باحثة: أربيل يهود ربما تكون محتجزة من قبل حركة الجهاد الإسلامي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت الدكتور تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن هناك مسارا إيجابيا في استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى هذه اللحظة، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان يريد استلام المحتجزة أربيل يهود، لكن يبدو أنها ليست مع حركة حماس وإنما مع حركة الجهاد الإسلامي.
نجاح تبادل الرهائنوأضافت «حداد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيجتمع اليوم مع الكابينت الإسرائيلي لبحث الأوضاع الأولى من الهدنة في غزة، متابعة: «اعتقد أن المرحلة الأولى من الهدنة ستنجح نظرًا لأنها لها علاقة بتبادل الرهائن ومسألة نجاحها تتوقف على عدد الرهائن التي تريدها إسرائيل، ومن الواضح أن إسرائيل تريد كل الرهائن لكن هناك أشخاص معينين يريدهم الشارع الإسرائيلي ويطالب بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: مستعدون للمشاركة في السلطة الانتقالية بغزة
صراحة نيوز-أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي مستعد للانخراط في السلطة الانتقالية المقترحة في قطاع غزة، ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.
وقالت كالاس في تصريحات صحفية، ردًا على سؤال حول نية الاتحاد الانضمام إلى ما يُعرف بـ”مجلس السلام”:
“نعم، نعتقد أن لأوروبا دورًا كبيرًا في هذه المرحلة، وعلينا أن نكون جزءًا من الحل.”
من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن المرحلة الأولى من خطة ترامب يجب تنفيذها بحلول مطلع الأسبوع المقبل كحد أقصى.
موضحًا أن هذه المرحلة تشمل وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والسجناء، وضبط النفس عسكريًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبرًا أن هذه الخطوات “قابلة للتحقيق في الوقت القريب”.
وتزامنت هذه التصريحات مع بدء المباحثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم، بمشاركة وسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر، لبحث آليات تبادل الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين ضمن خطة ترامب للسلام.
وكانت حماس قد أعلنت موافقتها على الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة رآها مراقبون “اختراقًا حقيقيًا” في مسار التفاوض.
وتشمل المرحلة الأولى من خطة ترامب تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وتهيئة الظروف للانسحاب الإسرائيلي التدريجي من القطاع.
ووفقًا لمسؤولين أميركيين، تبقى في غزة 48 رهينة، من بينهم 20 على قيد الحياة.
ورغم أن الجانبين الإسرائيلي وحماس وافقا مبدئيًا على الأساسيات، إلا أن خلافات لا تزال قائمة حول قضايا جوهرية مثل نزع سلاح حماس ودورها السياسي المستقبلي في غزة.
وقال ترامب في تصريحات سابقة، إن “خطة السلام هذه تمثل أفضل فرصة لتحقيق الاستقرار للمنطقة منذ عقود”، مشيرًا إلى أنه يحظى بدعم عربي وغربي واسع.
وتُعتبر خطة ترامب أكثر الجهود تقدّمًا حتى الآن لإنهاء الحرب الأطول والأكثر تدميرًا في تاريخ الصراع الإسرائيلي–الفلسطيني.