نائب وزير النفط يتفقد سير العمل في هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء اطلع نائب وزير النفط والمعادن، محمد النجار،اليوم، على سير العمل والخطط المستقبلية في هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية.
واستمع نائب الوزير من قيادة الهيئة، إلى شرح مفصل عن مستوى الأداء في مختلف الإدارات والمشاريع الجاري تنفيذها.
كما اطلع على الجهود المبذولة في مجال الاستكشاف الجيولوجي واستغلال الثروات المعدنية، وأبرز التحديات التي تواجه الهيئة وسبل تطوير الأداء وتحسين الكفاءة التشغيلية.
وأكد محمد النجار، أهمية تعزيز الاستثمار في قطاع التعدين واستغلال الموارد الطبيعية بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، مشدداً على ضرورة تحديث الدراسات الجيولوجية.
وأشاد بجهود العاملين في الهيئة، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم لتعزيز دور الهيئة في تطوير قطاع التعدين وتحقيق التنمية المستدامة.
فيما استعرض المختصون في الهيئة، الخطط المستقبلية والمشاريع الاستراتيجية الهادفة إلى تنمية قطاع الثروات المعدنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة مجلس النواب.. تفاصيل تعديلات مشروع قانون الثروة المعدنية
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيًا، على تعديل بعض أحكام القانون رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٤ بإصدار قانون الثروة المعدنية.
تفاصيل مشروع القانون
جاءت فلسفة مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية، حول تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية وأن يكون لها موازنة مستقلة بغرض تحقيق استقلالية القرار المالي والإداري وتعظيم العوائد الاقتصادية للقطاع ومراعاة حقوق الأجيال القادمة في ثرواتهم الطبيعية وهذا من شأنه تدعيم وتطوير قطاع التعدين والاستغلال الأمثل له وتحفيز الاستثمار فيه.
استهدف مشروع تعديل قانون هيئة الثروة المعدنية، إلى وضع نظام قانوني متكامل لهيئة الثروة المعدنية وإصلاح الهيكل الإداري لها وتنظيم الاختصاصات الفنية والإدارية والتسويقية لمزيد من قوة الحركة في التصرف وتيسير الإجراءات وتفعيل ومراقبة ومنح الرخص ونقل التكنولوجيا وخاصة في ظل التغيرات الدولية الراهنة وإعادة رسم الخريطة الاقتصادية الدولية.
واستهدفت التعديلات أيضًا وضع نظام قانوني متكامل لهيئة الثروة المعدنية يعطي للهيئة المزيد من المرونة في قوة الحركة المنضبطة وتوفير ظروف تنشيط جهود العاملين بها لتمكينهما من مواجهة متطلبات تنمية قطاع التعدين وتطويره.
كما استهدفت تعديلات القانون إعمال أثره في المجتمع من تحقيق الرخاء في النظام الاقتصادي والتنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة ويتماشى في ذات الوقت مع ما يوجبه الدستور في المادة (۳۲) منه والتي تنص على التزام الدولة بالحفاظ على مواردها الطبيعية وحسن استغلالها ومراعاة حقوق الأجيال القادمة فيها من خلال العمل على تحفيز الاستثمار فيها وتشجيع تصنيع المواد الأولية وزيادة قيمتها المضافة وفقا للجدوى الاقتصادية.
وأعطى مشروع القانون للهيئة آفاقا جديدة ومعدلات أعلى لتطوير حقيقي لقطاع التعدين ويرفع من نسبة مساهمتها في الناتج المحلي إلى النسبة المأمولة وزيادة فرص العمل للشباب من خلال تحويل الهيئة إلى هيئة اقتصادية وتحريرها من البيروقراطية في عمليات الطرح والاستكشاف للمناطق محل البحث والاستغلال.