرصاً على سلامة وراحة ضيوف المملكة، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن إطلاق آلية جديدة تهدف إلى تسهيل التواصل مع السياح المتأثرين بظروف السفر الاستثنائية كإلغاء او تأجيل رحلاتهم، وذلك لضمان تقديم المساعدة المناسبة عند الحاجة.
وتتيح هذه الآلية للزوار التواصل المباشر مع الوزارة لعرض احتياجاتهم، سواء كانت تتعلق بتعديل أو إلغاء خطط السفر، أو طلب الدعم اللوجستي، أو الإبلاغ عن أي طارئ يواجههم أثناء إقامتهم.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن الأردن ما زال يتمتع بدرجة عالية من الأمان والاستقرار، وأن المواقع السياحية في جميع أنحاء المملكة تعمل كالمعتاد. وشددت على أن هذه الآلية تأتي في سياق المساندة والحرص على راحة الزوار وإظهار التزام المملكة برعاية ضيوفها.
ودعت الوزارة جميع السياح المتأثرين والراغبين في الاستفادة من هذه الألية مؤكدة أن فرقها، بالتعاون مع الشركاء المعنيين، على استعداد تام لتقديم الدعم والتنسيق اللازمين على مدار الساعة.